طفولة ناهد فريد شوقي بين ملك الترسو و"فاطمة تعلبة".. لماذا كانت الابنة المدللة؟
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
علاقة قوية جمعت المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقي - التي غيبها الموت اليوم عن عمر ناهز 73 عاما، ووالديها ملك الترسو فريد شوقي والممثلة القديرة هدى سلطان، ليس بسبب شهرتهما الفنية ولكن على حد وصفها في مقابلات تليفزيونية قديمة، أنهما كانا الأكثر حبا وحنانا وحزما وخلقا منها شخصية قوية.
لم تكن علاقة المنتجة ناهد فريد شوقي بوالدها كغيرها من إخوتها، إذ كانت الابنة المدللة له والأكثر قربا لقلبه، وبحسب ما قالته شقيقتها من الأب رانيا فريد شوقي في لقاء تليفزيوني سابق: “كان بيبعت لها جوابات غرامية”.
وهذه الرسائل أشارت لها أيضا ناهد في أكثر من مرة، وأرجعت رانيا السبب إلى أن والدها فريد شوقي كان شديد التعلق بها وكانت ابنته المدللة، وأوضحت رانيا: “كان بيبعت لها رسائل غرامية لما يكون مسافر كان مع ناهد عشق كبير”.
وعن سبب اختلاف علاقته معهما، أرجعت رانيا السبب إلى فارق السن بينها وبين إخوتها، لأن ناهد كانت أكبر سنا، مضيفة: “احنا لما جينا الوقت اختلف احنا كنا في مقام أحفاه بدليل إن احنا في أعمار أحفاده، وناهد لها حصة الدلع الأكبر من بابا”.
العلاقة القوية بالأم كانت من سمات عائلة “ملك الترسو” فلم يكن حب ناهد السباعي لأمها ناهد فريد جديدا، وعلى حد وصفها في لقاء جمعها بوالدتها الراحلة، أن قوة العلاقة بالأم واحد من الأمور المقدسة في تاريخ العائلة.
وتحدثت ناهد فريد شوقي عن والدتها الممثلة القديرة هدى سلطان، وقالت: “علاقتي بأمي أوصفها إني محظوظة إن هدى سلطان أمي مش عشان شهرتها الفنية لكن لأنها نموذج ورمز العطاء بلا حدود”.
وكشفت أن شخصيتها تجمع الكثير من شخصية “فاطمة تعلبة” الأم الحنونة الحازمة التي جسدتها في مسلسل “الوتد"، متابعة: “حب الناس لها في التليفزيون حقيقي، الحنان والحزم والجمال من صفاتها وفيها كتير من فاطمة تعلبة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنتجة ناهد فريد شوقي الوتد هدى سلطان رانيا فريد شوقي ناهد فرید شوقی
إقرأ أيضاً:
مهرجان القيظ بالرستاق.. احتفاءٌ بالتراث ودعمٌ للأسر المنتجة
العُمانية: بدأت اليوم فعاليات مهرجان "القيظ" في ولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة، والتي تعد إحدى الفعاليات الموسمية الهادفة إلى إحياء التراث الزراعي والاقتصادي، ودعم الأسر المنتجة والحرفيات في الولاية.
واشتمل المهرجان الذي أُقيم بمقر جمعية المرأة العُمانية على عدة أركان، حيث عُرضت منتجات النخيل الموسمية التي تعبّر عن ملامح موسم القيظ في سلطنة عُمان، إلى جانب مشاركات إبداعية للحرفيات في مجالات الصناعات اليدوية، والمنتجات المنزلية، والمأكولات التقليدية العمانية، وسط تفاعلٍ واسع من مختلف فئات المجتمع المحلي.
كما تضمن المهرجان فقرات توعوية وترفيهية مصاحبة، استهدفت جميع الفئات، وأسهمت في تعزيز أجواء الفعالية.
وقالت شاكرة بنت خصيب البوسعيدية، رئيسة جمعية المرأة العُمانية بولاية الرستاق، إن إقامة هذا المهرجان يأتي ضمن أهداف الجمعية لتمكين المرأة العُمانية، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتشجيع المشاريع الصغيرة، مشيرةً إلى أن التفاعل الكبير مع المهرجان يعكس وعي المجتمع المحلي بأهمية العودة إلى الجذور واستثمار الموارد الطبيعية المتاحة.
يُذكر أن مهرجان "القيظ" يعد منصةً مهمة لإبراز الحرف التقليدية والموروث الثقافي العُماني، ويعكس الدور البارز لجمعية المرأة العُمانية بالرستاق في دعم التنمية المجتمعية والاقتصادية على مستوى الولاية.