انطلاق دورة المهارات الحديثة في الإدارة الإعلامية في المركز القطري للصحافة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
انطلقت دورة:"المهارات الحديثة في الإدارة في عالم الصحافة والإعلام" التي تُعقد بالتعاون بين المركز القطري للصحافة وإدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام.
يقدّم هذه الدورة التي انطلقت اليوم الأحد 3 ديسمبر وتستمر لغاية يوم الخميس 7 ديسمبر الدكتور جاسم الجزاع، بمشاركة عدد من العاملين في مجال الإعلام والصحف كُتّاب المقالات والرأي.
وفي تصريح لسعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني مدير إدارة التطوير الإعلامي قال فيه أن التعاون بين الإدارة والمركز القطري للصحافة يهدف لإعداد كوادر إعلامية مؤهلة بأحدث الممارسات الإدارية والتقنيات الفنية التي يقدمها للمشاركين نخبة من المُحاضرين والُمدربين ، وأضاف أن هذه الدورة يقدمها الخبير الإداري د. جاسم الجزاع وهو أكاديمي كويتي معروف، ويستعرض خلالها أهم العلوم الإدارية في قيادة المؤسسات الإعلامية، وأكد الشيخ خالد أن التعاون مستمر بين إدارة التطوير الإعلامي والمركز القطري للصحافة في العديد من الأنشطة الصحفية والدورات التدريبية.
وأكّد الدكتور جاسم الجزاع أهمية هذه الدورة لتزويد المشاركين بالمهارات الأساسية والمتقدّمة للتعامل مع مستجدات علم الإدارة، وتعزيز معارفهم بالدور الهام الذي يلعبه قادة المؤسسات الصحفية والإعلامية في تطوير قدرات العاملين في هذا المجال.
كما أوضح الدكتور جاسم الجزاع المحتوى التي تُركز عليه هذه الندوة في مجال استعراض الأسس الحديثة في الإدارة، مما يساعد المؤسسات على توفير بيئة عامل جاذبة وانعكاسات ذلك على الموظفين والجمهور المتلقي.
بدوره تطرّق السيد صادق محمد العماري مدير عام المركز إلى أهمية الشراكة مع إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام، التي أثمرت عن انعقاد هذه الدورة الثالثة، مشيراً إلى أن استمرارية هذه الشراكة في تقديم ندوات ذات مستوى عالٍ من الخبرات سواء من جانب مقدمي الدورات أو المادة العلمية التي يتلقاها المشاركون.
وأكّد المدير العام على قيمة هذه الشراكة في عقد دورات إعلامية بوسائل عصرية تهدف إلى تعزيز مهارات المشاركين فيها الذين يعملون في إدارات ومؤسسات إعلامية وصحفية مختلفة في كل أنحاء قطر.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
آداب عين شمس تنفذ دورة مودة للتأهيل والتوعية الأسرية للمقبلين على الزواج
فى إطار مبادرة "بداية" الرئاسية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام ببناء الإنسان وتنميته، وفي إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي، نفذت كلية الآداب بجامعة عين شمس ، تدريب البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودّة" .
تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وأ.د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وأ.د. رامي ماهر غالي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف أ.د حنان كامل عميدة الكلية.
وتنسيق وإشراف إدارى الأستاذ إبراهيم سعيد حمزة، أمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب ، وبتنسيق الأستاذة سوها السبع، مديرة رعاية الشباب، وعبد المقصود عاطف رئيس اتحاد الطلاب بالكلية.
وأكدت أ. د. حنان كامل متولي، عميدة الكلية ،على أهمية مثل هذه المبادرات التعليمية والتوعوية، وأن الكلية تدعم جميع البرامج التي تبني وعي الشباب وتمكنهم من مواجهة تحديات الحياة الأسرية بمسؤولية وثقة، ونحرص على أن تكون الكلية مساحة حقيقية لإعداد جيل قادر على بناء أسرة مستقرة وسعيدة ومن ثم مجتمع قوي."
فيما ثمن أ. د. محمد إبراهيم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدور الذي تقوم به الكلية في تعزيز الوعي الأسري بين الطلاب، مضيفًا: "هذه البرامج التوعوية تمنح الشباب المعرفة والمهارات اللازمة لتأسيس حياة زوجية ناجحة، مع توازن بين الجوانب النفسية والاجتماعية والدينية والصحية، وهذا جزء من رسالتنا المستمرة في دعم الشباب نحو مستقبل أفضل.
قدمت الدورة د. إسراء محمد فهيم، مدير وحدة الابتكار والمشروعات بالكلية، حيث بدأت بتوضيح الهدف الرئيسي للدورة، وهو تمكين الشباب المقبل على الزواج من المعرفة العملية والوعي الكامل لمتطلبات الحياة الزوجية، بحيث يكونوا قادرين على اتخاذ قرارات صائبة لبناء أسرة مستقرة ومتوازنة.
وتطرقت د. اسراء فهيم إلى مجموعة متكاملة من المحاور العملية، التي تربط بين العلم النفسي والاجتماعي والديني والصحي، لتوفير إطار شامل يساعد الشباب على مواجهة تحديات الحياة الأسرية بنجاح.
كما عرضت خلال الدورة المحاور الرئيسية، والتى شملت معايير اختيار شريك الحياة، و أهمية معرفة القيم والأهداف المشتركة بين الطرفين، والتوافق النفسي والاجتماعي والديني.
وناقشت خلال الندوة كيفية قراءة الصفات الشخصية للشريك المحتمل، مع تقديم نصائح عملية تساعد الطلاب على تقييم مدى ملاءمة الشريك لحياتهم المستقبلية، وعوامل نجاح الحياة الأسرية، وتناولت أمثلة عملية على كيفية مواجهة الضغوط المالية والاجتماعية دون التأثير على الاستقرار الأسري.
كما استعرضت قصص نجاح لأزواج تمكنوا من تحقيق التوازن بين الحياة العملية والعائلية، لتكون مصدر إلهام للطلاب المشاركين.
و فى ختام الدورة تم فتح باب النقاش التفاعلي أمام الطلاب، مما أتاح لهم التعبير عن تساؤلاتهم ومشاركة أفكارهم، لتصبح التجربة أكثر حيوية وواقعية، ويخرج المشاركون بفهم شامل لما يتطلبه بدء الحياة الزوجية بنجاح.
شهدت الدورة حضورًا طلابيًا كثيفًا، وجعلت المشاركين أكثر استعدادًا لمستقبلهم الأسري والاجتماعى .