في اليوم التالي لقمة المناخ ، جمعت فرنسا، حوالي عشرين زعيما لتسريع تنفيذ القوة المشتركة الجديدة G5 الساحل بسبب "الطوارئ" الأمنية على الأرض.

ويعقد «اجتماع الدعم» هذا بمبادرة من إيمانويل ماكرون، الذي اعتبر مؤخرا أنه «من الملح عكس الاتجاه» في منطقة الساحل، حيث «سجل الإرهابيون» «انتصارات عسكرية ورمزية» في الأشهر الأخيرة.

وتحقيقا لهذه الغاية، دعا الرئيس الفرنسي نظراءه من منطقة الساحل G5، إلى شاتو دي لا سيل سان كلو، بالقرب من باريس، مالي إبراهيم بوبكر كيتا، ومحمدو إيسوفو من النيجر، وروش مارك كريستيان كابوري من بوركينا فاسو، وإدريس ديبي من تشاد، ومحمد ولد عبد العزيز من موريتانيا.

إلى جانبهم شركاء القوة المشتركة: الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورؤساء الحكومة الإيطالية باولو جنتيلوني والحكومة البلجيكية تشارلز ميشيل. 

وتشارك أيضا المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة.

 يوضح الإليزيه، أن الهدف هو "زيادة التعبئة لصالح G5 الساحل على المستويات العسكرية والسياسية والمالية".

قالت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورنس بارلي لإذاعة RFI يوم الأربعاء، إنها مبادرة تكتسب زخما ، لكن هناك مشكلة في السرعة، علينا أن نذهب بشكل أسرع  والهدف هو أن نكون قادرين على التحرك بسرعة أكبر في التمويل وهيكلة المكون العسكري".

وتهدف المبادرة، التي أطلقت في وقت سابق من هذا العام، إلى تدريب قوة قوامها 5 جندي، تتألف من جنود من الدول الخمس المعنية، بحلول منتصف عام 000، ولديها بالفعل مقر في سيفاري، مالي، ونفذت مؤخرا أول عملية في منطقة "الحدود الثلاثة" بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

ويتمثل دورها في استعادة وتأمين المناطق التي تنفذ فيها الجماعات المتطرفة "أعمالا مفاجئة" قبل أن تختفي في صحراء الساحل الشاسعة، وهي منطقة شاسعة مثل أوروبا.

وقالت مجموعة الأزمات في تقرير نشر يوم الثلاثاء "إنها واحدة من الجيل الجديد من القوى الأفريقية التي تؤكد نفسها بشكل متزايد في سياق دولي يتسم بتآكل مفهوم الأمم المتحدة لحفظ السلام ، وهو غير مناسب للصراعات غير المتكافئة التي يشكل الإرهاب أحد مكوناتها الرئيسية".

- "ليس قمعيا فقط" -

لا يوجد سوى بضع مئات من هؤلاء الجهاديين - بين 500 و 800 ، وفقا للتقديرات - لكنهم يحتفظون بالقدرة على إضعاف الدول الهشة للغاية ، وفي المقام الأول مالي.

تم طرد هؤلاء المقاتلين إلى حد كبير من خلال التدخل العسكري الدولي الذي بدأ في يناير 2013 بمبادرة من فرنسا ، التي لا تزال تحتفظ ب 4 جندي كجزء من عملية برخان.

لكن هذا الصراع يضعفه "إخفاقات" عملية السلام في مالي، التي تكافح من أجل المصالحة بين مختلف أجزاء جنوب وشمال البلاد.

كما يجب مواجهة التحدي المالي في وقت تعد فيه دول الساحل G5 من بين أفقر دول العالم، وبالتالي فهي غير قادرة على تعبئة 250 مليون يورو اللازمة للقوة في البداية، ثم "400 مليون بكامل طاقتها" وفقا لباريس.

لكن الدعوة إلى تقديم مساهمات دولية لقيت حتى الآن استقبالا مختلطا. وتعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 50 مليون يورو، وفرنسا بمبلغ 8 ملايين يورو معظمها في شكل معدات، وكل من الدول الخمس المؤسسة بتقديم 10 ملايين يورو، ومن المتوقع أن تؤكد المملكة العربية السعودية، يوم الأربعاء، مساهمة قدرها 100 مليون دولار. وتعهدت الولايات المتحدة بتقديم 5 مليون دولار كمساعدات ثنائية للدول الخمس الأعضاء في مجموعة دول الساحل الخمس G60.

الحساب ليس هناك بعد لسنا بعيدين تماما عن ذلك" ، في إشارة إلى أول 250 مليون دولار، سيتم استكمال هذا الاجتماع بقمة في بروكسل إنها الجولة الأولى من التمويل".

وقد تعطي القمة، التي ستعقد في فبراير شباط، دورا أكبر لدول أفريقية أخرى غائبة يوم الأربعاء مثل السنغال أو الجزائر التي تلعب دورا رئيسيا في المنطقة بحدودها الطويلة مع ليبيا ومالي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاتحاد الإفريقي

إقرأ أيضاً:

الأحزاب المناهضة للعدوان تبارك بدء المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني

الثورة نت/سبأ أعلن تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان تأييده الكامل ومباركته قرار القوات المسلحة اليمنية بدء المرحلة الرابعة من الحصار البحري للعدو الصهيوني، واستهداف كل السفن التابعة للشركات المتعاملة مع موانئه، أيًّا كانت جنسيتها أو وجهتها. وأوضح التحالف في بيان ، أن هذا القرار الجريء يجسّد الموقف اليمني الثابت والمشرّف في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، ويمثل واجباً دينياً وأخلاقياً وإنسانياً لا يمكن التخلّي عنه أمام جرائم الإبادة والعدوان المتواصل على غزة. وأكد الوقوف الكامل خلف القيادة الثورية والسياسية والعسكرية، ودعم المجاهدين الأبطال في هذه المعركة المقدسة ضد الاحتلال الصهيوني وداعميه، داعياً شعوب الأمة وأحرار العالم إلى الاقتداء بهذا الموقف الحرّ والمشرّف.

مقالات مشابهة

  • 31.5 مليون يورو تفجّر الخلاف.. ريال مدريد يوقف مفاوضات التجديد مع فينيسيوس!
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تبارك بدء المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني
  • مستنقع اليمن.. لماذا لا تنتصر القوة الأمريكية على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • مقابل 75 مليون يورو.. بايرن ميونخ يحسم صفقة لويس دياز
  • دياز على أعتاب الانتقال إلى بايرن ميونخ مقابل 75 مليون يورو
  • بريطانيا: مستعدون للقتال في حال اندلاع صراع حول تايوان
  • بايرن ميونخ يقترب من ضم لويس دياز في صفقة ضخمة بـ75 مليون يورو
  • تشيلسي يرفض عرض مانشستر سيتي لضم كول بالمر مقابل 170 مليون يورو
  • إحباط تهريب أكثر من 1.2 مليون يورو عبر مطار مصراتة
  • البروفيسور روبرت كيوهان لـالجزيرة نت: ترامب أنهى قرن أميركا الطويل وجفَّف منابع قوتها الناعمة