المعدن الأصفر يرتفع بفعل ضعف الدولار في الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن المعدن الأصفر يرتفع بفعل ضعف الدولار في الأسواق العالمية، السومرية نيوز – اقتصاديارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء، بعد أن تراجعت عائدات الدولار والسندات حيث يترقب المستثمرون بيانات التضخم .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المعدن الأصفر يرتفع بفعل ضعف الدولار في الأسواق العالمية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السومرية نيوز – اقتصاديارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء، بعد أن تراجعت عائدات الدولار والسندات حيث يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية التي يمكن أن تقدم المزيد من الإشارات على مسار سياسة رفع أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وارتفع الذهب الفوري 0.4 بالمئة إلى 1939.43 دولارا للأوقية بحلول الساعة 05:18 بتوقيت جرينتش وهو أعلى مستوى منذ 20 يونيو / حزيران. وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.4٪ إلى أدنى مستوى له منذ 11 مايو / أيار.
كما تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوياتها في أسبوع تقريبًا، مما جعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى.
تزيد معدلات الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك غير المدرة للعائد.
وارتفعت الفضة الفورية بنسبة 0.6٪ إلى 23.24 دولارًا للأونصة، وارتفع البلاتين 0.7٪ إلى 930.61 دولارًا، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.13٪ إلى 1252.73 دولارًا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذهب الدولار الدولار موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: برنامج الفيدرالي «إشارة مبكرة» لتحولات كبرى في الأسواق العالمية
أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، الخبير الاقتصادي، أن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البدء في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل خطوة استثنائية تحمل دلالات تتجاوز كونها إجراءً تقنيًا.
وقال إن هذا التحرك يعكس حرص الفيدرالي على تعزيز مستويات السيولة داخل النظام المالي، خاصة بعد فترة ممتدة من التشديد الكمي.
وأوضح عبد الوهاب أن تنفيذ هذا البرنامج، المقرر أن يبدأ في 12 ديسمبر، يأتي عقب خفض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، الأمر الذي تسبب في ضغوط على البنوك داخل أسواق التمويل قصير الأجل، وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة تغيير توجهه، لكنه يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يتحرك لتفادي أي اضطرابات محتملة في أسواق الفائدة والريبو».
ويرى الخبير الاقتصادي أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُفسَّر في الأسواق كنوع من التيسير غير المعلن للسيولة، بما قد ينعكس في:
تحسين حركة الإقراض على المدى القصير.
دعم محدود لأسواق المال.
الحد من احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة القصيرة.
ووصف عبد الوهاب القرار بأنه يجمع بين «الحذر والتفاؤل»، موضحًا أن الفيدرالي يسعى لتهدئة الأسواق قبل نهاية العام، وهي فترة عادة ما تشهد تقلبات قوية، دون أن يبعث برسالة خاطئة عن بدء دورة تحفيز جديدة قد تُفسَّر في سياق التضخم.
وأشار إلى أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة تمهيدًا لموجة انتعاش عالمية «لا يزال مبكرًا»، مؤكدًا أن الإجراء أقرب إلى تحرك استباقي لضمان الاستقرار منه إلى سياسة توسعية كاملة، وأن مدى تأثيره سيعتمد على تطورات النمو العالمي خلال الأشهر المقبلة.
واختتم عبد الوهاب تصريحاته بالتأكيد على أن البرنامج قد يمهد لتحسن اقتصادي إذا ترافق مع تحسن في مؤشرات النمو، لكنه «غير كافٍ بمفرده للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».