أندية أخرى تتمنى نصف إنجازاتنا.. نداء عاجل من عدلي القيعي لجماهير الأهلي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
طالب عدلي القيعي رئيس شركة الكرة بالنادي الأهلي، جماهير ناديه بمواصلة الدعم، مؤكدًا أن هناك جماهير أندية أخرى تتمنى نصف إنجازات القلعة الحمراء.
وقال القيعي عبر قناة الأهلي: "نعيش حالة من عدم السعادة داخل الأهلي وهذا أمر غريب، نُحاسب على الكمال وهذا الأمر غير موجود في أي مكان. لابد من دعم الأهلي وعدم الانتصار لوجهة نظرنا".
وأكمل: "في الظروف الصعبة نراهن على ثوابت الأهلي مثل الروح ومواجهة التحديات ومساندة الجماهير. ما يحدث الآن أن كل شخص يريد أمرًا ما وعندما لا يتحقق يهاجم الجميع بضراوة ولا يستثني أحدًا. مندهش للغاية من الهجوم على الأهلي بهذه الطريقة لمجرد حدوث نتيجة سلبية".
أضاف: "الجمهور لا يعلم بعض الأمور المتوفرة لدى الأجهزة والإدارات بالنادي، وشرح كل شيء للجمهور من أجل الرد على الانتقادات يعرض النادي للخطر، ولابد أن نشعر بثقة الجمهور، جماهير أندية أخرى تتمنى نصف إنجازات الأهلي، البحث عن السلبيات يفسد متعة كرة القدم".
وواصل: "وكلاء اللاعبين يؤثرون سلبا على الرأي العام و90% من الأخبار التي تروج عن انتقالات الأهلي غير صحيحة. بعض جماهيرنا تصدق حديث الإعلام غير الصحيح، وعلى مستوى العالم لا يوجد مهاجم هداف لفريقه، كل الطرق التكتيكية تعتمد على القادمين من الخلف والأطراف لو وجدنا ما نريده على مستوى الهجوم سنتعاقد معه.. نحن نعمل على مدار 365 يوما ونبحث من خلال العاملين بالنادي وخارجه أيضا عن الصفقة المطلوبة".
وتعرضت إدارة الأهلي لانتقادات قوية في الفترة الأخيرة بسبب ضعف أداء صفقة الفرنسي أنطوني موديست، فيما هاجم الجمهور السويسري مارسيل كولر المدير الفني وبعض اللاعبين على خلفية تراجع النتائج بخسارة لقبي السوبر الأفريقي والدوري الأفريقي ثم التعثر بالتعادل في الدوري مباراتين متتاليتين أمام الجونة وسموحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عدلي القيعي الأهلى شركة الكرة بالنادي الأهلي القلعة الحمراء
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل من مراكش: المساجد العتيقة المتضررة من الزلزال تنتظر تدخل السيد الوالي
بقلم شعيب متوكل.
في أحياء عدة بمراكش وإقليم الحوز، تحوّلت الأرصفة والفضاءات المفتوحة إلى مصليات قسرية، أو مغلقة بدون أفق واضح، بعد أن فشلت الجهات المعنية في إعادة فتح بيوت الله التي تضررت، والتي أضحت أطلالا، فمع كل صلاة، يضطر المصلون إلى مواجهة حرارة الصيف القائظة، بلا ظل، ولا ماء، ولا أدنى مقومات الكرامة التي تليق بحرمة الصلاة ومكانتها.
ورغم العناية الموصولة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للمساجد، خاصة العتيقة منها، وتوجيهاته السامية بشأن ترميمها والحفاظ على طابعها الروحي والعمراني، إلا أن هذا الاهتمام الملكي لم يُترجم على الأرض في مراكش كما يجب.
إن ساكنة مراكش، ومعهم المصلون الصابرون، يناشدون السيد والي جهة مراكش آسفي التدخل الفوري والعاجل لتسريع وتيرة ترميم المساجد المغلقة ولو بشكل مؤقت، وإيجاد حلول ترميمية تحفظ كرامة المصلين، خاصة مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة بالمدينة.
فلا يعقل أن تستمر هذه الوضعية، في بلد يجعل من دينه ركيزة هويته، ويملك توجيهات ملكية واضحة في العناية بالمساجد. من أجل أن تعود بيوت الله مفتوحة، عامرة، وحاضنة لروح الجماعة والإيمان.