سودانايل:
2025-12-12@14:31:09 GMT

بيان من المكتب السياسي لحشد الوحدوي

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي
(حشد الوحدوي)
٣ ديسمبر ٢٠٢٣م

تمر هذه الأيام الذكرى الخامسة لانطلاق الشرارة القبسية القوية لحراك ثورة ديسمبر المجيدة في مدن مايرنو والقضارف وعطبرة ثم الخرطوم، وبعدها اشتعلت الأرض تحت أقدام قادة نظام الانقاذ من مدنيين وعسكريين في كل ارجاء السودان، حتى توج الحراك بإسقاط راس النظام المعزول عمر البشير في الحادي عشر من أبريل ٢٠١٩م.


التحية لذكرى الشهداء الاكارم وعاجل الشفاء للمصابين والجرحى وعوداً حميداً للمفقودين والمغيبين قسرياً.
التحية والاجلال لجماهير الشعب السوداني القابضة على جمر القضية، والمهتدية بهدي الشهداء رافعين شعارات الثورة؛ حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب ، الجيش للثكنات والجنجويد ينحل، لا حوار لا شراكة لا مساومة، والمدنية خيار الشعب.
ونحن على مشارف دخول حرب الجنرالات العبثية هذه شهرها التاسع، فلقد عقد الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي بتاريخ ٢٨ نوفمبر ٢٠٢٣م، لقاءاً استثنائيا وتاريخياً مع ممثلي لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب بغرض مناقشة الرؤية السياسية لإنهاء الحرب التي اعلنتها قوى الميثاق الثوري.
كان لحشد الوحدوي الشرف العظيم بأنه أول الأحزاب السياسية التي تعقد لقاءاً مباشراً ومعلناً مع لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب.
ولقد كان اجتماعاً في غاية الأهمية وسيكون له ما بعده.
اتفق حزبنا مع ممثلي الرؤية السياسية لإنهاء الحرب من لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري على أن اسباب حرب ١٥ أبريل هي اسباب سياسية وتمثل اختراقاً واضحاً للسيادة الوطنية، وعلى انها حرب ضد الشعب السوداني، وأن طرفي الحرب قد ارتكبا مجازر ابادات جماعية.
كما اعتبرنا نحن الطرفان مليشيا الجنجويد مليشيا إرهابية يجب حلها ومحاسبة قادتها ومؤسسيها وأفرادها الذين ارتكبوا جرائم القتل والنهب والتهجير والاغتصاب والاسترقاق ضد شعب السودان.
كما اعتبر الطرفان قادة الجيش السوداني الحاليين، هم عناصر مؤدلجة ويعملون بتوجيهات اللجنة الأمنية وقيادات الحركة الإسلامية ولا يختلفون كثيراً عن مليشيا الجنجويد.
توافقت آراء حزبنا مع لجان المقاومة على أهمية تشكيل المجلس الثوري والسلطة التأسيسية الانتقالية لتأسيس سلطة الشعب.
كما اتفقنا مع قوى الميثاق الثوري على دعم عموم الخطوات الواردة في رؤيتهم السياسية حول خطة انهاء الحرب وتطويرها، والتنسيق مع كل قوى الثورة لإنزالها إلى أرض الواقع.
إن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي لا يرى حلاً لأزمة السودان الشاملة، ابتداءاً بإنهاء وإيقاف الحرب، إلا بتوحيد قوى الثورة المخلصة تحت مظلة جبهة جماهيرية ثورية واسعة، وعزل كل القوى التي تريد إرجاع عقارب الساعة إلى ما قبل ١٥ أبريل ٢٠٢٤، أو قبل ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١، واستمرار الثورة حتى النصر.

عاش نضال الشعب السوداني الأبي
عاشت وحدة قوى الثورة على أسس ثورية راسخة.
والمجد والخلود للشهداء

المكتب السياسي لحشد الوحدوي
الاحد ٣ ديسمبر ٢٠٢٣م  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: المیثاق الثوری

إقرأ أيضاً:

السوداني:شهداء الحرب ضد داعش لهم منزلة عظيمة عند الله

آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 10:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي للسوداني في بيان ،امس الاربعاء، ان الاخير “استقبل عدداً من عوائل شهداء قواتنا المسلحة، بمختلف صنوفها وتشكيلاتها في وزارتي الدفاع والداخلية، وجهاز مكافحة الإرهاب، وهيئة الحشد الشعبي، وجهاز الأمن الوطني، وجهاز المخابرات الوطني العراقي، وذلك بمناسبة الذكرى الثامنة للانتصار على الإرهاب وهزيمة تنظيم داعش الإرهابي، وإعلان يوم النصر“.وأشاد السوداني، في حديث له، “بالتضحية العظيمة التي قدّمها شهداؤنا الأبرار، وما تحملته عوائلهم الكريمة، من أجل تحقيق الانتصار والخلاص من عصابات الإرهاب والقتل والإجرام، بعد أن استولت على الأرض في لحظات ضعف مرت بها الدولة“.وبيّن، أن “الفتوى المباركة للمرجعية العليا، وتكاتف أبناء شعبنا بكل أطيافه المتآخية، جعلا هزيمة عصابات داعش نهائية، وأن تضحيات الشهداء هي التي منعت العراق من الانزلاق نحو المجهول والتفكك“.وتابع، انه “نتقدم بالشكر ونعرب عن العرفان لعوائل الشهداء، وللتضحية الكبيرة التي قدّمها هؤلاء الأبطال، وان تضحيات غالية وثمن باهظ دفعناه من دماء الشهداء، وقد تحقق النصر بفضلها، وانتهت دولة الخرافة والجريمة“.واكمل، انه “للشهداء منزلة اعتبارية كبيرة، ولا ينال هذه المنزلة إلا من يختارهم الله سبحانه، ومسيرة الشهداء والتضحية مستمرة ضد الظلم، سواء في مواجهة الدكتاتورية أو في مواجهة الإرهاب“.واردف، ان “داعش كانت جزءاً من مشروع كبير يستهدف الدولة والمنطقة، ودولٌ وأجهزة مخابرات قدمت الدعم لها من أجل تنفيذ مخططها”، مبيناً ان “ما ينعم به البلد اليوم من استقرار وأمن وتعافٍ وحملات إعمار وبناء وخدمات وتنمية، هو كله بفضل تضحيات الشهداء، وبهمة المخلصين سنواصل التقدم إلى الأمام، والدولة مسؤولة عن تنفيذ التزاماتها، خصوصاً إزاء أبناء وذوي الشهداء“.واكد انه “وجهنا بمعالجة أي تقصير أو تأخير في توفير احتياجات ومتطلبات ذوي الشهداء، ولا أحد ينكر هذا الحق، وهو ليس منّة ولا فضلاً”.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • وقفتان مسلحتان في جحانة إعلانًا للجهوزية والاستعداد لمواجهة العدو
  • تفاصيل اجتماع المكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية
  • السوداني:شهداء الحرب ضد داعش لهم منزلة عظيمة عند الله
  • قبيلة مسور في جحانة تعلن الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد
  • وقفة قبلية مسلحة في خدير بتعز إعلانًا للجهوزية واستمرارًا للتعبئة
  • لقاء مسلح لقبائل بني عبد في مأرب تأكيدًا على الجهوزية لمواجهة الأعداء
  • تحطم طائرة شحن للجيش السوداني غرب بورتسودان
  • وقفة قبلية مسلحة في بني الحارث إعلانا للنفير والجهوزية لمواجهة الأعداء