طالبت قوات الاحتلال الإسرائيلي سكان قطاع غزة، في أحياء المحطة، والكتيبة، وحمد، والسطر، وبني سهيلا ومعن في البلوكات 36، 54-38، 221-219 بضرورة الانتقال إلى مأوى النازحين المعروفة في أحياء الفخاري، والشابورة والزهور وتل السلطان، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.

اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي

وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بإصابة شاب بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سعير، واعتقل 21 مواطنا بينهم طالبة وكاتبة خلال مداهمات في بلدات الشيوخ وسعير وبيت كاحل ودورا.

وقالت «وفا»، إن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي داهمت عددا من الأحياء في بلدة سعير، أصيب خلالها شابا بالرصاص الحي في قدميه، وتم نقله إلى مستشفى عالية الحكومي.

قوات الاحتلال تداهم بلدة الشيوخ 

كما داهمت قوات الاحتلال بلدة الشيوخ، واعتقلت خمسة مواطنين هم: رائد محمود حلايقة، ومحمد أحمد السقاوي، ومحمد عدنان حلايقة، وأدهم عزيز حساسنة، وفي بيت كاحل، اعتقلت قوات الاحتلال الكتابة في جامعة الخليل شهد محمد كمال العصافرة، والطالبة أنغام يوسف عزات عصافرة، واقتحمت قوات الاحتلال بلدة دورا جنوب الخليل، واعتقلت الطالبة جنين محمد عمرو بعد مداهمة منزل عائلتها.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة هدنة الاحتلال الإسرائیلی قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يستهدف المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات

صراحة نيوز ـ استُشهد 30 فلسطينياً وأُصيب عشرات آخرون صباح الأحد، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار صوب حشود من المدنيين أثناء توجههم إلى نقاط توزيع المساعدات غرب مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وتأتي هذه المجزرة في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة، حيث تواصل قوات الاحتلال إغلاق المعابر منذ أكثر من 90 يوماً، ما يعيق دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية، ويعمّق من أزمة المجاعة المتفاقمة بين سكان القطاع.

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قوات الاحتلال حوّلت مواقع توزيع المساعدات إلى “مصائد للقتل الجماعي”، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء الذين سقطوا في هذه المواقع ارتفع إلى 39 خلال أقل من أسبوع، بالإضافة إلى أكثر من 220 جريحًا.

وفي بيان رسمي، وصف المكتب المجزرة التي وقعت فجراً في المناطق المعروفة بـ”المناطق العازلة” بأنها جريمة متكررة تُفنّد الروايات التي يروّج لها الاحتلال حول “المساعدات الإنسانية”. وأضاف أن هذه المواقع تحوّلت إلى “مصائد موت جماعي”، تستخدم فيها المساعدات كـ”أداة حرب” يتم من خلالها استدراج المدنيين إلى نقاط مكشوفة تُدار وتُراقب بشكل مباشر من قبل جيش الاحتلال، وتلقى غطاءً سياسياً من الإدارة الأميركية، التي حمّلها البيان المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة.

واعتبر البيان أن مشروع المساعدات عبر المناطق العازلة “فاشل وخطير”، يُستخدم ستاراً لسياسات الاحتلال العسكرية، ويعكس استمرارية تنفيذ خطة “إبادة جماعية ممنهجة”، تبدأ بالتجويع وتنتهي بالقتل، مؤكداً أن ما يحدث يشكّل “جريمة حرب مكتملة الأركان” بموجب المادة الثانية من اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.

وطالب المكتب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، من خلال فتح المعابر الرسمية فوراً دون شروط، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بإشراف دولي بعيداً عن تدخلات الاحتلال.

كما دعا البيان إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وعاجلة لتوثيق الجرائم المرتكبة، لا سيما تلك التي تحدث عند مواقع توزيع المساعدات، تمهيداً لتقديم المسؤولين عنها إلى المحاكم الدولية.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مجازر يومية في قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في وقت يعيش فيه مئات الآلاف من النازحين أوضاعاً إنسانية مأساوية دون مأوى أو غذاء.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم المناطق الأثرية في قراوة بني حسان غرب سلفيت
  • الاحتلال يعتدي على مواطن ويستولي على جرارين زراعيين شمال الخليل
  •  شهيد برصاص الاحتلال قرب بلدة سنجل في رام الله
  • شهداء وجرحى جراء استمرار القصف الإسرائيلي على غزة
  • إصابة فلسطينيَّين في اقتحامات الاحتلال بالضفة ومستوطنون يهاجمون مزارعين
  • الاحتلال يسرق مبلغا ماليا ومصاغا ذهبيا من منزل في بيت أمر
  • الاحتلال يستهدف المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات
  • حملة اعتقالات في جنين – فيديو
  • قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات بجنين ونابلس
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل أسيرين محررين بالضفة من صفقة التبادل الأخيرة