وكالة الفضاء: الفريق المصري شارك في تجميع نماذج القمر الصناعي سات 2| تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أعلنت وكالة الفضاء المصرية في ضوء الشراكة الاستراتيجية التي تجمع حكومتي مصر والصين والتعاون المثمر والبناء بين البلدين الصديقين أنه تم إطلاق القمر الصناعي "مصر سات ٢" من قاعدة إطلاق تيوتشان بمدينة تيا أكوان في تمام الساعة الثانية عشر من ظهر يوم الرابع من ديسمبر ٢٠٢٣ بتوقيت الصين، وذلك في إطار اتفاقية التعاون الفني والاقتصادي بين الجانبين.
وقال الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، إن القمر الصناعي مصر سات (2) ، يعمل على تحقيق عدد من أهداف التنمية المستدامة، وموضحًا حجم الاستفادة المحققة للوكالة من خلاله والمتمثلة في مشاركة فريق مصري مع الجانب الصيني في مراحل تصميم وتجميع واختبار وإطلاق قمر صناعي من طراز المينى MiniSat للاستشعار من البعد، وكذا نجاح الفريق المصري في تصميم وتصنيع مكون محلي خاص بوحدة اتصالات اختبارية.
وتابع : "ذلك فضلا عن مشاركة الفريق المصري في تجميع نماذج القمر بمركز التجميع والاختبارات، مما يُكسب هذا المركز الثقة التي تحفز دول المنطقة على استخدام هذا المركز في تجميع واختبار أقمار صناعية مماثلة، بالإضافة إلى مشاركة الجانب المصري في جميع الاختبارات الوظيفية والبيئية لنماذج القمر الثلاثة، وسوف يشارك الخبراء المصريون في عملية إطلاق واختبار القمر في المدار".
أكد الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أن القمر الصناعي المصري " مصر سات 2" دخل المدار المخصص له بعد 830 ثانية من الإطلاق، مضيفا أنه فور دخوله المدار تم فصله، والتواصل معه، و الإطمئنان على صحة عمله، مشيرا إلى أن المحطة المصرية بدأت تتواصل مع القمر، و بالأمس تم إنزال عدد من البيانات من المحطة الأرضية في مصر .
و أوضح صدقي أن اليوم سيتم إستكمال عمليات الإتصال مع القمر في إطار استمرار عمليات الاختبار.
وشارك فريق من مهندسي وكالة الفضاء المصرية مع فريق من الخبراء الصينيين في كافة مراحل تصميم وتصنيع القمر ونجح الفريق المصري في تنفيذ أحد مكونات القمر بالكامل وبالتالي يكون لدي مصر أول منتج مصري يطلق في الفضاء.
وقد تم تجميع وتكامل واختبار النماذج المختلفة للقمر الصناعي بمركز التجميع والتكامل والاختبار بوكالة الفضاء المصرية، والذي يعد الأكبر من نوعه في إفريقيا والشرق الأوسط وتم تأسيسه في إطار الشراكة الإستراتيجية بين مصر والصين.
ويخدم القمر الصناعي "مصر سات ٢" أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية وذلك من خلال استخدام تكنولوجيا الفضاء في تطوير مجالات حيوية ومنها علي سبيل المثال لا الحصر الزراعة، استكشاف الثروات المعدنية، تحديد مصادر المياه السطحية، ودراسة تأثيرات التغير المناخي علي البيئة بما يساهم في دعم الاقتصاد المصري، فضلاً عن تعزيزه لدور مصر الريادي من خلال توفير البرامج التدريبية الهادفة لتأهيل الكوادر المتخصصة في القارة الإفريقية والشرق الأوسط وإمدادها بالبيانات الفضائية.
ويعد إطلاق "القمر الصناعي مصر سات ٢" هو أحد العلامات البارزة في مسيرة التعاون المصري الصيني الناجح في شتى المجالات خاصة في مجال تكنولوجيا الفضاء، وخطوة هامة في إطار الرؤية المصرية لتوطين الصناعات المتطورة مثل صناعة الأقمار الصناعية في جمهورية مصر العربية وذلك اتساقاً مع توجيهات السيد رئيس الجمهورية في تنفيذ أولويات الأهداف الاستراتيجية للدولة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة إطلاق القمر الصناعي وکالة الفضاء المصریة الفریق المصری القمر الصناعی المصری فی فی إطار مصر سات
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا لتعزيز التعاون
في إطار تعزيز الدور المصري في دعم منظومات الصحة والدواء داخل القارة الإفريقية، وقعت هيئة الدواء المصرية مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا (ARMED)، وذلك على هامش اجتماعات اللجنة المصرية–الأنجولية المشتركة المنعقدة في لواندا خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر 2025.
يأتي توقيع المذكرة ليجسد المكانة المتنامية للهيئة كأحد أهم المراجع التنظيمية الرئيسية في القارة الإفريقية، ويعكس الثقة المتزايدة من الدول الشقيقة في الخبرات الفنية المصرية، وقدرتها على قيادة مبادرات تطوير النظم الرقابية الدوائية وتبادل المعرفة وبناء القدرات.
وقد وقع المذكرة عن الجانب المصري السفير الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، نيابةً عن هيئة الدواء المصرية، بينما وقع عن الجانب الأنجولي وزير العلاقات الخارجية السيد تيتي أنطونيو (Teté António)، في خطوة تعكس قوة العلاقات بين البلدين، وحرص الجانبين على الارتقاء بأطر التعاون الدوائي والصحي.
وتُعد المذكرة محطة محورية ضمن الجهود الاستراتيجية التي تبذلها هيئة الدواء المصرية لتعزيز نفاذ الدواء المصري إلى الأسواق الإفريقية، وفتح آفاق أوسع للتعاون الصناعي والتنظيمي، بما يسهم في دعم التبادل التجاري، ورفع كفاءة سلاسل الإمداد الدوائي، وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في القارة.
وتمثل امتداداً لنهج هيئة الدواء المصرية في توسيع شراكاتها الإقليمية والدولية، وتعزيز التكامل بين الدولة والقطاع الخاص، بما يدعم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، ويعزز مكانة مصر كداعم رئيسي لتطوير القطاع الدوائي الإفريقي.