(التعليم العالي) تطلق جائزة نحن عُمان للعام الأكاديمي 2023 ـ2024
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
مسقط ـ العُمانية
أطلقت اليوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار جائزة نحن عُمان للعام الأكاديمي 2023 ـ 2024 م ضمن سياقات البرنامج التثقيفي لطلبة مؤسسات التعليم العالي والمبتعثين ضمن مشروع وطني مهم وأداة تمكينية وتثقيفية للطلبة لدعمهم وتوجيههم ليتمكنوا من إبراز مواهبهم واستثمارها بطرق فاعلة في مختلف المجالات العلمية والمجتمعية والصناعية والإنسانية والبيئية.
رعى حفل إطلاق الجائزة معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 وبحضور معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وقالت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة في كلمة الوزارة إن إطلاق جائزة نحن عُمان للعام الأكاديمي 2023 ـ 2024م لطلبة ومؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان يأتي تأكيدًا على التوجيهات السامية لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق ـ حفظه الله ورعاه ـ على أهمية الدور الأساسي لمؤسسات التعليم العالي في تكوين مخرجات واعية وقادرة على التعامل مع المتغيرات الهائلة واليومية في الحياة المعاصرة من خلال تعزيز الانتماء الوطني، والاعتزاز بالمنجزات الوطنية، وتشكيل الوعي بمكونات الدولة وأهداف الحكومة ورؤية عُمان 2040، ومن خلال التمسك بالهوية والقيم العُمانية والأخلاق العالية والإدراك لقيم المواطنة وتعزيز الوعي في كل المجالات الابتكارية والبحثية والثقافية والعلمية والفنية وغيرها.
ووضحت أن الهدف من البرنامج تفعيل مشاركة الطلبة من خلال الحوار الهادف والإنصات لأفكارهم وإتاحة الفرصة الكافية لهم للتعبير عن مكنوناتهم وأفكارهم والإجابة على تساؤلاتهم، وإكسابهم مهارات المستقبل وريادة الأعمال لمواكبة التطور العلمي والتقني، وقد تم العمل والضبط لآليات وشروط المشاركة في الجائزة، وفي هذه التجربة الأولى للوزارة في البرنامج هذا العام سعينا كفريق تنفيذي لنكمل مسير وبناء الفريق التوجيهي الذي عمل على رسم إطار البرنامج العام وشمل العديد من الجهات الرسمية المختلفة.
وتعد الجائزة مسابقة سنوية بإشراف وازرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وتوجه لمؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان وطلبتها، انطلاقًا من الإيمان بأهمية دعم الأنشطة الطلابية الجامعية في صقل الخبرات والمواهب وتنمية القدرات المختلفة لدى الطلبة وإكسابهم مهارات النجاح والتقدم في الصعد الوطنية والوظيفية والشخصية، وتسعى الجائزة إلى استشراف وتطوير وتوجيه قدرات وطموحات الشباب الجامعيين بما يسهم في خدمة وطنهم ومحيطهم وتشكيل شخصية طالبية قادرة على مواكبة روح العصر والحفاظ على هويته وثقافته.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع مؤسسات التعليم العالي على التنافس فيما بينها بشأن تنظيم وإعداد الفعاليات والأنشطة الطلابية وتحديد المؤسسة الأفضل في الالتزام وتنفيذ توصيات البرنامج التثقيفي ”نحن عُمان“ والإسهام في تطوير المجالس الطلابية وبرامج الأنشطة الطلابية ودعم الأنشطة الطلابية بمؤسسات التعليم العالي إيمانا بأهمية الجانب الأكاديمي والمساند في تشكيل وبناء الشخصية الطالبية الجامعية وغرس مفاهيم المواطنة والهوية والأصالة والابتكار والإبداع لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي.
