هجوم مسلح أمام برج إيفل في فرنسا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
لقي سائح ألماني حتفه، فيما أصيب اثنان آخران بجروح. إثر هجوم نفذه رجل فرنسي في وسط باريس بالقرب من برج إيفل.
وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تعازيه لعائلة القتيل وتعاطفه مع المصابين.
ويأتي ذلك قبل نحو ثمانية أشهر من استضافة العاصمة الفرنسية دورة الألعاب الأولمبية. ما يحث السلطات الأمنية على تعزيز استتباب الوضع الأمني خلال الحدث الرياضي العالمي.
وحسب الإعلام الفرنسي فإن المهاجم المفترض فرنسي يعاني اضطرابات نفسية. مضيفا أن تحقيقا بتهم اغتيال ومحاولة اغتيال على صلة بمشروع إرهابي.
كما طعن المهاجم المشتبه به، رجلا ألمانيا من مواليد عام 1999. وأصاب اثنين آخرين بمطرقة على بُعد بضع مئات الأمتار من برج إيفل.
وذكر مكتب المدعي العام في العاصمة الفرنسية أن المشتبه به اعتُقل ووُضع رهن التحقيق في القضية.
تعليقا على الحادث، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان خلال مؤتمر صحافي في موقع الهجوم. إن المشتبه به كان قد حكم عليه بالسجن أربع سنوات عام 2016 لرغبته في تنفيذ هجوم آخر.
كما أضاف أن المديرية العامة للأمن الداخلي كانت قد اعتقلته في ذلك الوقت. قبل أن يُقدم على تنفيذ ذلك الهجوم.
تفاصيل الحادثة…وذكر وزير الداخلية أن المهاجم قال لعناصر الشرطة الذين اعتقلوه إنه “لم يعد يمكنه تحمل موت المسلمين في أفغانستان وفلسطين”. وإن فرنسا “متواطئة في ما تفعله إسرائيل” في غزة.
وذكر دارمانان أن القتيل سائح ألماني، مضيفا أن المصابَين هما فرنسي في الستين من عمره وسائح أجنبي لم تحدد جنسيته وقد أصيب بمطرقة. وقال مصدر أمني إن المحققين سيبحثون في السجل الطبي لمنفذ الهجوم.
وقد نشر شريط فيديو على الشبكات الاجتماعية أعلن فيه مسؤوليته عن هجومه، حسبما أكدت مصادر شرطية وأمنية.
وفي الفيديو، يتحدث المهاجم عن “الأحداث الجارية، وعن الحكومة ومقتل مسلمين أبرياء”، حسب مصدر أمني.
وفي هذه المرحلة، لا يعرف المحققون متى تم تصوير الفيديو. لكنه نشر على الإنترنت “بالتزامن مع” الانتقال إلى تنفيذ الهجوم، وفقا للمصدر.
وقال وزير الداخلية “وقع الهجوم بعيد الساعة 21,00 بين منطقتَي كيه دي غرينيل وبير حكيم. وتعرض المهاجم لاثنين من السياح”.
وأضاف “توفي الرجل متأثرا بطعنات” السكين فيما هاجم المنفذ “زوجة هذا السائح الألماني”. لكنها نجت “بفضل سائق سيارة أجرة رأى ما حدث”.
ثم عبر المعتدي الجسر بينما كانت الشرطة تطارده واعتدى على شخصين آخرين حياتهما. ليست في خطر، أصيب الأول بضربة مطرقة في عينه بينما يعاني الآخَر “صدمة” وفقا لدارمانان.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هجوم لاذع من وزير الخارجية الماليزي على إسرائيل: "أوقفوا الاحتلال"
وزير الخارجية الماليزي محمد حسن يتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية علنية" في غزة، وفق تعبيره، خلال قمة شرق آسيا في كوالالمبور. اعلان
وجّه وزير الخارجية الماليزي محمد حسن، الجمعة، انتقادات شديدة اللهجة لإسرائيل، متهماً إياها بارتكاب "إبادة جماعية علنية" في قطاع غزة، وذلك خلال كلمته في افتتاح الاجتماع الخامس عشر لوزراء خارجية قمة شرق آسيا، الذي يُعقد على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وأكد حسن، في كلمته أمام نظرائه المشاركين، أن "الاحتلال غير العادل وغير القانوني للأراضي الفلسطينية، المستمر منذ عقود، شجّع إسرائيل على التمادي في انتهاكاتها". وقال: "هذا أمر غير مقبول، ولا يجوز السماح باستمراره. يجب أن يتوقف فوراً".
Relatedغزة: مقتل جندي إسرائيلي بخان يونس وإعلام عبري يتحدّث عن "حدث أمني صعب"من كتابة شعارات إلى تصوير قواعد عسكرية.. هكذا جنّدت إيران جاسوسًا داخل إسرائيلنتنياهو يعود إلى إسرائيل دون إعلان اتفاق لوقف النار.. وغزة على صفيح المفاوضات الساخنوتتولى ماليزيا هذا العام الرئاسة الدولية لرابطة آسيان، وقد دأبت على انتقاد إسرائيل والمطالبة بوقف "أعمال العنف" في الأراضي الفلسطينية، لا سيما في غزة.
وتُعد قمة شرق آسيا منصة حوار إقليمي تضم 18 دولة من مناطق شرق آسيا وجنوبها وجنوب شرقها، إضافة إلى أوقيانوسيا. وتشمل عضويتها عشر دول في رابطة آسيان، وهي: ماليزيا، فيتنام، بروناي، كمبوديا، لاوس، إندونيسيا، ميانمار، الفلبين، سنغافورة، وتايلاند، إلى جانب شركاء رئيسيين للرابطة وهم: الولايات المتحدة، أستراليا، الهند، الصين، اليابان، روسيا، نيوزيلندا، وكوريا الجنوبية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة