هوجارد يعود بطموح تكرار التفوق في «جولف دبي»
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
يعود نيكولاي هوجارد إلى دبي بعد شهرين فقط من فوزه بلقب بطولة جولة دي بي ورلد التي اختتمت موسم «السباق إلى دبي»، للمشاركة في النسخة الأولى من بطولة دبي إنفيتيشنال التي تقام في الفترة من 11 إلى 14 يناير 2024، في منتجع خور دبي.
وفاز اللاعب الدنماركي البالغ من العمر 22 عاماً بأول لقب له في بطولات النخبة لسلسلة رولكس، بعد تفوقه بشكل مذهل في دبي في وقت سابق من شهر نوفمبر الماضي، ليحقق أكبر لقب في مسيرته، وسيعود مرة أخرى إلى الإمارة للمشاركة في البطولة العالمية الجديدة التي تقام لمدة أربع أيام في نادي خور دبي لليخوت والجولف في منتجع خور دبي.
ستكون «دبي إنفيتيشنال» واحدة من بطولات جولة دي بي ورلد، وتقام بنظام 72 حفرة، وتقام بالتزامن معها منافسات لمدة ثلاثة أيام للمحترفين والهواة «برو-إم»، على أن يكون اليوم الرابع والختامي للمحترفين فقط، وسينضم هوجارد إلى روري ماكلروي حامل لقب «السباق إلى دبي»، ضمن قائمة من أبرز اللاعبين العالميين الذين سيتواجدون في الميدان، للنسخة الافتتاحية من الحدث الأول لعام 2024.
أدى انتصار الدنماركي في نادي عقارات جميرا للجولف إلى إنهائه موسم 2023 بشكل لا يُنسى، والذي تضمن فوزه مع فريق قارة أوروبا بلقب النسخة الأولى من بطولة هيرو كاب في أبوظبي، كما حقق مع نفس الفريق لقب كأس رايدر في نادي ماركو سيموني في روما، بالإضافة إلى حصوله على امتيازات اللعب في الجولة الأميركية وكأس فيديكس 2024.
حقق اللاعب الذي شارك لأول مرة في مسيرته في كأس رايدر 2023، الفوز بلقبين في الإمارات، حيث تضم خزائنه لقب بطولة رأس الخيمة 2022 أيضاً، وهو متحمس للمنافسة لتحقيق المزيد من النجاح في المنطقة.
قال هوجارد: «أحب لعب الجولف في الإمارات، وهي مكان مثالي لبدء العام بعد العطلة الشتوية، ومن الواضح أن الظروف وتجهيزات ملاعب الجولف هناك تناسب طريقة لعبي، وأنا أشعر دائماً بالثقة أثناء اللعب في دبي، ومع نظام المحترفين والهواة في هذه البطولة، فإن ذلك سيضيف بعداً مختلفاً للحدث، وهو ما أعتقد أنه مثير حقاً». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجولف دي بي ورلد السباق إلى دبي إلى دبی
إقرأ أيضاً:
النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي في كأس العرب
ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.
ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء غد الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.
حقق النشامى الفوز على الإمارات 2 / 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 / 1، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 / صفر.
وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.
وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.
وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل صفر / صفر المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 / صفر في الثانية.
لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 / 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.
وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.
في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.
ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.
وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.
ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.