وتتضمن فروع الجائزة جائزة نحن عُمان لأفضل مؤسسة تعليم عال برعت في تنفيذ البرنامج التثقيفي وهي جائزة سنوية تمنح لأفضل مؤسسة تعليم عال داخل سلطنة عُمان برعت في تنفيذ توصيات البرنامج التثقيفي، وستكون هناك لجنة بإشراف من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بتقييم المؤسسات التعليمية في هذا المجال وفق إجراءات وضوابط وشروط محددة، وجائزة نحن عُمان لطلبة مؤسسات التعليم العالي وهي جائزة سنوية في مجالات مختلفة تسعى إلى تجسيد مجموعة من آفاق ورؤى الطلبة لتقديم خبراتهم ونتاجاتهم الثقافية والفنية ومشروعاتهم الابتكارية من خلال مسابقات سنوية عامة تركز على سمة مجتمع معرفي مستدام معتز بهويته وثقافته وتشمل 7 مجالات تتعدد بين المجالات الفكرية والأدبية والفنية ومحتوى الإبداع الإعلامي والابتكار الالكتروني والعمل التطوعي بالإضافة إلى جائزة أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی والابتکار مؤسسات التعلیم العالی البرنامج التثقیفی من خلال
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعلن تشكيل لجنة التحكيم لدورة 2026
أعلنت «جائزة زايد للأخوّة الإنسانية» تشكيل لجنة تحكيم دورتها السابعة، والتي سيختار أعضاؤها أفراداً وكيانات ومؤسسَّات من مختلف الخلفيات من جميع أنحاء العالم، لتكريمهم بالجائزة الدولية المستقلة التي تبلغ قيمتها المالية مليون دولار أميركي، تقديراً لجهودهم في ترسيخ قيم الأخوّة الإنسانية، وتحقيق إنجازات بارزة لتعزيز التفاهم والتعايش بين الشعوب والثقافات. تحمل الجائزة اسم الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، الذي عُرِفَ بإنسانيته وتفانيه في العمل الخيري ومدّ يدِ العون للشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات.
ويمثّل أعضاء لجنة التحكيم خلفيات متنوعة وخبرات عدّة، ما يُسهم في تعزيز قدراتهم على تقييم الترشيحات الواردة من أكثر من 60 دولة، والتي تشمل مجموعة واسعة من الموضوعات والمبادرات الإنسانية، بما في ذلك العمل المناخي، والحدّ من الفقر، وتنمية المجتمعات، وتوفير الرعاية الصحية.
وتضمُّ لجنة التحكيم الجديدة للجائزة في نسخة عام 2026 كلاً من كاثرين راسل، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ومعالي شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق، ورئيس وزراء بلجيكا الأسبق، ومعالي موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السابق، ورئيس وزراء تشاد الأسبق، ومعالي سعيدة ميرزيوييفا، رئيس الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزباكستان، ونيافة الكاردينال خوسيه تولينتينو دي مندوسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي في الفاتيكان، وسعادة المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجائزة.
وقال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجائزة: «ينتسب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة في دورتها السابعة إلى قارات وخلفيات متنوعة تشمل إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط والأمريكيتين، ويمثِّلون مجالات متنوعة تتضمَّن تقديم المساعدات الإنسانية للأطفال، والعمل الدبلوماسي، وتعزيز التبادل المعرفي والحوار بين الثقافات، وتطوير التعليم، والإعلام، والقانون»، مؤكداً سعادته أن هذا التنوع يُجسّد الأهداف النبيلة للجائزة، ورسالتها العالمية السامية.
وأضافَ سعادته: «نتطلع إلى تكريم الأفراد والكيانات الذين يخدمون البشرية، ويجسّدون القيم الإنسانية التي رسَّخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسِّس دولة الإمارات العربية المتحدة، ويسير على نهجه الكريم في العمل الإنساني المبني على تقديم العون والدعم للجميع، من دون النظر إلى الدين أو اللون أو الجنس أو العرق أو الجنسية، صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، راعي الأخوة الإنسانية».
وقالت كاثرين راسل، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف): «يشرفني الانضمام إلى لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، ذات الالتزام الراسخ بتحسين جودة حياة الأطفال والأجيال المُقبلة. إن رسالة الجائزة في تعزيز المبادئ التي تضمنتها وثيقة الأخوة الإنسانية، بما في ذلك حقوق الطفل وتعزيز رفاهيته، تنسجم بشكل وثيق مع مهمة اليونيسف في حماية حقوق أطفال العالم».
وقال معالي شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق: «إن جائزة زايد للأخوّة الإنسانية هي أكثر من مجرد جائزة؛ إنها منصة تُلهم العالم وتعرض نماذج متنوعة للتعايش السلمي والتقدم»، وأضاف معاليه: «بصفتي من الداعمين للجائزة منذ انطلاقها، يشرفني بكل تقدير أن أكون جزءاً من لجنة تحكيم الدورة السابعة».
