ويل سميث: أريد تدريس صناعة السينما وأعمل على جزء ثان من «I Am Legend»
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تحدث الفنان الأمريكي ويل سميث، عن مسيرته الفنية وحبه للسينما، وأكد أنّ من اللحظات المحورية في مسيرته السينمائية كانت العمل مع النجمين تومي لي جونز وجين هاكمان: «لقد جعلني هذان الممثلان أدرك أنني كنت متفوقًا تمامًا، وألهماني للارتقاء بمهنتي كممثل».
وقال «سميث» إنّه يريد في المستقبل أن يصبح مرشدًا لجيل جديد من صانعي الأفلام وأن يعلم مهنته، «الشيء الذي أنا متحمس له حقًا الآن هو نقل المعرفة، أريد حقاً أن أقوم بتدريس صناعة السينما»، بحسب ما نشره موقع «فارايتي».
كشف ويل سميث تفاصيل جديدة حول فيلم «I Am Legend 2»، الذي يقوم ببطولته وإنتاجه إلى جانب مايكل بي جوردان، إذ يعتمد الجزء الثاني القادم على النهاية البديلة التي تم تضمينها في نسخة الفيلم على الـ«DVD»، بدلاً من نسخته السينمائية، التي تموت فيها شخصيته، وفقًا لـ «سميث».
وأوضح ويل سميث: «لدي مكالمة مع مايكل ب. جوردان غدًا، لقد اقتربنا من إنهاء العمل على السيناريو، يجب أن تكون من عشاق (I Am Legend ) لتعرف ذلك، وفي النسخة السينمائية الأولى، تموت الشخصية في نهاية الأحداث، ولكن عند إصدار نسخ DVD كان هناك نهاية بديلة تعيش فيها الشخصية، ولكني لا أستطيع الكشف عن المزيد من التفاصيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ويل سميث النجم ويل سميث هوليوود ویل سمیث
إقرأ أيضاً:
فيلم "فلسطين 36" يفتتح أيام قرطاج السينمائية في تونس
تونس-رويترز
انطلقت الدورة السادسة والثلاثون من أيام قرطاج السينمائية في تونس على مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة أمس السبت بعرض فيلم (فلسطين 36) للمخرجة آن ماري جاسر.
وألقت المخرجة الفلسطينية كلمة في الحفل عبرت فيها عن اعتزازها باختيار (فلسطين 36) لافتتاح المهرجان، قائلة إنه "شرف عظيم لكامل فريق العمل في ظل الظروف القاسية التي أُنجز فيها الفيلم".
وأضافت أن الفيلم صُنع "خلال واحدة من أصعب وأسوأ الفترات في تاريخ الشعب الفلسطيني" مشيرة إلى أن الحرب في غزة أثرت على عملية التصوير وتسببت في توقفها أربع مرات.
يعرض المهرجان الممتد حتى 20 ديسمبر كانون الأول 165 فيلما من 23 دولة موزعة على عدد من المسابقات الرسمية إلى جانب برامج احتفالية وأقسام موازية. وتحضر السينما التونسية من خلال 46 فيلما منها 23 فيلما طويلا و23 فيلما قصيرا.
ويحتفي المهرجان هذا العام بالسينما الأرمينية من خلال برنامج "سينما تحت المجهر" كما يسلط الضوء على عدد من التجارب السينمائية من إسبانيا وأمريكا اللاتينية.
وتضمن حفل الافتتاح تكريم اسم الممثلة الإيطالية من أصول تونسية كلوديا كاردينالي التي توفيت في سبتمبر أيلول، إضافة إلى أسماء عدد من صناع السينما الراحلين أمثال المخرج الجزائري محمد الأخضر حمينة، والناقد اللبناني وليد شميط، والمخرج والسيناريست سليمان سيسيه من مالي، والمخرج بولين سومانو فييرا من بنين.
كما منح المهرجان "التانيت الشرفي" للمنتج التونسي عبد العزيز بن ملوكة تقديرا لمساهماته المتميزة في صناعة السينما خلال مسيرته المهنية.
وفي كلمته بحفل الافتتاح، رحب مدير أيام قرطاج السينمائية طارق بن شعبان بضيوف الدورة السادسة والثلاثين وقال إن "خصوصية المهرجان تكمن في قدرته الدائمة على التجدد" وتفاعله مع جمهوره المتعطش للصور الهادفة ومع النقاد والمحترفين والتقنيين والجامعيين الذين أثروا المشهد السينمائي وأسهموا في إشعاع تونس ثقافيا.
وأكد أن المهرجان يواصل التمسك بثوابته الفكرية والفنية، عبر الإبقاء على أقسامه التقليدية وفي مقدمتها مسابقات الأفلام الروائية الطويلة والوثائقية والقصيرة، إلى جانب قسم "قرطاج للسينما الواعدة" الذي يستقبل أعمالا من مدارس سينمائية عالمية مختلفة.