نادي نهضة بركان يسعى إلى الانتصار على نادي الملعب المالي في كأس الكونفدرالية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يواجه نادي نهضة بركان لكرة القدم نظيره الملعب المالي، اليوم الأحد، بداية من الساعة الخامسة مساء بملعب 26 مارس بالعاصمة المالية باماكو، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية.
هذه المباراة سيتولى تحكيمها الحَكَم الموزمبيقي الميندو الفاكاو بمساعدة زميليه من أنغولا جيرسون دوس سانتوس وسانشيز لوبيز.
فيما تم اسناد مهمة الحكم الرابع للموزمبيقي سیماو بيرناندو، والإيفواري ماري دیاموندي، مراقبا للمباراة، وإيزوبيو نغيما، من غينيا الاستوائية مراقبا للحكام، والموريتاني محمد جدو، منسقا عاما.
ويتطلع نادي نهضة بركان إلى تحقيق الانتصار على الملعب المالي، لمواصلة تصدر مجموعته، وتحقيق العلامة الكاملة، بعد الفوز في المباراة الأولى على سيخوخون يونايتد الجنوب إفريقي بهدفين نظيفين.
ويرى أمين الكرمة مدرب نهضة بركان بأن هذه المباراة لن تكون سهلة خصوصا وأن الفريقين بصما على انطلاقة جيدة في دور المجموعات.
وأضاف في ندوة صحفية أمس السبت”نحن مركزين على الواجب الذي جئنا من أجله لإرضاء جماهيرنا، نحترم جميع الخصوم، وجئنا لتمثيل بلدنا المغرب وليس مدينتنا بركان فقط”.
وأضاف “لدينا خليط بين لاعبين شباب وذوي خبرة، وهذا ما يميز المجموعة التي نعتمد عليها، وبالتالي ليس لدينا عذر يجعل فريقنا خارج اللعب من أجل اللقب”.
ووصل أعضاء نادي نادي نهضة بركان إلى باماكو الأربعاء الماضي، حيث أجرى الفريق حصتين تدريبيتين، استعدادا لمواجهة اليوم الأحد. كلمات دلالية الملعب المالي كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركان
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركان
إقرأ أيضاً:
قرار ترامب المفاجئ برفع العقوبات عن سوريا يربك الإدارة الأمريكية
فاجأ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلنه من السعودية يوم الثلاثاء، بشأن رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، الأوساط السياسية في المنطقة وداخل إدارته على حد سواء.
فبحسب ما أوردته وكالة "رويترز"، شكّل هذا القرار تحولًا كبيرًا في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، البلد الذي يعاني منذ أكثر من 13 عامًا من حرب مدمرة، ولم تسبقه أي خطوات تنسيقية داخلية.
وأكد أربعة مسؤولين أمريكيين أن كبار العاملين في وزارتي الخارجية والخزانة وجدوا أنفسهم في حالة ارتباك، إذ لم تُصدر أي مذكرات أو توجيهات رسمية تسبق إعلان ترامب أو تمهّد له، ما دفعهم إلى التحرك بشكل عاجل لفهم تبعات القرار وتنفيذه على أرض الواقع، خاصة في ظل أن بعض هذه العقوبات يعود إلى عقود طويلة مضت.
الارتباك ازداد بعد أن التقى ترامب، يوم الأربعاء، بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في السعودية، دون أن تكون هناك مؤشرات سابقة على هذا التوجه.
وقال مسؤولون إن تلك الخطوة الدراماتيكية أربكت حتى من يتولون تنفيذ السياسات المتبعة حاليًا، حيث لم يكونوا مستعدين للتعامل مع قرار رفع شامل للعقوبات، ولم يعرفوا أي الحزم ستُرفع ومتى ستبدأ العملية.
وأوضح مسؤول كبير أن البيت الأبيض لم يخطط أو يبلغ الجهات المعنية في الوزارات المختصة بما يعتزم الرئيس إعلانه، ما جعل كل المعنيين يحاولون استكشاف السبل الفنية والقانونية الممكنة لتنفيذ القرار في غياب التوجيه الرسمي.
وكانت وزارتي الخارجية والخزانة قد أعدّتا في وقت سابق سيناريوهات واحتمالات لرفع العقوبات، تحسبًا لاحتمال اتخاذ قرار مماثل مستقبلاً، خاصة بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد نهاية العام الماضي. ومع ذلك، ظل النقاش قائمًا داخل البيت الأبيض وبين قيادات الأمن القومي وبعض المشرعين حول مدى ملاءمة هذه الخطوة، خصوصًا بسبب خلفية الرئيس الشرع وعلاقاته السابقة بتنظيم القاعدة، وهو ما أثار الجدل حول مدى استعداد واشنطن لمنح دمشق فرصة إعادة دمجها في النظام الدولي.
وكانت الهيئة التي كان يقودها الشرع قد أعلنت فك ارتباطها بالتنظيم عام 2016، وهو ما اعتُبر آنذاك خطوة نحو الاعتدال السياسي، إلا أن الشكوك ظلت قائمة داخل أروقة الإدارة الأمريكية.
وبحسب مسؤول في البيت الأبيض تحدّث إلى "رويترز"، فإن كلًا من تركيا والسعودية ضغطتا على ترامب لرفع العقوبات ولقاء الرئيس السوري الجديد. وأوضح أن ترامب علل قراره بأن سوريا "تستحق فرصة لبناء مستقبل أفضل"، وهو ما أثار موجة من ردود الفعل داخل الإدارة وخارجها، بين من رأى في القرار مبادرة لإعادة الاستقرار، ومن اعتبره خطوة غير محسوبة المخاطر قد تقوّض أدوات الضغط الأمريكية التقليدية.