لم يتمالك الفنان الأردني منذر رياحنة نفسه حين الحديث عن صبر أهال غزة والدروس التي منحوها للعالم أجمع، بعد أحداث "طوفان الأقصى" التي وصفها بالشيء "الجميل".

اقرأ ايضاًمنذر رياحنة يخون لطيفة في "طب أهو"..والأخيرة تحتفل في الساحلمنذر رياحنة يتغنى بصبر أهالي غزة


رياحنة، الذي حلَّ في برنامج "فشة خلق"، تساءل من أين لأهل غزة هذا الصبر والجبروت في ظل ما يعانونه من وحشية وهمجية الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل قصفهم على مدار اليوم، مُشيرًا إلى أنه لن تمحى من ذاكرته الرجل الذي حمد الله بعد وفاة جميع أفراد عائلته.

ولفت إلى أن حساباته تعرضت للتهكير جميعها بسبب دعمه للقضية الفلسطينية ونشره المستمر عن غزة، إذ جرت سرقة حسابيه على تطبيق "واتساب"، مؤكدًا إلى أنه في حال وصلت رسائل لجهات اتصاله هو غير مسؤول عنها.

وشدد رياحنة إلى الأحداث الحالية قدَّمت له درسًا تربويًا وجعلت منه شخًا آخر ينظر إلى الأمور بمنظور مختلف، كما أنه بات لا يتقبل سوى الشخص الحقيقي وكل ما هو حقيقي.

منذر رياحنة يصوَِّر فيلم عن القضية الفلسطينية

وكشف رياحنة إلى أنه يعمل على تصوير فيلم يتناول القضية الفلسطينية في العاصمة اليونانية أثينا،  إذ بدأت التحضيرات قبل أحداث طوفان الأقصى، موضحًا أنه يرى هذا المشروع بمثابة مقاومة، خاصة أنه يضم  فنانين فلسطينيين.

اقرأ ايضاًمنذر رياحنة يرد على دعوات سحب جنسيته.. "أنتظر القضاء الأردني"

وإذا ما سيتناول العمل أحداث طوفان الأقصى، أشار إلى أن ذلك يحتاج لجلسة حوارية ومناقشات لتناول جميع جوانبه، إذ لم يؤكد أو ينفي تضمنه الأحداث في الفيلم.

وهذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها رياحنة في عمل عن قضية الفلسطينية، إذ شارك في فيلم "الاجتياح"، و"أنا القدس"، و"حضور لموكب الغياب".


 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: منذر رياحنة غزة التاريخ التشابه الوصف منذر ریاحنة

إقرأ أيضاً:

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو

غزة - صفا

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59921 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 145233، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو
  • «رقم واحد يا أنصاص».. محمد رمضان يكشف عن أحدث أعماله الغنائية
  • المملكة وفلسطين.. مبادرات تاريخية وثوابت سياسية تُرسّخ الحقوق المشروعة
  • أمسية شعرية لرابطة الكتاب بمهرجان جرش تجمع شعراء من الأردن وفلسطين والعراق
  • مصطفى قمر يطرح أغنية جديدة من أعماله قريبا
  • إبراهيم صلاح يتغنى بصفقات الزمالك الجديدة
  • سلمى المبارك: الإرادة حاضرة لإصلاح الدمار الذي وقع بمصنع سكر سنار
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 28 يوليو
  • أسفار طوفان، أم طوفان أسفار؟
  • له دور كبير.. نجم الزمالك السابق يتغنى بـ عبدالله السعيد