دانفوس ترعى وتشارك في قمة الطاقة الطلابيه في مؤتمر كوب 28
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دبي – الوطن
كشفت دانفوس، المجموعة الهندسية الدنماركية، عن رعايتها ومشاركتها في قمة الطاقة الطلابية، المنصة المحورية لتشجيع الحوار بين الشباب في مجال حلول الطاقة المستدامة، والتي تنطلق في جامعة نيويورك في واشنطن العاصمة ومدينة إكسبو دبي بالتزامن مع مؤتمر الأطراف (كوب 28)
واستضافت دانفوس في ثاني أيام القمة ورشة عمل تحت عنوان “كفاءة الطاقة من أجل غدٍ أكثر صداقة للبيئة”، حيث تطرق السيد زياد البواليز، الرئيس الإقليمي لشركة دانفوس في تركيا والشرق الأوسط وأفريقيا، إلى الدور المحوري لكفاءة الطاقة في الوصول إلى الأهداف المناخية المنصوص عليها في اتفاقية باريس للمناخ
وحظي المندوبون الشباب خلال الجلسة بفرصة الاستفادة من برنامج تدريب لدى دانفوس، حيث استطاعوا اكتساب المعرفة العملية حول أهمية تكنولوجيا كفاءة الطاقة ودور الحلول المبتكرة في تسريع رحلة التحول الأخضر
وسلّط البواليز الضوء على أهمية التفاعل مع جيل الشباب حول القضايا المناخية، وقال تعليقاً على هذا الموضوع: “تمثل كفاءة الطاقة إحدى أهم العوامل لتحقيق الأهداف المناخية، فهي أهم إجراء يمكن اتخاذه على مستوى العالم للحد من الطلب على الطاقة وفي إطار مساعينا لمواجهة التحديات المستقبلية، لا بد لنا من تمكين العقول اليافعة وإلهامها، وبالتالي يسرنا الترحيب بالمبادرات البارزة مثل الطاقة الطلابية ونهدف من خلال مشاركتنا في القمة إلى غرس حس المسؤولية والرغبة بإحداث التغيير الإيجابي لدى شبابنا، لنعمل معاً نحو تحقيق مستقبل مستدام”
.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء يكشف أهداف آثار التغيرات المناخية على الصحاري المصرية
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، فعاليات ورشة العمل الأولى حول: "تأثير التغيرات المناخية على الصحاري المصرية"، وذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفي إطار أنشطة ومخرجات مشروع تقييم آثار التغيرات المناخية على الصحارى المصرية.
وأكد "شوقي" أن هذا المشروع الممول من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يُنفَّذ بواسطة مركز بحوث الصحراء، بصفته الجهة الوطنية المعنية باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، وبما يمتلكه من خبرات متخصصة في الدراسات الصحراوية، لافتا إلى أن المشروع يهدف إلى إعداد خريطة قومية لمخاطر السيول على مستوى الجمهورية، تشمل تحديد مستويات الخطورة في مختلف محافظات مصر.
وتابع أن دراسات المشروع شملت أيضا تحليل بيانات السيول والأمطار التي استقبلتها هذه المناطق على مدى المائة عام الماضية وحتى عام 2024، مما أتاح وضع خطط تنفيذية لمواجهة تلك المخاطر، واقتراح مواقع لإنشاء سدود في المناطق الأكثر تضررًا بهدف تعظيم الاستفادة من مياه السيول والحد من آثارها السلبية على البنية التحتية والأنشطة المختلفة.
وأشار رئيس المركز إلى أن هذه الدراسة تُعد واحدة من بين 14 دراسة يتم تنفيذها بالتعاون مع جهات وهيئات استشارية مختلفة، وتُسهم بشكل فاعل في إعداد الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية (NAP). كما تهدف إلى إنشاء خريطة تنبؤية لتأثيرات التغيرات المناخية على مصر حتى عام 2100، من خلال تحليل أنماط هطول الأمطار ودرجات الحرارة المتوقعة.
وتركز ورشة العمل على بناء قدرات العاملين في الوزارات الشريكة في المشروع: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وزارة الموارد المائية والري، وزارة البيئة، ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، كما تهدف ورشة العمل إلى نقل التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في المشروع، مثل تطبيقات الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، التي تم تنفيذها بواسطة خبراء مركز بحوث الصحراء، من أجل إعداد كوادر متخصصة قادرة على متابعة ورصد تأثير التغيرات المناخية على مدى العقود المقبلة.