أكدت صحيفة «نيويورك تايمز» أن صاروخًا أطلقه الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، أصاب قاعدة عسكرية إسرائيلية في منطقة موشاف سدوت ميكاه، وتقع هذه القاعدة معظم الصواريخ الإسرائيلية التي تحمل رؤوس نووية، وتستند التقارير على تحليل صور الأقمار الصناعية التي قدمها الخبراء العسكريون.

هل تتأثر الصواريخ الإسرائيلية النووية؟

ووفقًا للتقرير الذي نشرته الصحيفة، فإن الصواريخ الإسرائيلية النووية لم تتأثر، ولكن الصاروخ الذي أطلق من قطاع غزة تسبب في اندلاع حريق قرب منشآت تخزين الصواريخ وغيرها من الأسلحة الحساسة بمسافة تقارب 300 متر.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن موقع انفجار الصاروخ كان في واد صغير بالقرب من منشأة الصواريخ في أريحا، وأن الانفجار تسبب في اندلاع حريق في الغطاء النباتي الجاف.

وبحسب صور الأقمار الصناعية، شاركت طائرتان على الأقل من طائرات الإطفاء في جهود إخماد الحريق، حيث قامت بإسقاط مادة حمراء مثبطة للحرائق، وتمت السيطرة على الحريق أخيرًا على مسافة تقريبية من 300 متر من مكان تواجد الصواريخ.

إسرائيل تحتفظ بما بين 25 إلى 50 منصة إطلاق صواريخ

ونقلت الصحيفة عن هانز كريستنسن، مدير مشروع المعلومات النووية التابع لاتحاد العلماء الأمريكيين، أن إسرائيل تحتفظ بما بين 25 إلى 50 منصة إطلاق صواريخ من طراز أريحا في القاعدة، ووفقًا للمنشورات الأجنبية، يمكن لهذه المنصات حمل رؤوس حربية نووية. 

وأضاف كريستنسن أنه من المحتمل أن تكون هذه الرؤوس الحربية محفوظة في مكان منفصل وبعيداً عن القاعدة، ولم تكن في خطر خلال الهجوم الذي شنته الفصائل.

ووفقًا لصور الأقمار الصناعية الأخيرة، أظهرت أن إسرائيل اتخذت إجراءات وقائية في منطقة التأثير، بما في ذلك وضع الحواجز الترابية والحواجز حول المواقع العسكرية القريبة.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة صواريخ الفصائل

إقرأ أيضاً:

الصين تطلق صاروخ ليجيان-1 حاملًا 9 أقمار صناعية بينها قمر إماراتي

 أطلقت الصين، اليوم "الأربعاء"، صاروخًا من طراز ليجيان-1، المعروف أيضًا باسم كينيتكا-1 واي11، حاملًا تسعة أقمار صناعية من بينها قمر تابع لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية إن الصاروخ انطلق من منطقة تجريبية للابتكار الفضائي التجاري قرب مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غرب الصين، ووضع الحمولة بنجاح في مداراتها المخططة.

ويهدف القمر الصناعي الإماراتي، المسمى 813، إلى مراقبة التربة والمناخ والبيئة، وتضم الحمولة كذلك أول قمر صيني للاستشعار عن بُعد في قطاع الكهرباء، والمصمم لرصد حالة منشآت شبكات النقل بدقة تتجاوز 0.5 متر.

ويسهم القمر في تطبيقات متعددة، تشمل إدارة مشاريع الجهد الفائق، وتقييم الآثار البيئية لشبكات النقل، وفحص ممرات الطاقة الحيوية، وإصدار التحذيرات من الكوارث وتقدير الأضرار اللاحقة بها.

كما حمل الصاروخ قمرين للاستشعار عن بُعد مخصصين لمراقبة موارد المياه، وإدارة المدن، ودعم التحول الرقمي في أحد أحياء مدينة هيفي، عاصمة مقاطعة آنهوي بشرق الصين.

طباعة شارك صاروخًا من طراز ليجيان 1 كينيتكا 1 أقمار صناعية قمر تابع لدولة الإمارات العربية المتحدة منطقة تجريبية للابتكار الفضائي التجاري مركز جيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غرب الصين

مقالات مشابهة

  • الصين تطلق مجموعة أقمار صناعية جديدة للإنترنت
  • تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية
  • إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب
  • مصدر : سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة جنوب وشرق لبنان
  • الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية
  • تحديث جوي.. الأقمار الصناعية ترصد سحب منخفضة تغطي هذه المحافظات
  • أسرار تحت الأهرامات… إشارات غامضة من الأقمار الصناعية ونفي قاطع من الأثريين
  • محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تُطلق برنامج التتبع المباشر لحركة السلاحف عبر الأقمار الصناعية
  • دعمًا للجهود الرامية لحماية الكائنات المهددة بالانقراض.. محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تُطلق برنامج التتبع المباشر لحركة السلاحف عبر الأقمار الصناعية
  • الصين تطلق صاروخ ليجيان-1 حاملًا 9 أقمار صناعية بينها قمر إماراتي