الجزيرة:
2025-06-11@04:45:05 GMT

تحقيقان للجزيرة نت يحرزان برونزية أريج 2023

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

تحقيقان للجزيرة نت يحرزان برونزية أريج 2023

أحرز تحقيقان استقصائيان نشرتهما الجزيرة نت في مارس/آذار وأغسطس/آب الماضيين على التوالي على جائزة أريج 2023 البرونزية مناصفة، وذلك حسب النتائج التي أعلنت ليلة أمس بالعاصمة الأردنية .

وفاز بالمركز الثالث تحقيق استقصائي أنتجته وحدة الصحافة المتأنية بالجزيرة نت وأعده الصحفي الكردي السوري حمزة همكي تحت إشراف الصحفية السورية لجين حاج يوسف وعنوانه "أملاك مسلوبة.

. كيف يستولي نافذون على عقارات المغتربين بالقامشلي ". يركز التحقيق المنشور في 8 مارس/آذار على معطيات تزوير عشرات عقود البيع في سوريا والاستيلاء على ممتلكات لمغتربين سوريين تبلغ قيمتها ملايين الدولارات بمنطقة القامشلي أقصى شمال البلاد.

وحل ثالثا كذلك تحقيق استقصائي أنتجته شبكة أريج "إعلاميون لأجل صحافة استقصائية عربية" وأعدته الصحفية التونسية جيهان نصري وأشرفت عليه حنان زبيس، ونشرته الجزيرة نت في 26 أغسطس/أب الماضي تحت عنوان "فلاحو القصرين بتونس و"سيرغاز" .. اتفاقية تأجير تهدر الحقوق والموارد".

ويكشف التحقيق عدم استجابة شركة " سيرغاز" التونسية التي تمثل شركة إيني الإيطالية لمطالب الفلاحين في تونس بزيادة سعر إيجار الأراضي التي يمر عبرها خط أنابيب الغاز القادم من الجزائر باتجاه إيطاليا، إلى جانب عدم التزامها بوعودها فيما يخص بعض مشاريع التنمية في إطار مسؤوليتها الاجتماعية.

وبعد 5 أيام من نشر الجزيرة نت للتحقيق أصدرت الرئاسة التونسية بلاغا مقتضبا ينص على إنهاء مهام منصف الماطوسي رئيس ومدير عام الشركة التونسية للأنبوب العابر للبلاد التونسية، ورئيس ومدير عام شركة الخدمات لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية. ولم يتطرق البلاغ -الذي نشر على حساب الرئاسة التونسية على فيسبوك- لأسباب الإقالة.

وفاز بالجائزة الذهبية تحقيق "رحلتي السرية لكشف الأطباء الذين يستغلون المرضى مثلي" للصحفي رمضان يونس. ويكشف حالات احتيال تقوم بها عيادات في روسيا والولايات المتحدة والشرق الأوسط تستهدف المرضى العرب وتروج لعمليات ومعالجات لمرضى التهاب الشبكية الصباغي باهظ الثمن ولا تجدي نفعا وفي بعض الأحيان تتسبب في مضاعفات تؤدي لضعف البصر أو العمى التام.

أما الجائزة الفضية فكانت من نصيب تحقيق "سجناء التدوير" للصحفي إيزيس قاسم (اسم مستعار). ويسلط الضوء على حالات 5 سجناء بمصر جرى تدويرهم من قضية لأخرى دون أن توجه لهم اتهامات بارتكاب وقائع محددة في ظل انتهاك حقوقهم كمتهمين. ويوثق التحقيق سعي النيابة العامة إلى الإدانة عوضا عن البحث عن الحقيقة.

وقد أعلنت نتائج المسابقة التي تعتبر الأهم بمجال صحافة الاستقصاء العربية في في ختام أعمال منتدى أريج السنوي الـ 16 الذي عقد على مدار 3 أيام وشارك فيه المئات من الصحفيين الاستقصائيين والخبراء والأكاديميين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مصدر أمني يكشف للجزيرة نت ملابسات مقتل قيادي عسكري بريف طرطوس

كشف مصدر أمني سوري للجزيرة نت تفاصيل العثور على جثمان القيادي الأمني حمزة سعود الملقب بـ"أبو الحارث" في منطقة دريكيش بريف طرطوس، بعد اختفائه في 7 مارس/آذار الماضي أثناء تجوله في قرية عين بالوج.

وبحسب المصدر، عُثر على جثمانه بعد أشهر من البحث في منطقة قمة النبي متى، وقد تبيّن أنه تعرض للتصفية على يد مجموعات محسوبة على فلول النظام السوري السابق خلال هجومها على مواقع الأمن العام في المنطقة.

وأوضح المصدر أن فرق الأمن العام تابعت القضية على مدى أشهر، إلى أن تمكن زملاء القتيل من تحديد مكانه والعثور على جثمانه مقتولا في موقع جبلي وعر، وأشار إلى أن التحقيقات كشفت عن ضلوع أحد المتعاونين المحليين ويدعى غدير الحوري الذي استدرج القيادي الأمني بحجة توفير الحماية له، ثم سلمه إلى عنصر سابق في النظام يدعى "الشعار" يشتبه بأنه نفذ عملية القتل.

وأكد المصدر أن الحوري، وهو من أبناء المنطقة، تظاهر لاحقا بالتعاون مع قوات الأمن العام للعثور على القيادي المختفي، بينما تظهر التحقيقات وشهادات الشهود أنه المسؤول المباشر عن الاستدراج والخطف، تمهيدا لتصفيته.

وينحدر أبو الحارث من بلدة قسطون في سهل الغاب بريف حماة، وشيّعه العشرات من أبناء قريته بعد تسلّم جثمانه، في حين أكد المصدر الأمني أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد جميع المتورطين في الجريمة ومحاسبتهم.

إعلان تصاعد التوتر بالساحل

وجاءت هذه الحادثة في ظل تطورات أمنية شهدها الساحل السوري في مارس/آذار الماضي، إذ بدأت فلول النظام المخلوع تحركات عسكرية منظمة في محافظات اللاذقية وطرطوس وبانياس وجبلة، شنت خلالها هجمات على مواقع أمنية ومراكز للشرطة، إلى جانب تنفيذ عمليات تصفية ميدانية واحتجاز لعشرات العناصر من قوات الأمن والمدنيين.

وتمكنت هذه المجموعات في الساعات الأولى من الهجوم من السيطرة على مواقع عسكرية مهمة، من بينها الكلية البحرية ومطار إسطامو، إلى جانب نقطة عسكرية في قمة النبي يونس، كما قطعت الطرق الحيوية بين الساحل والمحافظات الداخلية.

وسبق الهجوم الإعلان المفاجئ عن تأسيس ما يُعرف بـ"المجلس العسكري لتحرير سوريا"، بقيادة اللواء الركن غياث سليمان دلا القائد السابق في "الفرقة الرابعة" التابعة لماهر الأسد، إذ أعلن أن هدف المجلس هو "تحرير كامل التراب السوري" ودعا إلى دعم دولي لحركته.

في المقابل، تمكنت الحكومة السورية من امتصاص الصدمة الأمنية، وشنت هجوما معاكسا لاستعادة السيطرة على المناطق التي سقطت بيد المسلحين.

وانتشرت وحدات الأمن العام بدعم من وزارة الدفاع في مدن اللاذقية وطرطوس، لتفرض سيطرتها من جديد على بانياس وجبلة، ثم توجهت إلى القرداحة حيث تم إعلان السيطرة الكاملة وتطهيرها من فلول النظام السابق.

مقالات مشابهة

  • أهالي مخيم جنين للجزيرة نت: الاحتلال يهدم المنازل ويلغي المخيمات
  • قافلة "الصمود" التضامنية تعبر الحدود التونسية الليبية
  • قافلة كسر حصار الاحتلال لغزة تعبر الحدود التونسية إلى ليبيا
  • مسؤول طبي للجزيرة: الناس يتساقطون في شوارع غزة من شدة الجوع
  • التحقيق مع مقربين من رئيس البرازيل السابق في محاولة انقلاب
  • عاجل | مصدر أمني للجزيرة: تفجير وتبادل لإطلاق النار بين القوات الأفغانية ومسلحي تنظيم الدولة قرب مطار كابل
  • مصدر أمني يكشف للجزيرة نت ملابسات مقتل قيادي عسكري بريف طرطوس
  • فرنسا تحصد برونزية دوري الأمم الأوروبية بفوز مستحق على ألمانيا
  • فرنسا تهزم ألمانيا وتحقق برونزية دوري الأمم الأوروبية
  • وكيل الملك بقلعة السراغنة يعلن فتح تحقيق في حادثة سير جماعة سور العز التي أودت بحياة 7 أشخاص