نتنياهو يهدد بإقالته.. وزير الاقتصاد الإسرائيلي يرفض التصويت لصالح تحديث الميزانية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلن وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات أنه لن يصوت لصالح تحديث ميزانية الحكومة.
وحسب القناة الـ12 العبرية، هدد بركات بعدم لتصويت لصالح تحديث ميزانية الحكومة في زمن الحرب، وذلك خلال جلسة الكنيست الأربعاء المقبل، فيما هدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بإقالته إذا فعل ذلك.
ووفقًا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، انتقد بركات علنًا الميزانية باعتبارها غير كافية لتلبية الاحتياجات الاقتصادية في زمن الحرب.
وقال مصدر مقرب من وزير الاقتصاد إن الميزانية، كما تم تقديمها، "ستؤدي إلى انهيار اقتصادي".
ويبدو أن الاتصالات قد انهارت بين وزير الاقتصاد ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث لم يتحدث الاثنان منذ اجتماعهما في الأسبوع الماضي لمناقشة تحفظات الأول بشأن الميزانية، ولم يحضر بركات اجتماع حزب الليكود اليوم، بحسب مكتبه.
كما لم يصوت بركات لصالح الميزانية عندما عرضت على مجلس الوزراء للموافقة عليها الأسبوع الماضي.
وعارض حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني جانتس تحديث الميزانية، لكنه أشار إلى عدم ارتياحه للسماح بتدفق أموال الائتلاف السياسي إلى احتياجات الجهود غير الحربية باعتباره مصدر قلق له.
وبدون بركات وجانتس، لا يزال من الممكن أن تحصل الميزانية على 63 صوتًا لتمريرها، أي أكثر من 61 صوتًا المطلوبة لضمان الموافقة عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاقتصاد الإسرائيلي ميزانية ميزانية الحكومة الكنيسة نتنياهو وزیر الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
وزير "غير مرغوب فيه" يزور إسرائيل.. ونتنياهو يرفض لقاءه
زار وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي إسرائيل، الثلاثاء، لحضور مؤتمر عن "مكافحة معاداة السامية"، في رحلة أثارت جدلا حادا داخل إسرائيل.
ويعتبر الوزير النرويجي على نطاق واسع، أحد أشد منتقدي إسرائيل في أوروبا صراحة، وهذه هي زيارته الأولى لها منذ بدء حرب غزة.
ودان إيدي مرارا سلوك إسرائيل في القطاع المدمر، متهما إياها بارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، كما أعرب علنا عن اعتزازه برفض النرويج بيع الأسلحة لها.
ورغم دعوته لحضور القمة، نظرا لعضوية النرويج في التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست، أكد مسؤولون إسرائيليون رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية جدعون ساعر، طلبات لقاء من الوزير النرويجي.
ولم يحدد موعد لعقد أي اجتماعات مع نتنياهو أو ساعر، الذي يقود المؤتمر.
والدعوة الموجهة لإيدي كانت أول مرة يُطلب منه رسميا زيارة إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023.
وانتقد بعض المسؤولين الإسرائيليين قرار دعوته، ووصفوه بأنه "خطأ دبلوماسي".
وقال مسؤول كبير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: "من الجنون السماح لهذا الرجل الذي يكرهنا بالمجيء إلى هنا".
وفي تصريحات سابقة، قال إيدي إنه ينوي استغلال الزيارة لإيصال 3 رسائل رئيسية: وقف إطلاق نار فوري في غزة، وزيادة المساعدات العاجلة للفلسطينيين، ودعم حل الدولتين.
وأضاف: "إذا أردنا إنهاء الحرب في غزة، فعلينا التحدث مع من يملكون القدرة على وقفها".
وفي المقابل أكد إيدي: "يمكن للسلطات الإسرائيلية أن تختلف معي، لكن لا يمكنها اتهامي بمعاداة السامية لمجرد أنني أنتقد قصف المستشفيات".
وفي مايو من العام الماضي، أعلنت النرويج إلى جانب إسبانيا وأيرلندا الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية.