الصليب الأحمر: الوضع في قطاع غزة يشبه الكارثة الحقيقية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم الصليب الأحمر زياد أبو لبن، اليوم الأحد، إن الوضع في قطاع غزة يشبه الكارثة الحقيقية ما يتطلب إدخال كل ما يمكن من مساعدات غذائية وإغاثية وادوية ووقود إلى القطاع المنكوب.
وأوضح أبو لبن في إفادة صحفية أن الصليب الأحمر تمكن من إدخال طواقم طبية إلى المستشفى الأوروبي الذي تم فيه إجراء 150 عملية جراحية لمصابين.
وأشار إلى أن طواقم الصليب تعمل أيضا على إدخال مواد ومستلزمات طبية إلى المستشفيات في شمال قطاع غزة بعد أن ادخلت هذه المواد إلى مستشفيات في الجنوب.
بدوره قال مدير مُستشفى غزة الأوروبي يوسف العقاد، إن المشهد الكارثي في المُستشفى لا يمكن وصفه في ظل عدم تمكن الطواقم الطبية من تقديم الخدمات الطبية لكافة الجرحى الذين ما زالوا يصلون إليه.
وأضاف العقاد، في إفادة صحفية، أن هناك 900 جريح يتواجدون في المستشفى الذي جرى توسعته من 250 سريرًا إلى 450 لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين ما يعني أن القدرة الاستيعابية باتت فوق طاقة المستشفى، مطالبا بالمسارعة العاجلة في تعزيز الطاقم الطبي.
ولفت إلى أن هناك المئات من الجرحى يعانون من شلل نصفي وشلل كلي إلى جانب مرضى العظام، الذين هم بانتظار اجراء العمليات الجراحية التي باتت غير متوفرة في المستشفى جراء الشح الكبير في المستلزمات الطبية اللازمة لإجرائها، مشيرا إلى أن هناك قرابة أربعين مريضا بحالة خطرة وموصولين بأجهزة التنفس الاصطناعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة أطفال غزة اخبار غزة الحرب على غزة المقاومة في غزة حرب غزة حرب غزة 2023 صواريخ غزة عاجل غزة عدوان على غزة غزة غزة الان غزة اليوم غزة لحظة بلحظة غزة مباشر غلاف غزة قصف غزة قطاع غزة مدينة غزة هدنة غزة
إقرأ أيضاً:
رفح تنزف.. 30 قتيلاً وعشرات الجرحى بقصف إسرائيلي أثناء استلامهم المساعدات
قُتل 30 مدنيًا فلسطينيًا وأُصيب العشرات، صباح الأحد، جراء استهداف القوات الإسرائيلية لمجموعة من السكان أثناء توجههم إلى نقطة توزيع مساعدات إنسانية في منطقة المواصي بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المدنيين فجرًا أسفرت في حصيلتها الأولى عن مقتل 22 شخصًا وإصابة أكثر من 115 آخرين، قبل أن يرتفع عدد الضحايا إلى 30 قتيلاً، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام فلسطينية نقلاً عن مصادر ميدانية.
البيان وصف ما حدث بـ”المجزرة الجديدة”، مشيرًا إلى أن القصف استهدف موقعًا لتوزيع المساعدات تشرف عليه شركة أمريكية إسرائيلية في ما يسمى بـ”المنطقة العازلة”، وبدعم وتأمين مباشر من جيش الاحتلال.
وأكد المكتب أن “ما يجري هو استخدام ممنهج وخبيث للمساعدات كأداة حرب، تُوظف لابتزاز المدنيين الجوعى وتجميعهم قسرًا في نقاط مكشوفة تمهيدًا لاستهدافهم”، محملاً كلًا من الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية “المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عن هذه الجرائم”.
وأضاف البيان أن هذه الحوادث المتكررة “تثبت فشل مشروع المساعدات عبر المناطق العازلة، وتحوله إلى غطاء لعمليات عسكرية وأمنية، تحت ستار إنساني مزعوم”، مشددًا على أن ما يحدث يندرج في إطار “خطة إبادة جماعية ممنهجة، تبدأ بالتجويع وتنتهي بالقتل الجماعي عند نقاط التوزيع”.
يأتي هذا التطور الدموي في وقت يزداد فيه التوتر على الأرض، ويُسجل تدهور متواصل في الوضع الإنساني داخل قطاع غزة، وسط تحذيرات متكررة من منظمات أممية من خطورة استخدام المساعدات وسيلة ضغط أو فخ قاتل للمدنيين.