أخبار ذات صلةوأكَّد معالي موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي السابق، ورئيس وزراء تشاد الأسبق، أن انضمامه إلى لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يُعدُّ شرفاً كبيراً، مُشيراً إلى أن مسيرته المهنية كانت دائمة التركيز على تعزيز الوحدة داخل القارة الإفريقية وعلى مستوى العالم. وأضاف أن أعضاء لجنة تحكيم الجائزة، التي كرَّمت حتى الآن خمسة فائزين من قارة إفريقيا، سيعملون معاً لتسخير الجهود نحو الفصل القادم من مسيرة الأخوة الإنسانية، وترسيخ قيمها عالمياً.
وقالت معالي سعيدة ميرزيوييفا، رئيس الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزباكستان: «يشرفني الانضمام إلى هذه اللجنة الموقّرة كأول عضو من آسيا الوسطى في لجنة تحكيم الجائزة. وبالتعاون مع زملائي في اللجنة، سنسعى إلى تسليط الضوء على أبطال الإنسانية المجهولين الذين يعملون من أجل الارتقاء بجودة حياة المجتمعات، وإيجاد حلول للتحديات العالمية المُلحّة».
وقال الكاردينال خوسيه تولينتينو دي مندوسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي في الفاتيكان: «إن تعييني في لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يأتي ضمن الرسالة النبيلة والمسار الإنساني الذي وضعه الراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، الذي كان مصدر إلهام لتأسيس الجائزة وأحد المُكرّمين بها فخرياً. وإنني أقبل هذه المسؤولية التي أوكلها إليّ قداسة البابا فرنسيس، والتي أتشاطرها مع جميع أعضاء اللجنة، لتكريم أولئك الذين يُجسّدون قيم الأخوة الإنسانية من خلال أفعالهم الخيرة والنبيلة».
وأضاف: «واستجابة لتوجيهات البابا ليو الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكية، ودعمه المستمر، أتطلع إلى مراجعة الترشيحات التي تستقبلها اللجنة، والتعرّف على الأفراد والكيانات الذين يُحدثون فارقاً حقيقياً في عالمنا».
يمكن للمُرشَّحين المؤهّلين تقديم ترشيحاتهم لدورة 2026 من الجائزة حتى الأول من أكتوبر المقبل عبر الموقع الرسمي لجائزة زايد للأخوّة الإنسانية: zayedaward.org.
ويُذكَر أن الجائزة أسِّسَت عام 2019 تخليداً للقاء التاريخي في عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، والذي جمع فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالراحل قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، حيث وقَّعا «وثيقة الأخوة الإنسانية»، واحتفت الجائزة منذ ذلك الحين بـ16 مُكرَّماً من 15 دولةً، داعمةً جهودهم الإنسانية في مجالات متنوّعة تشمل الرعاية الصحية والتعليم وتنمية المجتمع وإعادة توطين اللاجئين، وتمكين النساء والشباب.
ومنذ انطلاقها، كرَّمت الجائزة عدداً من الشخصيات والمنظمات المؤثرة في مسيرة الأخوة الإنسانية، ومنهم فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف (حائز على الجائزة فخرياً)، وقداسة الراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق (حائز على الجائزة فخرياً)، والسيد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، والناشطة المناهضة للتطرف، لطيفة ابن زياتن، وصاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وقرينته الملكة رانيا العبد الله، والمنظمة الإنسانية الهايتية مؤسسة المعرفة والحرية (فوكال)، ومنظمة سانت إيجيديو، وصانعة السلام الكينية شمسة أبو بكر فاضل، والمنظمتان الخيريتان الإندونيسيتان نهضة العلماء والمحمدية، وجراح القلب العالمي البروفيسور السير مجدي يعقوب، والراهبة نيلي ليون كوريا، الرئيسةُ والمؤسِسة المشاركة لمؤسَسة »المرأة الصامدة« في تشيلي، ومعالي ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء بربادوس، ومنظمة «المطبخ المركزي العالمي»، والشاب المبتكر هيمان بيكيلي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي