الجزيرة:
2025-08-01@10:06:10 GMT

تحقيقان للجزيرة نت يحرزان برونزية أريج 2023

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

تحقيقان للجزيرة نت يحرزان برونزية أريج 2023

أحرز تحقيقان استقصائيان نشرتهما الجزيرة نت في مارس/آذار وأغسطس/آب الماضيين على التوالي على جائزة أريج 2023 البرونزية مناصفة، وذلك حسب النتائج التي أعلنت ليلة أمس بالعاصمة الأردنية .

وفاز بالمركز الثالث تحقيق استقصائي أنتجته وحدة الصحافة المتأنية بالجزيرة نت وأعده الصحفي الكردي السوري حمزة همكي تحت إشراف الصحفية السورية لجين حاج يوسف وعنوانه "أملاك مسلوبة.

. كيف يستولي نافذون على عقارات المغتربين بالقامشلي ". يركز التحقيق المنشور في 8 مارس/آذار على معطيات تزوير عشرات عقود البيع في سوريا والاستيلاء على ممتلكات لمغتربين سوريين تبلغ قيمتها ملايين الدولارات بمنطقة القامشلي أقصى شمال البلاد.

وحل ثالثا كذلك تحقيق استقصائي أنتجته شبكة أريج "إعلاميون لأجل صحافة استقصائية عربية" وأعدته الصحفية التونسية جيهان نصري وأشرفت عليه حنان زبيس، ونشرته الجزيرة نت في 26 أغسطس/أب الماضي تحت عنوان "فلاحو القصرين بتونس و"سيرغاز" .. اتفاقية تأجير تهدر الحقوق والموارد".

ويكشف التحقيق عدم استجابة شركة " سيرغاز" التونسية التي تمثل شركة إيني الإيطالية لمطالب الفلاحين في تونس بزيادة سعر إيجار الأراضي التي يمر عبرها خط أنابيب الغاز القادم من الجزائر باتجاه إيطاليا، إلى جانب عدم التزامها بوعودها فيما يخص بعض مشاريع التنمية في إطار مسؤوليتها الاجتماعية.

وبعد 5 أيام من نشر الجزيرة نت للتحقيق أصدرت الرئاسة التونسية بلاغا مقتضبا ينص على إنهاء مهام منصف الماطوسي رئيس ومدير عام الشركة التونسية للأنبوب العابر للبلاد التونسية، ورئيس ومدير عام شركة الخدمات لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية. ولم يتطرق البلاغ -الذي نشر على حساب الرئاسة التونسية على فيسبوك- لأسباب الإقالة.

وفاز بالجائزة الذهبية تحقيق "رحلتي السرية لكشف الأطباء الذين يستغلون المرضى مثلي" للصحفي رمضان يونس. ويكشف حالات احتيال تقوم بها عيادات في روسيا والولايات المتحدة والشرق الأوسط تستهدف المرضى العرب وتروج لعمليات ومعالجات لمرضى التهاب الشبكية الصباغي باهظ الثمن ولا تجدي نفعا وفي بعض الأحيان تتسبب في مضاعفات تؤدي لضعف البصر أو العمى التام.

أما الجائزة الفضية فكانت من نصيب تحقيق "سجناء التدوير" للصحفي إيزيس قاسم (اسم مستعار). ويسلط الضوء على حالات 5 سجناء بمصر جرى تدويرهم من قضية لأخرى دون أن توجه لهم اتهامات بارتكاب وقائع محددة في ظل انتهاك حقوقهم كمتهمين. ويوثق التحقيق سعي النيابة العامة إلى الإدانة عوضا عن البحث عن الحقيقة.

وقد أعلنت نتائج المسابقة التي تعتبر الأهم بمجال صحافة الاستقصاء العربية في في ختام أعمال منتدى أريج السنوي الـ 16 الذي عقد على مدار 3 أيام وشارك فيه المئات من الصحفيين الاستقصائيين والخبراء والأكاديميين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع “حنظلة”

#سواليف

عاد مراسل قناة الجزيرة في باريس #محمد_البقالي إلى مطار شارل ديغول، بعد أن أبعدته سلطات #الاحتلال الإسرائيلي إثر اعتقاله ضمن #طاقم_السفينة_حنظلة التي أبحرت في محاولة لكسر #الحصار عن قطاع #غزة.

الرحلة التي بدأت من ميناء غاليبولي الإيطالي كان من المفترض أن تنتهي على شواطئ غزة، لكنها اعتُرضت في المياه الدولية، وسيطرت عليها البحرية الإسرائيلية بالقوة، قبل أن تبدأ رحلة قاسية من التحقيق والاحتجاز.

ويصف البقالي لحظة الاقتحام بأنها كانت متوقعة، إذ استعد الطاقم بارتداء سترات النجاة، وأعلنوا فورا الإضراب عن الطعام، احتجاجا على “حملة العلاقات العامة” التي عادة ما ينفذها الجيش الإسرائيلي بتصوير توزيع الماء والطعام على المعتقلين لإضفاء طابع إنساني زائف.

مقالات ذات صلة مرصد عالمي: المجاعة تتكشف في قطاع غزة 2025/07/29

ويؤكد البقالي -في حديثه للجزيرة نت- أن الرحلة لم تكن محاولة لاختراق الحدود، بل كانت نداء أخلاقيّا لكسر جدار الصمت، مشيرا في هذا السياق إلى أن ما حمله المشاركون لم يكن سلاحا بل “رواية تُدين الحصار وتفضح صمت العالم عن الإبادة في غزة”.

