موظّفو أمازون يتظاهرون ضد إدارة الشركة بسبب دعمها للاحتلال
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قالت صحيفة the washington post الأمريكية، في تقرير نشرته يوم السبت 2 ديسمبر/كانون الأول 2023،إن أكثر من 100 موظف بـ”أمازون” في 20 مدينة تجمعوا للاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ولكن في مكتبين من المدن العشرين التي شهدت التضامن، قطعت الاحتفال منشورات تحوي صوررهائن إسرائيليين كُتب فوقها “مختطفون”.
وقال أحد الموظفين، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لحماية وظيفته، إن الموظفين الذين حضروا احتفال الأربعاء 27 ديسمبر/كانون الأول “شعروا بأنهم يتعرضون للترهيب”.
وجاء هذا الحادث بعد أسابيع من التوترات المتنامية بين الموظفين العرب في أمازون، الذين أطلقوا حملة ضغط علىالشركة لإسقاط اتفاق حوسبة سحابية مع إسرائيل والتعبير عن دعمهم للموظفين الفلسطينيين، والموظفين في تلأبيب ومن يدعمون إسرائيل.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
حماس: تعثّر المفاوضات بسبب إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب
أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، اليوم، أن المفاوضات الجارية مع إسرائيل تشهد جمودًا واضحًا، بسبب تمسّك تل أبيب بمواصلة الحرب على قطاع غزة، ورفضها الاستجابة للمطالب الأساسية التي تطرحها الحركة.
وقال في تصريحات صحفية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ما زال يرفض وقف الحرب الإجرامية ضد الأبرياء في غزة".
وشدّد مرداوي على أن حركة حماس تعتبر وقف العدوان وسحب القوات الإسرائيلية من القطاع بضمانات دولية شرطين لا يمكن التنازل عنهما في أي مسار تفاوضي. كما دعا إلى فتح عاجل لباب المساعدات الإغاثية، مشيرًا إلى أن العدوان المتواصل يستهدف يوميًا "الجوعى والمرضى في ظل كارثة إنسانية متفاقمة".
وفي معرض تعليقه على إعلان جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) عن "إحباط بنية تحتية واسعة لحماس" في مدينة الخليل، اعتبر مرداوي أن هذا يأتي ضمن حملة ممنهجة من الاعتقالات المستمرة بحق كوادر الحركة في الضفة الغربية.
وأكد في تصريح لقناة "الجزيرة" أن "المعتقلين سبق أن خاضوا تجارب سابقة في السجون الإسرائيلية وتعرضوا لتعذيب شديد، لكنهم واصلوا درب المقاومة ولم يتراجعوا عن خيارهم".
وكان الشاباك قد أعلن في وقت سابق عن تفكيك ما وصفه بخلايا تابعة لحماس، واعتقال أكثر من 60 شخصًا بزعم تورطهم في هجمات، من بينها عملية وقعت عام 2010 أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين، وأخرى قُرب القدس عام 2023 أدت إلى مقتل جندي.
إلا أن مرداوي رأى أن مثل هذه الإعلانات الأمنية الإسرائيلية تُستخدم للتغطية على الإخفاقات العسكرية والاستخبارية، مؤكداً أن "المقاومة في الضفة لم تتوقف يوماً، رغم الظروف الأمنية القاسية التي فرضها الاحتلال".
كما اعتبر أن الضفة الغربية، وخصوصاً مناطق مثل كفر مالك والمغير وترمسعيا ومحيط نابلس، تتعرض لاعتداءات متواصلة تشمل حرق منازل وقتل مدنيين تحت غطاء الجيش الإسرائيلي، وبرعاية مباشرة من الحكومة الإسرائيلية الحالية.