المقاومة تكشف حصيلة عملياتها ضد الاحتلال في غزة خلال الساعات الأخيرة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الاشتباك مع قوات الاحتلال في عدد من محاور التوغل في مناطق شمال وجنوب قطاع غزة، معلنة عن جملة من العمليات.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن تدمير 10 آليات للاحتلال والإجهاز على عدد من الجنود من مسافة صفر، في إطار التصدي لتوغلات الاحتلال مع استمرار رشقاتها الصاروخية في اليوم الـ59 لمعركة طوفان الأقصى.
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري، إن مجاهديها أجهزوا على عدد من جنود العدو من مسافة الصفر في منطقة الشيخ رضوان وعادوا إلى قواعدهم بسلام.
وفي بلاغ آخر، أكدت كتائب القسام، تمكن مجاهديها صباح اليوم من استهداف 5 دبابات و5 ناقلات جند للاحتلال في محور شرق غزة بقذائف "الياسين 105".
كما أعلنت عن قصف كيبوتس "نيريم" بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم، وقصف تحشدات للعدو شرق مستوطنة "ماغين" برشقة صاروخية.
من جهتها، قالت سرايا القدس في بيان لها :"نخوض اشتباكات مع العدو في محاور التقدم بشمال القطاع وشرق غزة ونستهدف الآليات بالقذائف".
وفي وقت لاحق، قالت كتائب القسام إنها استهدفت 3 آليات للاحتلال في محور شرق غزة، ورابعة شرق بيت لاهيا بقذائف "الياسين 105".
كما أعلنت عن قصف "عسقلان" برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
إلى ذلك، أقر جيش الاحتلال الاثنين بمقتل ثلاثة من جنوده في معارك شمال قطاع غزة، وإصابة رابع بجروح خطيرة، في أعقاب إعلانه عن ما سماه توسيع عمليته البرية في كل أنحاء القطاع، في حين تؤكد مصادر المقاومة أن خسائر الاحتلال أكبر من ذلك بكثير، وأنه يتعمد إخفاء تلك الخسائر مع الإفصاح التدريجي عن بعضها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تستهدف دبابة إسرائيلية شرق خانيونس وتؤكد احتراقها
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء الثلاثاء، أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع ميركفاه شرق مدينة خانيونس، ضمن تصديها لجرائم الاحتلال خلال حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرا.
وقالت سرايا القدس في بيان مقتضب: "استهدفنا بقذيفة (RPG) دبابة ميركفاه إسرائيلية توغلت في محيط ملعب أبو رجيلة بمنطقة خزاعة شرق خانيونس، وأكد مجاهدونا اشتعال النيران فيها".
وفي وقت سابق، أفادت السرايا بأنه "بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا تمكنهم من تفجير "قنبلة G.B.U.39.B" من مخلفات العدو - مزروعة مسبقاً - في آلية عسكرية إسرائيلية، أثناء توغلها في شارع المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة بتاريخ 12/05/2025".
والاثنين، كشفت كتائب القسام أن مقاتليها نفذوا كمينا مركبا ضد قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة العطاطرة في بيت لاهيا، شمال غرب قطاع غزة.
وقالت "القسام"، في بيان، إن مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال "تنفيذ كمين مركب في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال القطاع".
وخلال هذا الكمين، أوضحت "القسام" أن مقاتليها استهدفوا "3 آليات صهيونية بعبوتي شواظ وقذيفة تاندوم ومن ثم الاشتباك بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية مع قوة صهيونية أخرى".
وذكرت القسام أن مقاتليها "أوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح"، لافتة إلى أنهم "رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء يوم الجمعة الماضي".
وفي 9 آيار/ مايو الجاري، ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال الذين سمح الجيش بنشر أسمائهم منذ شرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 856 ضابطا وجنديا بينهم 8 منذ استئنافه الإبادة في غزة في 18 آذار/ مارس الماضي، وفق بياناته المنشورة على موقعه الإلكتروني.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5758 ضابطا وجنديا منذ بدء الحرب، بينهم 2588 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وخلافا لما يعلنه، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض دولة الاحتلال رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات الفصائل الفلسطينية، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.