ووفق الصحفي المغربي، رافق “حنظلة” ما بين 8 إلى 10 زوارق حربية طوال الرحلة التي استمرت قرابة 12 ساعة إلى ميناء أسدود، حيث كان في استقبالهم جهاز الشرطة وممثلو الأمن الإسرائيلي، الذين تعاملوا بفظاظة ظاهرة ومهينة منذ اللحظة الأولى.

وعند الوصول، ردد النشطاء شعار “الحرية لفلسطين” بصوت واحد، وهو ما أثار حنق الجنود الإسرائيليين، وتحول الغضب الرسمي إلى غضب شخصي ضد النشطاء، تجلى في التهديدات المباشرة والحرب النفسية في أثناء الاستجواب والاحتجاز.

فظاظة وعدائية

ويشير مراسل الجزيرة إلى أن التعامل مع النشطاء، خاصة المشاركين من جنسيات غير عربية، كان عدائيا، وخص بالذكر أميركيا من أصل أفريقي تعرض لمعاملة قاسية، مؤكدا أن جميع المعتقلين واجهوا ظروفا متردية داخل الزنازين.
إعلان

وكان المعتقلون محرومين من أي اتصال بالعالم الخارجي، حسب البقالي، ولم يكن يُسمح لهم بدخول الحمام إلا تحت المراقبة، وكان عليهم إبقاء الأبواب مفتوحة أمام الكاميرات، حتى في الزنزانة ضيقة المساحة.

ويكشف عن أن لائحة الاتهامات التي وُجهت للمحتجزين كانت عبثية، إذ اتُهموا زورا بحيازة مخدرات والارتباط بتنظيمات إرهابية، رغم أن المهمة كانت إنسانية واضحة، وفق ما شدد عليه النشطاء أمام سلطات الاحتلال.

ورغم الإفراج عن بعض النشطاء -ومنهم البقالي، والنائبة الفرنسية غابرييل كاتالا، ومصور الجزيرة، ومواطنان من أميركا وإيطاليا– فإن مصير 14 ناشطا آخرين لا يزال مجهولا، في ظل انقطاع المعلومات وتضارب الروايات.

وفي هذا السياق، ناشد البقالي مجددا ضرورة إطلاق سراح زملائه الذين ما زالوا قيد الاحتجاز في سجن “جفعون”، مؤكدا أن بعضهم يواصل الإضراب عن الطعام، احتجاجا على إجراءات الترحيل القسري وممارسات الاحتلال.

ورأى أن التعامل الإسرائيلي منذ لحظة الاعتراض وحتى الترحيل يعكس رغبة واضحة في إسكات الشهود ومنع الرواية من الوصول إلى الرأي العام، مشددا على أن القصة أقوى من الحصار، وأنها ستصل للعالم رغم محاولات الطمس.

الرحلة لم تنته

وعن لحظة المغادرة، قال البقالي إن ما حدث “ليس نهاية الرحلة، بل بداية لسرد جديد”، مؤكدا أن سفينة “حنظلة” وإن لم تصل إلى غزة، إلا أنها قرّبت العالم خطوة من معاناة سكانها، وكشفت للعالم حقيقة ما يجري في ظل التعتيم.

في هذه الأثناء، لا تزال تداعيات احتجاز سفينة “حنظلة” تتفاعل، في وقتٍ يستعد فيه تحالف “صمود” لإطلاق إحدى أكبر القوافل البحرية المدنية، بمشاركة زوارق من 39 دولة، في محاولة رمزية جديدة لفك الحصار عن القطاع.

وتحمل هذه المبادرة طابعا إنسانيّا ومدنيّا، وتهدف إلى فضح صمت الحكومات إزاء جرائم الحرب المستمرة في غزة، والتأكيد أن التضامن الشعبي العالمي ما زال قادرا على تجاوز الجدران البحرية والسياسية في آن.

يُذكر أن مركز “عدالة” الحقوقي أكد -في بيان له- أن جميع النشطاء الموقوفين رفضوا إجراءات الترحيل السريع، وأصروا على تقديم مرافعات قانونية تثبت مشروعية تحركهم الإنساني، كما واصلوا إضرابهم عن الطعام داخل المعتقل.

وشدد البقالي على أن المعركة اليوم لم تعد فقط من أجل كسر الحصار البحري، بل من أجل كسر جدار التواطؤ الدولي، وإعادة الاعتبار لصوت الشاهد والإنسان، في وجه منظومة احتلال لا تقبل أن تُفضَح جرائمها.

مقالات مشابهة

  • خبراء للجزيرة نت عن زلزال روسيا التاريخي: أدركنا همسات الأرض بأثر رجعي
  • المسيبي يهدي الإمارات برونزية «دولية كازاخستان» لكرة الطاولة
  • لطفي بوجمعة : ” الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع نرى نتائجها مع تحقيق الإقلاع الرقمي وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية”
  • من هو أبو شباب؟ .. تحقيق يُعرّي الميليشيا التي تحكم بالمساعدات التي تنهبها وتُهدد مستقبل غزة
  • مدير الشؤون القانونية في الهيئة العامة للطيران المدني السوري هادي قسام لـ سانا: توقيع اتفاقية استثمار الإعلانات في مطار دمشق الدولي مع شركة “فليك” الإماراتية، جاء بعد فوزها في المزايدة التي أُجريت وفق الأصول واستيفائها لكامل الشروط الفنية والق
  • أرامل من غزة للجزيرة نت: أطفالنا يبكون جوعا ولا مؤسسات تكفلهم
  • الجزيرة يتفق مع سبورتينغ براغا لضم سيمون بانزا
  • نازحون سوريون بلبنان للجزيرة نت: قلقون من العودة
  • عاجل | مراسلة الجزيرة: إغلاق 3 محطات مترو وإجلاء مواطنين في بروكسل بعد إنذار الشرطة بوجود قنبلة
  • بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع “حنظلة”