ناردين فرج: المخرج سر موافقتي على المشاركة في «صوت وصورة»
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قالت الفنانة ناردين فرج، إنّها لم توافق على دورها في مسلسل «صوت وصورة» في البداية لأنها شخصية مختلفة عنها بشكل كامل، كما أنّ العمل 30 حلقة وهي النوعية التي لم تعد مفضلة لديها.
وأضافت ناردين فرج في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّها كانت سترفض الدور إذا لم يكن من إخراج محمود توبة، لأنه أمر مقلق أن تبدأ العمل دون سيناريو كامل.
وأوضحت فرج أنّها كانت تخبر المخرج طوال التصوير أنّها وافقت على الدور من أجله، مشيرة إلى أنّهم كانوا لا يعرفون من القاتل حتى تصوير الحلقة 15، وكانوا يسألون المؤلف والمخرج عن هويته.
ولفتت فرج إلى أنّ المخرج طلب منها أن تكون محامية مثل التي ظهرت في مسلسل «The Undoing»، والتي قدّمتها الفنانة العالمية نوما دومزويني، مضيفة أنّها طلبت من الاستايلست أن تكون ملابسها في المسلسل مثل شخصية المحامية في المسلسل الأمريكي، وهي أن ترتدي كل الملابس مغلقة الأزرار، وتعتمد على ألوان معينة ثابتة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناردين فرج صوت وصورة مسلسل صوت وصورة
إقرأ أيضاً:
السوداني: نسعى للتهدئة ونرفض أن تكون العراق ساحة صراع
كشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الثلاثاء، عن إحباط بلاده أكثر من 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة (مسيّرات) من داخل الأراضي العراقية، كانت تستهدف إسرائيل وقواعد عراقية تضم قوات أميركية، خلال تصاعد الحرب بين طهران وتل أبيب التي استمرت 12 يوماً.
وأكد السوداني في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس» أن العمليات الأمنية والعسكرية العراقية نجحت في منع هذه الهجمات، مشدداً على أن العراق لن يسمح لأي جهة أو فرد باستخدام أراضيه كمنصة لإطلاق عمليات عسكرية، قائلاً: «لن نسمح لأي فرد أو جهة باستخدام العراق كقاعدة لعمليات عسكرية».
وأضاف أن الحكومة العراقية حرصت على عدم إعطاء أي طرف مبرراً لاستهداف العراق أو جرّه إلى الحرب، موضحاً أن بغداد تواصلت مع القادة الإيرانيين لحثهم على التهدئة وإفساح المجال للحوار السياسي والمفاوضات، بهدف تخفيف التوترات الإقليمية.
وفي إطار التنسيق الإقليمي، أشار السوداني إلى تعاون حكومته مع الحكومة السورية الجديدة في قضايا أمنية مشتركة، لافتاً إلى وجود عدو مشترك هو تنظيم «داعش» الإرهابي داخل سوريا، ومؤكداً رفضه أي تقسيم لسوريا أو وجود أجنبي على أراضيها، في إشارة واضحة إلى التحركات الإسرائيلية في الجنوب السوري.
كما دعا رئيس الوزراء العراقي القيادة السورية إلى تجنب الأخطاء التي وقعت بعد سقوط نظام صدام حسين، والتي أدت إلى فراغ أمني استغله المتطرفون والجماعات المسلحة، مؤكداً ضرورة السعي إلى «عملية سياسية شاملة» تجمع كل المكونات والطوائف السورية.
وفي سياق متصل، كشفت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عن تصريحات للسوداني خلال استقباله وفداً إيرانياً، أكد خلالها أن هدف إسرائيل من عدوانها على إيران لم يكن فقط وقف تخصيب اليورانيوم، بل منع الازدهار والتقدم الإيراني، معتبراً إسرائيل كياناً معتدياً يجب التعامل معه دولياً بحزم، موازياً بينه وبين الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل بشكل مباشر.
يُذكر أن التصعيد بين إيران وإسرائيل اشتد منذ يونيو الماضي، عندما شنت إسرائيل عملية جوية مفاجئة تحت اسم «الأسد الصاعد» استهدفت منشآت عسكرية ونووية في إيران، ما دفع طهران للرد بصواريخ على مواقع في إسرائيل في إطار عملية «الوعد الصادق 3»، وسط تهديدات باستمرار العمليات العسكرية حسب الحاجة.