الثورة نت/

أكد طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن تهديدات العدو الصهيوني باستهداف قادة الحركة في الداخل وبعض الدول الشقيقة تعكس المأزق السياسي والميداني الذي يعيشه العدو بفعل صمود شعبنا البطل ومقاومته الباسلة.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام، عن النونو في تصريح صحفي اليوم الإثنين، قوله: إن هذه التهديدات لا تخيف أحدا من قادة الحركة الذين امتزجت دماؤهم ودماء عوائلهم بدماء أبناء الشعب الفلسطيني الصابر المحتسب.

وشدد على أن هذه التهديدات تمثل انتهاكا صارخا لسيادة الدول الشقيقة التي ذكرها قادة العدو ومساسا مباشراً بأمنها ما يستدعي ملاحقة العدو ومحاسبته على تطاوله وغروره.

وهدّد رئيس جهاز الأمن الداخلي الصهيوني “الشاباك” رونين بار، أمس الأحد، باغتيال قادة حماس بفلسطين وخارجها.

وقال “بار”: إن المجلس الوزاري المصغر لـ”الشاباك” أصدر لهم أمراً بتصفية قيادة حركة حماس بغزة والضفة ولبنان وتركيا وقطر.. مضيفًا: “تنفيذ هذا الأمر سيستغرق عدة سنوات، ولكن هذه هي مهمة جيلنا”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مفترق حاسم في غزة: إسرائيل تراهن على تهديد ترامب لدفع الاتفاق

#سواليف

من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، بينما وصلت #المحادثات إلى طريق مسدود عقب #إنسحاب #اسرائيل المفاجيء من #المباحثات، التي قطعت مشوارا كبيرا في الطريق الى توقيع اتفاق وقف إطلاق نار.

ويعتقد مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه في حال عدم تقدم المفاوضات، سيتصاعد النشاط العسكري في قطاع غزة. في هذا السياق، من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، ومن المتوقع أن تؤدي إلى أحد خيارين: استئناف القتال العنيف، أو التوصل إلى اتفاق، حسب صحيفة يديعوت احرنوت.

يُقدّر مصدر اسرائيلي أن تلك ابيب ستسعى جاهدةً لخلق تهديد حقيقي، بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أمل أن يُفضي ذلك إلى اتفاق جزئي.

مقالات ذات صلة “الإعلامي الحكومي”: المجاعة “تتوحش” في غزة 2025/07/28

لكن في هذه المرحلة، لا تعرف إسرائيل ما يخطط له الأمريكيون، الذين يُعيدون النظر في جميع التفاصيل، ومن المحتمل أيضًا أن يدفعهم تسلسل الأحداث إلى صياغة مقترح لصفقة شاملة تُنهي الحرب.

مع ذلك، من المحتمل أن يكون هناك تنسيقٌ خلف الكواليس بين #إسرائيل و #الولايات_المتحدة، بهدف الضغط على #حماس.

قال الرئيس الأمريكي #ترامب الاحد إنه “لا يعلم ما سيحدث”، وأشار إلى أن “على إسرائيل اتخاذ قرار.

قال مصدر مطلع على التفاصيل إنه رغم الوضع الراهن، لا يزال هناك احتمال بنسبة 50% للتوصل إلى اتفاق جزئي. وأضاف أن قطر ومصر تنشطان بشدة، وتضغطان أيضًا على حماس. لذلك، من المحتمل أن تتراجع الحركة جزئيًا وتُخفّض مطالبها.

في غضون ذلك، أفادت مصادر فلسطينية من حماس وفصائل أخرى مشاركة في المفاوضات لصحيفة الشرق الأوسط السعودية أن الوسطاء يعملون على عقد جولة مفاوضات جديدة، ربما خلال 48 ساعة. وبحسبهم، فإن الهدف هو التوصل إلى اتفاق بشأن نقاط الخلاف المتبقية، بعد أن تم حسم العديد من القضايا في الجولة السابقة.

وأضافت المصادر أن المحادثات لم تتوقف منذ مغادرة الوفد الإسرائيلي الدوحة، وأن الوسطاء ظلوا على تواصل مع الوفد الفلسطيني خلال الأيام القليلة الماضية.

مقالات مشابهة

  • حماس: العدو الصهيوني يصعد هجماته الوحشية بالتزامن مع يسميه هدنة إنسانية
  • إسرائيل تضع شرطا لاستئناف المفاوضات مع حماس
  • خامنئي: تعرضنا لخسائر كبيرة في الحرب لكن الاحتلال لم يحقق أهدافه
  • مفترق حاسم في غزة: إسرائيل تراهن على تهديد ترامب لدفع الاتفاق
  • ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟
  • الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع
  • وزير إسرائيلي يدعو لتصفية قادة حماس في قطر
  • وزير إسرائيلي يدعو لتصفية قادة “حماس” في قطر
  • هيئة الأسرى الفلسطينية:العدو الصهيوني يعتدي على الأسرى بسجن النقب
  • “حماس”:إنزال العدو الصهيوني المساعدات جوا خطوة مخادعة لتبييض صورته أمام العالم