توجه أمريكي لإنشاء قوة بحرية لحماية الملاحة في البحر الأحمر ردا على الحوثيين
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها تجري محادثات وصفتها بالنشطة مع حلفائها في المنطقة لإنشاء قوة عمل بحرية لمرافقة السفن التجارية في البحر الأحمر، وذلك بعد سلسلة حوادث تعرضت لها سفن تجارية في البحر الأحمر وباب المندب.
ونقلت وفقا لوكالة الأسوشيتدبرس عن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان قوله إن هذا التوجه يعد رد فعل طبيعي على الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي على السفن.
وقال سوليفان إن واشنطن تجري محادثات مع دول أخرى بشأن تشكيل قوة عمل بحرية، تشمل سفنًا من دول شريكة إلى جانب الولايات المتحدة لضمان المرور الآمن".
وأشار إلى أنه يتم استخدام فرق عمل مماثلة لحماية الشحن التجاري في أماكن أخرى، بما في ذلك قبالة سواحل الصومال.
واتهم المسؤول الأمريكي جماعة الحوثي بتلقي الدعم والأسلحة من إيران، التي وصفها بأنها المسؤول النهائي عن تعرض السفن للهدمات والتهديدات.
وقال إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن السفن الثلاث التي ضربها الحوثيون كانت لها علاقات بإسرائيل، قائلاً: "هذا يظهر لكم مستوى التهور الذي يعمل به الحوثيون".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: جماعة الحوثي باب المندب البحر الأحمر أمريكا إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".
وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".