"حماس": منفتحون على كل الخيارات.. ونطالب بالوقف الكامل لإطلاق النار
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس حركة حماس، أنهم أمام مخطط صهيوني خطير للانتقام من الشعب الفلسطيني، ومحاولة تغيير صورة الهزيمة التي مني بها الاحتلال في 7 أكتوبر، عبر سفك شلال وحمامات الدم التي يقوم بها بقتل الأطفال والنساء، وهدم البيوت على ساكنيها.
حماس منفتحة على كل الخياراتوقال النونو، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، أن الاحتلال مازال يحاول تهجير الشعب الفلسطيني الصامد الذي مازال ثابت في أرضه ووطنه، لافتًا إلى أن حركة حماس منفتحة للخيارات كلها، بما في ذلك ملف الأسرى، ونطالب بالوقف الكامل لإطلاق النار، والاحتلال يبحث عن المراوغات.
ونوه بأن الاحتلال يحاول قتل أكبر عدد من أبناء الشعب الفلسطيني في هذا الانتقام العشوائي لكل ما يدب على أرض فلسطين، وفي المقابل هناك فشل حقيقي لجيش الاحتلال أمام صمود وثبات المقاومة التي تكيل له الضربات كل يوم بشكل موجع ومؤلم، يعجز به عن السيطرة على ما تقدم به من احتلال بعض الأراضي التي انسحب من جزء كبير منها خلال الأيام الماضية.
"حماس": نثمّن موقف الأمريكيين العرب وقرارهم بحجب أصواتهم عن بايدن واشنطن تعتبر نهج إسرائيل في القضاء على قيادات "حماس" تكتيكا مفيدا تصعيد الاحتلالوأوضح المتحدث باسم رئيس حركة حماس، أن الاحتلال يصعد من عدوانه لسببين، السبب الأول يتمثل في المشهد الذي حدث في عملية إطلاق سراح الإسرائيليين الذين كانوا متواجدين في قطاع غزة والأخلاقية التي تعامل بها المقاومة، السبب الثاني بأن الاحتلال فشل في تحقيق ما وعد به بإطلاق سراح المحتجزين بالقوة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طاهر النونو حماس مخطط صهيوني الشعب الفلسطيني تصعيد الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقرر إرسال وفد إلى الدوحة لبحث اتفاق وقف العدوان على غزة
يمن مونيتور/ وكالات
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن “تل أبيب” قررت إرسال وفد التفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة لمناقشة تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بعدما تلقت رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع للقناة الـ12 إن “إسرائيل” اتخذت قرارا بإرسال الوفد إلى قطر، فيما أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الوفد سيتوجه إلى هناك غدا على الأرجح.
وذكرت هيئة البث أن “إسرائيل لم ترفض رد حماس بشكل شامل وترى أن هناك ما يمكن العمل عليه”.
وتُجرى مناقشات مكثفة في إسرائيل قبيل توجّه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- إلى واشنطن صباح غد الأحد.
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) مساء اليوم السبت لدراسة الملاحظات على المقترح، بعدما أعلنت حماس مساء الجمعة أنها سلمت الوسطاء ردها وأنه “اتسم بالإيجابية”.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي أنه “من المقرر أن يجتمع الكابينت الساعة 22:00 (19:00 بتوقيت غرينتش) لمناقشة المقترح ومستقبل القتال في غزة”.
ولم تتحدث مصادر رسمية عن تفاصيل المقترح، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إنه يتضمن الإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة (10 أسرى)، إضافة إلى جثامين 18 أسيرا على 5 مراحل خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
3 نقاط رئيسية
وقالت هيئة البث الإسرائيلية -نقلا عن مصادر لم تسمها- إن حماس تتمسك بـ3 مطالب أساسية لتعديل بنود الاتفاق.
وأوضحت أن المطلب الأول يتعلق بالعودة إلى نموذج توزيع المساعدات الإنسانية السابق، والثاني يتعلق بما سيحدث بعد انقضاء فترة الـ60 يوما من وقف إطلاق النار، إذ ترى إسرائيل أن انتهاء المدة من دون اتفاق يسمح لها باستئناف الحرب، في حين تتمسك حماس بتمديد وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
أما المطلب الثالث، فإنه يركز على خريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، إذ تطالب حماس بانسحاب واضح وملموس من المناطق التي ينتشر فيها الجيش داخل القطاع.
ووفقا للإعلام الإسرائيلي، فإن المقترح يتضمن الإفراج عن 8 أسرى إسرائيليين أحياء في اليوم الأول لسريان الاتفاق، وأسيرين في اليوم الـ50.
في المقابل، تفرج “إسرائيل” عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم، وتسحب قواتها تدريجيا من مناطق متفق عليها داخل غزة
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها آلاف الفلسطينيين الذين يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 57 ألف شخص وإصابة أكثر من 135 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.