انطلاق أولى عروض الأفلام المشاركة في مسابقة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
انطلقت اليوم الإثنين، أولى عروض الأفلام المشاركة في مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير وسينما السعودية الجديدة، ضمن فئة الأفلام القصيرة، التي تعكس التزام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدائم بدعم المواهب السعودية السينمائية.
وتمثل أفلام برنامج "سينما السعودية الجديدة" المختارة التي تعرض في الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، إبداعات أفضل مواهب صنّاع الأفلام في المملكة؛ بهدف تمكين المواهب الصاعدة، وتعزيز الفرص لتحقيق المزيد من النجاح من خلال توفير منصة لعرض إبداعات صنّاع الأفلام.
وتتراوح مدة الأفلام الـ19 المختارة للمشاركة بالبرنامج بين 5 دقائق إلى 44 دقيقة، وتطرح مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بمواجهة التطرف والتكيف الاجتماعي، ووصولًا للتغلب على الصراعات الشخصية، حيث تم إنتاج جميع الأفلام من قبل كوادر سعودية قامت بمعظم عمليات الإنتاج أو التصوير داخل المملكة العربية السعودية.
وتشمل الأفلام المختارة ضمن فئة الأفلام القصيرة لهذا العام كلًا من: فيلم "خالد الشيخ: بين أشواك الفن والسياسة"، وفيلم "الشتاء الأخير"، فيلم "شارع 105"، وفيلم "تحويلة"، وفيلم "الرحلة"، وفيلم "حوض"، وفيلم" أنا بخير"، وفيلم "شدة ممتدة " وفيلم "كم كم"، وفيلم "سليق"، وفيلم "وحش من السماء"، وفيلم "في شيء"، وفيلم "ترياق"، وفيلم "المدرسة القديمة"، وفيلم "آرت بلوك".
وأكد مدير برنامج سينما السعودية الجديدة بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مُحيي قاري، حرص المهرجان على تمثيل السينما السعودية وأن يكون شاهدًا على تطوّرها وتألّقها مع كل دورة من المهرجان والاحتفاء بالسينما السعودية بجميع فئاتها، وتكريم الإنجازات التي حققتها صناعة الأفلام فيها، مشيرًا إلى أن برنامج سينما السعودية الجديدة يتطلّع لعرض قصص متنوّعة وملهمة تتّسم بالإبداع والابتكار من جميع أنحاء المملكة لتشكيلة من المواهب السعوديّة الجديدة الصاعدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سينما السعودية الجديدة السعودیة الجدیدة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
جزيرة حَبار تخطف الأنظار بهدوئها الآسر.. فيديو
خاص
تقع على بعد كيلومترات قليلة من سواحل جازان، جزيرة “حَبار” بهدوئها الآسر، كأنها لوحة بحرية مرسومة على صفحة البحر الأحمر.
وتُعد جزيرة حَبار من أقرب الجزر إلى شاطئ جازان، وتتميّز بمياهها النقيّة وشواطئها الرملية البيضاء، ما يجعلها وجهة محبّبة لعشّاق الطبيعة والصيد والرحلات البحرية.
ورغم صغر مساحتها، إلا أن الجزيرة تتمتّع بتنوّعٍ بيئي لافت، من الشعاب المرجانية النادرة، إلى أسراب الطيور البحرية التي تتخذ منها محطة استراحة في مواسم الهجرة.
وتعتبر جزيرة حَبار، جمال طبيعي بكر، وكنز بحري لا يزال ينتظر المزيد من الاكتشاف والاهتمام؛ فمن جازان إلى العالم، تبقى جزرنا مرآةً لسحر البحر الأحمر وروعة السواحل السعودية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/WhatsApp-Video-2025-07-28-at-8.23.01-AM.mp4