مساعد وزيرة الهجرة: مشاركة المصريين في الخارج بالانتخابات واجب وطني وحق دستوري
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشؤون الجاليات، إن الإعداد لغرفة العمليات ومتابعة انتخابات الرئاسة بدأ منذ فترة، ولم يبدأ مع بداية التصويت، حيث بدأ مع تحرك وزيرة الهجرة لمناطق الكثافة التصويتية، وقامت برحلة مكوكية للسعودية والإمارات ثم إلى إيطاليا وفرنسا.
وأضاف "عباس"، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن هذه الزيارات تهدف لحث المصريين على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي، وحثهم على أنه واجب وطني وحق دستوري للمواطن للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.
ولفت أن وزيرة الهجرة التقت الجاليات وبحثت معهم عن قرب للإجابة عن كل الاستفسارات والأسئلة، ونُسِّق مع رؤساء الجاليات، نظرا لأن هناك مصريين يعيشون على بعد مسافات بعيدة عن منطقة التصويت، ووصلت المسافة إلى 1200 كم.
وأشار إلى هذا ما حدث في مسقط، حيث يتجمع المصريون في مدينة صلالة، والمسافة بين المدينتين 1200 كم، ونُسِّق مع رؤساء الجاليات لنقلهم عبر الأتوبيسات للمقر الانتخابي للإدلاء بصوتهم، وهذا ما حدث في السعودية وكندا أيضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجرة انتخابات الرئاسة وزيرة الهجرة الانتخابات الرئاسية قصواء الخلالي وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
رئيس أفريقيا الوسطى يؤكد ترشحه لولاية ثالثة وسط جدل دستوري
أعلن رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فوستين أركانج تواديرا، أمس السبت، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في ديسمبر/كانون الأول 2025، سعيا لولاية ثالثة أثارت جدلا سياسيا متصاعدا بشأن شرعية الاستمرار في الحكم، عقب تعديل دستوري أتاح له ذلك.
وجاء إعلان تواديرا خلال اجتماع لحزبه "حركة القلوب المتحدة" في العاصمة بانغي، إذ قال "أقول نعم بوضوح لرغبة الحركة في ترشيحي للانتخابات الرئاسية في ديسمبر/كانون الأول"، مؤكدا قبوله "التحدي السياسي الجديد".
وكان تواديرا قد انتُخب أول مرة عام 2016، ثم أُعيد انتخابه عام 2020 في انتخابات طعنت المعارضة بسلامتها، وشهدت اضطرابات أمنية نتيجة نشاط الجماعات المسلحة.
ويواجه الرئيس انتقادات متزايدة من خصومه الذين يتهمونه بالسعي إلى ترسيخ بقائه في السلطة، بعد اعتماد دستور جديد في استفتاء أجري عام 2023، أتاح له الترشح مجددا.
وإلى جانب الاستحقاق الرئاسي، من المتوقع أن يُدعى الناخبون للمشاركة في الانتخابات التشريعية والبلدية المؤجّلة منذ العام الماضي، بسبب نقص التمويل وتعثر تحديث السجل الانتخابي.
وتعيش أفريقيا الوسطى حالة من عدم الاستقرار منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، في حين تراجعت وتيرة العنف تدريجيا في السنوات الأخيرة، رغم استمرار التوترات الأمنية، خاصة في المناطق الشرقية القريبة من الحدود مع السودان.