أصدرت هيئة الدواء بيانًا، أكّدت فيه أنَّ لقاح الإنفلونزا عبارة عن حقنة تُعطى بإبرة في الذراع، وتعمل على حماية الجسم من فيروسات الأنفلونزا، موضحة أنَّ اللقاح يعمل عن طريق تنشيط الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة ضد المرض، مما يقلل من خطر الإصابة بالإنفلونزا، أو يقلل من حدة الإصابة في حالة حدوثها.

الأعراض الجانبية لـ لقاح الإنفلونزا

كما أكّدت أنَّ الأعراض الجانبية لـ لقاح الإنفلونزا، مثل ارتفاع درجة الحرارة وإحمرار موضع التطعيم، تكسير في العضلات وورم في الذراع، تزول من تلقاء نفسها ولا تحتاج إلى علاج، وتستمر لمدة يومين كحد أقصى.

أهمية التطعيم ضد الإنفلونزا

وشددت هيئة الدواء، على أهمية التطعيم ضد الإنفلونزا، خاصة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، مثل كبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة، والنساء الحوامل، والأطفال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ارتفاع درجة الحرارة الأعراض الجانبية الإنفلونزا الموسمية طريقة عمل فيروسات الأنفلونزا هيئة الدواء أجسام

إقرأ أيضاً:

حقنة ثورية لعلاج فقدان السمع نهائيا.. تجربة سريرية رائدة

في خطوة قد تغيّر حياة الملايين حول العالم، تجري حاليًا في بريطانيا تجربة سريرية لاختبار علاج مبتكر قد يُنهي معاناة فقدان السمع نهائيًا.

العلاج يعتمد على حقن خلايا جذعية مُستنبتة في المختبر داخل الأذن المُتضررة، حيث يتوقع أن تُنمو هذه الخلايا لتتحول إلى خلايا عصبية سمعية جديدة، قادرة على نقل الأصوات من الأذن الداخلية إلى الدماغ، وبالتالي تعويض الخلايا التالفة التي تعجز عن العمل بسبب الشيخوخة أو الجينات المعيبة أو عدوى مثل الحصبة والنكاف.

التجارب على الحيوانات: نتائج مشجعة

قبل الانتقال إلى البشر، أظهرت التجارب على الحيوانات نتائج مبشّرة. لم تُثبت الحقنة فقط أمانها، بل حسّنت السمع بشكل ملحوظ في الفئران. بعد النجاح في التجارب الحيوانية، حصلت شركة رينري ثيرابيوتكس، التي طوّرت العلاج، على الضوء الأخضر لإجراء التجارب السريرية على 20 مريضًا يعانون من فقدان سمع شديد.

الهدف: القضاء على الحاجة لأجهزة السمع

الحقنة الثورية، المسماة “رانسل 1” (Rincell-1)، تهدف إلى القضاء على الحاجة إلى أجهزة السمع التي يعتمد عليها ملايين الأشخاص حول العالم. تجرى التجربة السريرية في مستشفيات جامعة برمنغهام، كامبريدج، وجايز وسانت توماس في المملكة المتحدة، حيث يُحقن المرضى بالحقنة أثناء خضوعهم لجراحة زراعة قوقعة، بينما يأمل الفريق في تطوير علاج يمكن أن يُحقن دون الحاجة للجراحة في المستقبل.

سرّ العلاج: الخلايا الجذعية العصبية

يستند هذا العلاج إلى الخلايا العصبية الأذنية، وهي خلايا جذعية قادرة على التطور إلى خلايا عصبية سمعية ناضجة. بمجرد دخولها الأذن الداخلية، تنتقل هذه الخلايا إلى مرحلة النضج لتصبح خلايا عاملة كاملة، وهو ما يمكن أن يعيد السمع بشكل طبيعي.

التوقعات والمخاوف

النتائج الأولى لهذه التجربة قد تظهر بحلول عام 2027، وإذا أثبت العلاج فعاليته، فقد يتم استخدامه لمعالجة المرضى الذين يعانون من فقدان سمع خفيف إلى متوسط. لكن، هناك تحديات في تحديد نوع فقدان السمع، إذ لا يمكن تمييز ما إذا كان ناتجًا عن تلف الأعصاب أو تلف خلايا الشعر في القوقعة.

وفيما يصف البعض العلاج بـ “الواعد” و”الثوري”، يحذّر آخرون من المخاطر المحتملة، مثل تدمير الخلايا السليمة أثناء عملية الحقن أو زرع القوقعة، مما قد يؤدي إلى فقدان السمع المتبقي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: نريد استعادة دولة تحمي الجميع دون استقواء أي فئة بالخارج
  • ميلوني تخاطب نتنياهو بشأن مساعدات غزة وتقرير أممي يقلل من دور الهدن
  • حقنة ثورية تنهي معاناة فقدان السمع بشكل جذري
  • إنماء طرابلس والميناء هنأت الجيش بعيده: مؤسسة رائدة تحمي السلم الأهلي
  • تجارب مبشرة على حقنة تنهي معاناة فقدان السمع
  • حقنة ثورية لعلاج فقدان السمع نهائيا.. تجربة سريرية رائدة
  • ما هو المرض الذي تسبب في وفاة لطفي لبيب؟
  • حرارة الصيف تهاجم إطارات السيارات.. كيف تحمي نفسك من أضرار لا تُرى؟
  • طالع الذراع
  • رئيس هيئة تطوير تهامة يطلع على أضرار السيول في أودية محافظة حجة