تقرير جديد للأمم المتحدة يضع إطارا أخلاقيا للهندسة المناخية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
نشر موقع "سينس نيوز" تقريرا صحفيا قالت فيه إن العالم يمر بأزمة مناخية - وفي الأيام الأخيرة لعام من المرجح أن يكون العام الأكثر سخونة في العالم على الإطلاق.
وأشارت إلى تقرير جديد للأمم المتحدة يدرس أخلاقيات استخدام التدخلات التكنولوجية لمحاولة كبح جماح ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وجاء في التقرير أن "السرعة الحالية التي تتجلى بها آثار ظاهرة الاحتباس الحراري بشكل متزايد تعطي حياة جديدة للحوار حول أنواع العمل المناخي الأكثر ملاءمة لمعالجة العواقب الكارثية للتغيرات البيئية".
وقالت المديرة العامة المساعدة لليونسكو، غابرييلا راموس، في مؤتمر صحفي يوم 20 تشرين الثاني/نوفمبر قبل إصدار التقرير، "لا نعرف العواقب غير المقصودة" للعديد من هذه التقنيات.
وأضافت "هناك العديد من المجالات التي تثير قلقا كبيرا، إنها تطورات تكنولوجية مثيرة للاهتمام وواعدة للغاية، ولكننا بحاجة إلى إطار أخلاقي لنقرر كيف ومتى نستخدمها".
وقالت راموس إن مثل هذا الإطار يجب أن يتم الاتفاق عليه عالميا - ولهذا السبب قررت اليونسكو التدخل.
ويقترح التقرير الجديد أطرا أخلاقية لكل من الدراسة والنشر اللاحق لاستراتيجيات الهندسة المناخية.
ويشير التقرير إلى أنه بالإضافة إلى معالجة المخاوف بشكل صريح بشأن احتمال تأثير التلاعب بالمناخ على الأمن الغذائي العالمي والبيئة، يجب أن تشمل الاعتبارات الأخلاقية أيضا مراعاة المصالح المتضاربة بين المناطق والبلدان.
علاوة على ذلك، يجب أن يتضمن تقييم النقطة التي يمكن أو لا يمكن الدفاع فيها عن مخاطر اتخاذ إجراء من الناحية الأخلاقية.
قالت راموس: "ليس من حق دولة واحدة أن تقرر. حتى تلك البلدان التي لا علاقة لها بهذه التطورات التكنولوجية يجب أن تكون على الطاولة … للاتفاق على مسار للمضي قدما. المناخ عالمي ويجب أن يكون الحوار حوله عالميا".
تم إعداد التقرير الذي يركز على الأخلاقيات من قبل هيئة استشارية تابعة لليونسكو تُعرف باسم اللجنة العالمية لأخلاقيات المعرفة العلمية والتكنولوجيا.
وتزامن إصداره مع بداية قمة الأمم المتحدة الدولية للعمل المناخي، المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف، أو COP، في دبي.
ويستمر مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) في الفترة من 30 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى 12 كانون الأول/ ديسمبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المناخي المناخ اليونيسكو ازمة مناخية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یجب أن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتزم الاعتراف بـ دولة فلسطين خلال سبتمبر في هذه الحالة
كشف بيان لمكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الاربعاء 30 يوليو، عن اعتزام الحكومة البريطانية الاعتراف بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حالة عدم اتخاذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء ما وصفته بـ "الوضع المروع في غزة، والالتزام بسلام مستدام طويل الأمد".
وأشار مكتب ستارمر في بيانه، أن من بين الخطوات المتوقعة من تل أبيب السماح لمنظمة الأمم المتحدة "باستئناف تقديم الدعم الإنساني لمواطني غزة دون تأخير لإنهاء المجاعة، والموافقة على وقف إطلاق النار، والتأكيد على عدم ضم أي أجزاء من الضفة الغربية".
وقال ستارمر إنه يجب في المقابل على حماس الفلسطينية "إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً، والموافقة على وقفٍ فوري لإطلاق النار، وقبول عدم مشاركتها في حكومة غزة، والالتزام بنزع سلاحها".
وأضاف: "سنُجري تقييماً قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدى التزام الطرفين بهذه الخطوات. لن يكون لأي طرف حق النقض (الفيتو) على الاعتراف، سواءً أكان ذلك بأفعاله أم لا".
لكن الحكومة البريطانية أشارت في الوقت نفسه إلى أن "الاعتراف (بالدولة الفلسطينية) بحد ذاته لن يُغير الوضع على الأرض".
وذكرت أنها لذلك، "ستتخذ خطوات فورية إضافية لتخفيف حدة الوضع الإنساني، بما في ذلك الإنزال الجوي للإمدادات الإنسانية بالتعاون مع الأردن، ونقل الأطفال المصابين من غزة إلى المستشفيات البريطانية، إلى جانب الضغط بقوة لاستئناف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة".
وأضاف البيان: "نُعدّ خطة مع حلفائنا الرئيسيين لمفاوضات سياسية طويلة الأمد، والتوصل إلى حل الدولتين".
وقال مكتب ستارمر في بيانه: "لطالما التزمنا بالاعتراف بدولة فلسطين. كما جاء في بياننا الانتخابي، فإن الدولة الفلسطينية حقٌّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني. إنها ليست هبةً من أي جار، بل هي ضروريةٌ أيضاً لأمن إسرائيل على المدى الطويل".
وأضاف: "نحن ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام متجددة تُفضي إلى حل الدولتين، مع إسرائيل آمنة ومستقرة إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة".
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في وقت سابق اعتزام بلاده الاعتراف بـ "دولة فلسطينية" في شهر سبتمبر المقبل أيضاً.