وكيل «النفط»: الكويت في المراحل النهائية لتقديم استراتيجيتها منخفضة الكربون 2050
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال وكيل وزارة النفط الكويتي الشيخ الدكتور نمر الفهد المالك الصباح اليوم، إن «دولة الكويت الآن في المراحل النهائية لتقديم استراتيجيتها منخفضة الكربون 2050 والخطط الكفيلة بوصولها الى الحياد الكربوني 2060».
وأضاف الشيخ نمر الصباح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن تغير المناخ (كوب 28) بدبي، أن "ذلك يأتي تنفيذا لما أعلن عنه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في مؤتمر الأطراف السابق (كوب 27) بمدينة شرم الشيخ المصرية العام الماضي.
وأشار إلى أن دولة الكويت تشارك في اجتماعات الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ منذ انضمامها اليها عام 1994 لإيجاد الحلول الناجحة لمكافحة آثار تغير المناخ.
وأكد أن المؤتمر يعد فرصة لتسليط الضوء على ما تعانيه دول مجلس التعاون والدول العربية من الآثار السلبية لتغير المناخ موضحا أن العمل المناخي يعد عملا جماعيا ويجب أن تراعى به الظروف الوطنية لكل دولة.
وذكر الشيخ نمر الصباح أن دولة الكويت تولي أهمية قصوى لإدارة ملف تغير المناخ على المستوى الوطني من خلال تشكيل لجنة وطنية عليا للمناخ يترأسها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط وزير الدولة للشؤون الاقتصادية وتهدف الى وضع البرامج والخطط الكفيلة للحد من الانبعاثات وتعزيز المرونة في مواجهة آثار تغير المناخ على القطاعات الرئيسية بالدولة.
وأضاف أن "دولة الكويت تعمل على وضع استراتيجيات تنموية منخفضة الكربون في قطاعات النفط والغاز والطاقة والنقل والصناعة واستخدام الأراضي وتعزيز الزراعة تتضمن خارطة طريق لتحقيق نمو اقتصادي مستدام عن طريق مبادئ الاقتصاد الدائري للكربون.
وبين الشيخ نمر الصباح أن دولة الكويت قدمت 14 مشروعا ضمن برنامج آلية التنمية النظيفة تحت بروتوكول (كيوتو) للحد من الانبعاثات الكربونية قائلا إننا «الآن بانتظار إقرار المبادئ التوجيهية للمشاركة بجملة من المشاريع في الآليات السوقية ضمن المادة السادسة من اتفاق باريس للمناخ والتي تهدف الى التخفيف من الانبعاثات ودعم مبادئ التنمية المستدامة».
وشاركت دولة الكويت في انطلاق اعمال المؤتمر يوم الخميس الماضي بوفد ترأسه ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح في وقت يضم جناح الكويت العديد من ممثلي الجهات والمؤسسات المعنية بقضايا البيئة والتنمية والمناخ والاستدامة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: تغیر المناخ دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
الشيخ السيد سعيد.. قصة حياة سلطان المقارئ في دولة التلاوة المصرية
الشيخ السيد سعيد.. سادت حالة من الحزن الشديد فور تلقي أسرة الشيخ سيد سعيد خبر وفاته صباح اليوم، وتستعد أسرة «سلطان المقارئ » لاستقبال جثمانه في مسقط رأسه بقرية ميت مرجا سلسيل، بمركز ومدينة ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية.
الرئيس السيسي تابع حالة الشيخ السيد سعيد سلطان القراءوفي الفترة الأخيرة تدهورت الحالة الصحية للشيخ السيد سعيد، حيث كان يعاني من مرض الفشل الكلوي، ونال الفقيد اهتمام كبيرا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، على مدار مدة مرضه بالفشل الكلوي، حيث أرسلت وزارة الصحة سيارة طبية مجهزة إلى مسقط رأس الشيخ سيد سعيد بميت مرجا سلسيل لنقله إلى معهد ناصر العسكري لخضوعه للفحوصات الطبية والاطمئنان عليه بصفه مستمرة.
ولد الشيخالسيد سعيد عام 1943، في قرية «ميت مرجا سلسيل» التابعة لمركز الجمالية بمحافظة الدقهلية، لأسرة فقيرة لها 9 أبناء، 4 من البنات و5 من الذكور، وكان هو أصغر الذكور.
وهب اللهالشيخ السيد سعيد ملكة الحفظ منذ أن كان صغيرًا، وعندما أتم عمر الـ7 سنوات شجعه والده على حفظ القرآن بعدما اكتشف أن صوته جميل في التلاوة، وأتم حفظ القرآن في كُتّاب قريته دون الالتحاق بأي معاهد دينية.
أين كانت أول تلاوة لـ الشيخ السيد سعيد؟قرأ الشيخ سيد سعيد للمرة الأولى في حفل صغير بقرية، وحصل على أجر قدره 25 قرشًا، ورغم أن مسيرة الشيخ سيد سعيد، بدأت في قريته الصغيرة بمحافظة الدقهلية، إلا أن انطلاقته الكبرى جاءت من كفر سليمان البحري بمركز فارسكور في محافظة دمياط، فكانت هذه المحطة نقطة تحول في حياته، وبعدها ذاع صيته في محافظة دمياط بأكملها، ولم تخل مناسبة أو محفل في المحافظة من حضوره وتلاوته.
حقق الشيخ السيد سعيد شهرة واسعة محليا وعالميا ليكون اسمه ضمن أسماء أعلام دولة التلاوة المصرية، بسبب طريقته الخاصة وإتقانه للقرآن الكريم، علاوة على مبادئه التي تمسك بها منذ صغره، ولم يستغن أو يتنازل عنها يوما من الأيام، ليكون قدوة لقرّاء القرآن، وتكون رسالته لهم أن قارئ القرآن عليه الالتزام بآداب التلاوة وعدم المغالاة في الأجر واحترام «عمة» القراءة لأن لها احترام كبير خارج وداخل مصر.
مدرسة الشيخ السيد سعيد في التلاوةيتميز صوت الشيخ السيد سعيد بأنه لا يشبه سواه. فهو صوت يحمل بساطة الريف ودفء الإيمان، و يجمع بين الرقة والقوة، ويملك قدرة فذة على تجسيد المعاني القرآنية من خلال الأداء والتفاعل مع النص.
حظيت تلاوة الشيخ السيد سعيد لسورة يوسف، تحديدًا، بانتشار واسع في تسعينيات القرن الماضي، حتى صار يُلقب في الأوساط القرآنية بـ"سلطان المقارئ".
أبرز مقولة لـ الشيخ السيد سعيدوستبقى مقولة الشيخ السيد سعيد: «اقرأ القرآن حبًا في القراءة ذاتها، لذا لا يهمني مقدار المال الذى أتقاضاه، لأن الله يقول: «وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِى ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّاىَ فَاتَّقُونِ».. أكره من يتخذ قراءة القرآن حرفة ويتعامل معها بنظام السمسرة»، ستبقى تلك المقولة خالدة في ذهن كل قارئ قرآن في الوقت الحالي.
اقرأ أيضاًوفاة الشيخ سيد سعيد «سلطان القراء» عن عمر يناهز 82 عامًا
الشيخ أحمد الطلحي: المدينة المنورة قُبَّة الإسلام ومَوطِن الحلال والحرام كما سماها رسول الله ﷺ