حكم تأخير صلاة العشاء 4 ساعات.. اعرف الموقف الشرعي وعقاب تركها
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أمر يختلف فيه الكثيرين، هو حكم تأخير صلاة العشاء وهل هو سنة أم لا، إذ أن صلاة العشاء فرض من الصلوات الخمس، وهي من الصّلوات الرُّباعيّة، مثل الظهر والعصر، وتُؤدّى في الليل، وتكون جهريّةٌ، ولكن يحتار الكثيرين في وقت تأديتها، وهو ما نقدمه لكم من خلال «الوطن».
حكم تأخير صلاة العشاءرد الداعية الإسلامي مصطفى حسني، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، على سؤال إحدى الجماهير، «هو فعلًا تأخير صلاة العشاء سنة، ولو أه يبقى قد إيه»، ليرد قائلًا: «لو بتصلي العشا جماعة في المسجد يبقى تصلي وقت إقامة الصلاة، لو بتصليها لوحدك تأخيرها سنة لأخر التلت الأول من الليل».
@mustafahosnyofficial_ تأخير صلاة العشاء #من_أسئلتكم #لايف_السبت #مصطفى_حسني #MustafaHosny #مصطفى_حسنى #مصطفي_حسني #mustafa_hosny #mostafahosny #mostafa_hosny #moustafahosny #moustafa_hosny original sound - Mustafa Hosny مصطفى حسني
هل يجوز تأخير صلاة العشاء؟وأضاف أن بذلك يتم تأخيرها أفضل، إذا تيسر ذلك بدون مشقة، ولكن لا يجوز تأخيرها إلى ما بعد نصف الليل: «الليل بيبدأ من المغرب وبينتهي على الفجر، نحسبها ببساطة يعني لو المغرب خمسة والفجر خمسة، دول 12 ساعة يبقى قسم الليل على تلت تلتات يبقى أربع ساعات من بعد المغرب، يعني لو بتصلي لوحدك ممكن تأخرها ٤ ساعات».
وأضاف أن السنة النبي صلى الله عليه وسلم بيأخر الصلاة كلها في الجماعة: «كان رسول الله بيطلع على الصحابة في وقت متأخر بعد العشاء، ويقولهم لولا أن أشق على أمتي لامرتهم بتأخير الصلاة، وذهبت الأحاديث إلى أنهم الوقت ده كانوا قاعدين مستنيين وبيناموا»، وعبر أنه من قام بصلاة العشاء في جماعة كأنما قام نصف الليل.
إلى متى يستحب تأخير صلاة العشاء؟أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر منشور لها في بيان فتواها، أن حكم تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل سنة، ورد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفضلية تأخير العشاء، روى الترمذي عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَلأخَّرْتُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ».
ما هو عقاب من ترك الصلاةكشف عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن من ترك الصلاة هو آثم، -أعوذ بالله-، ويجب الرجوع عن ذنبه: «الصلاة عماد الدين، ومن تركها غافل، يجب الإسراع إلى الصلاة حتى لا ترتكب كبيرة من الكبائر، والانتظام في أداءها على أنه لقاء الله الذي لا يرد، فيجب إقامة الصلاة ويتوضأ المؤمن ويصلي لله فور سماع الأذان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة العشاء هل يجوز تأخير صلاة العشاء
إقرأ أيضاً:
سنن يوم الجمعة.. ما يستحب فعله قبل الصلاة وبعدها
تبدأ سنن يوم الجمعة، من صلاة الفجر، واقتداءً بالنبي -صلى الله عليه وسلّم-، فقد روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الجُمُعَةِ فِي صَلاَةِ الفَجْرِ {الم . تَنْزِيلُ} [السَّجْدَةَ]، و{هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ} [الإنسان]».
ويرجع ذلك لأن هاتين السورتين تحدثتا عمّا كان، وما يكون من المبدأ والمعاد، وحشر الخلائق، وبعثهم من القبور، وليس كما يعتقد البعض أن ذلك لأجل السجدة.
سنن يوم الجمعةووردت الكثير من الأحاديث التي تتحدث عن سنن يوم الجمعة وفضلها وحث الناس عليها في هذا اليوم المبارك، الذي فيه ساعة إجابة يستجاب فيها الدعاء وتكثر فيها الحسنات والأعمال الصالحة، وهنا نسلط الضوء على سنن يوم الجمعة الواردة عن النبي.
كما حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف، وقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».
ويعتبر الإكثار من الصلاة على النبي من سنن يوم الجمعة ، لما ورد أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، أوَ شَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
الاغتسال يوم الجمعةكما حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أمته، على الاغتسال والتطيب والتسوك بيوم الجمعة خاصة، حيث جعلها -صلى الله عليه وسلم- من السُنن المستحب أدائها في هذا اليوم.
وروي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ».
كما يستحب صلاة المسلم ركعتين تحية المسجد، حتّى وإن بدأت الخطبة: فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان يَخْطُبُ يوما في أصحابه فدَخَلَ رَجُلٌ فجلس فرآه النبي فقطع الخطبة فسأله أَصَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ: لا. قَالَ: قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ».
ويستحب كذلك الإصغاء للخطيب والتدبّر فيما يقول: فعن أبي هريرة، فعن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلَّى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام»؛ رواه مسلم (857)، وعن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت»؛ رواه مسلم (934).
وقال (صلى الله عليه وسلّم): «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
من سنن صلاة الجمعة تحري ساعة الإجابة، حيث فيه ساعة إجابة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة».