محافظ الإسكندرية و البابا تواضروس الثاني يفتتحان مستشفى الأنبا تكلا الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
افتتح اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، مساء اليوم، مستشفى الأنبا تكلا الجديدة، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية جاء ذلك بحضور الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، ونيافة الحبر الجليل الأنبا بافلي أسقف قطاع المنتزة بالإسكندرية، ونيافة الحبر الجليل الأنبا إيلاريون أسقف قطاع غرب الإسكندرية، ونيافة الحبر الجليل الأنبا هرمينا أسقف قطاع شرق الإسكندرية، القمص إبرام أميل وكيل البطريركية، والدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية.
وخلال الافتتاح، أشاد المحافظ بجميع الخدمات التي تقدمها المستشفى، موضحًا أن المستشفى منذ إنشائها وهي حريصة على تقديم الخدمة الطبية لكافة فئات المجتمع بمحافظة الإسكندرية والمحافظات المجاورة، بأسعار في متناول الجميع، فضلًا عن توفير الخدمات الطبية على أعلى مستوى لغير القادرين.
وأضاف المحافظ أن المستشفى تضم أحدث الأجهزة والمعدات الطبية، ويعمل بها نخبة من الأطباء المتخصصين في مختلف التخصصات الطبية، مما يجعلها من أهم المستشفيات في محافظة الإسكندرية.
ومن جانبه، أشاد قداسة البابا تواضروس الثاني بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية في مجال الصحة، مشيرًا إلى أن افتتاح مستشفى الأنبا تكلا الجديدة يُعد إضافة مهمة للمنظومة الصحية في مصر.
والجدير بالذكر أن المستشفى الجديدة تضم طابق للعناية المركزة يحتوي على 17 سريرًا و طابقًا للعمليات يحتوي على (6) غرف للعمليات الجراحية، و.المناظير الجراحية والتشخيصية وحجرة إفاقة و طابق جزء منه مخصص لوحدة الغسيل الكلوي، ويضم عدد (8) ماكينات غسيل كُلى والجزء الآخر مخصص للإداريين و طابق للقسطرة والقلب المفتوح وعناية القلب المركزة و ثلاثة طوابق للإقامة الداخلية تضم عدد (38) سريرًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية اللواء محمد الشريف تواضروس
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.