فيلم "كذب أبيض" لمخرجة مغربية يفوز بـ"النجمة الذهبية" في مهرجان "مراكش" السينمائي الدولي العشرين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
فاز فيلم "كذب أبيض" للمخرجة المغربية أسماء المدير بـ"النجمة الذهبية"، وهي الجائزة الكبرى، في الدورة العشرين من مهرجان "مراكش" السينمائي الدولي.
واختتم المهرجان فعالياته مساء يوم السبت، بالمدينة الحمراء في المغرب.
وأعلنت لجنة تحكيم المهرجان برئاسة الممثلة والمنتجة الأمريكية، جيسيكا شاستين، عن تتويج فيلم "كذب أبيض" بعدما شاهدت 14 فيلما من مختلف البلدان حول العالم.
وتعد هذه المرة الأولى التي تكون فيها الجائزة الكبرى للمهرجان السينمائي الدولي بمراكش من نصيب مخرجة سينمائية مغربية.
ويروي فيلم "كذب أبيض" (2023) قصة واقعية للمخرجة أسماء، التي تذهب إلى منزل والديها في الدار البيضاء لمساعدتهما على الانتقال إلى منزل آخر. وحين شرعت في فرز كل أغراض طفولتها، عثرت على صورة ستصبح نقطة الانطلاق في تحقيق تسأل خلاله المخرجة عن كل الأكاذيب الصغيرة التي ترويها عائلتها.
وإلى جانب الجائزة الكبرى، حضر المغرب في قائمة المتوجين بجوائز مهرجان "مراكش" الدولي أيضا، من خلال فيلم "عصابات" للمخرج كمال الأزرق الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم مناصفة مع المخرجة لينا سوالم من فلسطين عن فيلمها "باي باي طبريا".
ونالت جائزة أفضل إخراج راماتا - تولاي سي السنغالية عن فيلمها "بانيل وأداما". وكانت جائزة أفضل أداء نسائي لـ أسيا زارا لاكومدزيا عن دورها في فيلم "نزهة" لـ أونا كونجاك من البوسنة، فيما نال دوكا كاراكاس جائزة أفضل أداء عن فئة الرجال، عن دوره في فيلم "المهجع" لنهير تونا من تركيا.
وإلى جانب الأمريكية شاستين، ضمت لجنة تحكيم هذه الدورة من المهرجان الدولي بمراكش كلا من الممثلة الإيرانية زر أمير، والممثلة الفرنسية كامي كوتان، والممثل والمخرج الأسترالي جويل إدجيرتون، والمخرجة البريطانية جوانا هوك، والمخرجة الأمريكية دي ريس، والمخرج السويدي المصري طارق صالح، والممثل السويدي ألكسندر سكارسجارد والكاتبة الفرنسية المغربية ليلى سليماني.
وإلى جانب أفلام المسابقة الرسمية، شهدت هذه الدورة من المهرجان تقديم أفلام في إطار الأقسام الأخرى للمهرجان، وهي "العروض الاحتفالية" و"العروض الخاصة"، و"القارة الحادية عشرة"، و"بانوراما السينما المغربية"، و"سينما الجمهور الناشئ"، بما قدم في المجموع 75 فيلما من 36 بلدا تعرض لتشكيلة متنوعة من التجارب السينمائية من جميع أنحاء العالم.
يذكر أن مهرجان "مراكش" السينمائي الدولي العشرين تم تنظيمه تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مهرجانات السینمائی الدولی کذب أبیض
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.