"الجهاد الإسلامي": المقاومة بخير والجيش الإسرائيلي أجبر على التراجع
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، محمد الحاج موسى، أن "المقاومة بخير"، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي أجبر على التراجع.
وقال موسى: "المقاومة أجبرت جيش الاحتلال على التراجع والحل الوحيد لتسليم الأسرى لدى المقاومة هو تبييض السجون الإسرائيلية".
وتابع: "جيش الاحتلال فشل على كل المستويات في قطاع غزة، سرايا القدس والمقاومة بخير واستهداف المستوطنات خير دليل على ذلك"، مشيرا إلى أن "المقاومة الإسلامية في لبنان جزء لا يتجزأ من معركتنا مع الاحتلال".
وتأتي تصريحات المتحدث باسم "الجهاد الإسلامي" تزامنا مع إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، من أمام حي الشجاعية أن الجيش الإسرائيلي بدأ التحرك نحو جنوب غزة، وأشار إلى أن مصير مقاتلي "حماس" هناك سيكون مثل مصيرهم في الشمال.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة بغزة الاثنين، ارتفاع عدد القتلى إلى 15899 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، 70% منهم من الأطفال والنساء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استهداف الجيش الإسرائيلى وزارة الصحة وزير الدفاع حركة الجهاد مستوطنات السجون الإسرائيلية المستوطنات المتحدث باسم المقاومة الاسلامية حركة الجهاد الاسلامي جنوب غزة
إقرأ أيضاً:
الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".
وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".
وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".
وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".
والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".
وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.
من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.
والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.
ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.