وزير التعليم يشارك في اجتماعات الطاولة المستديرة بين الجامعات السعودية والبريطانية
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شارك معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان اليوم، في اجتماعات الطاولة المستديرة بين الجامعات السعودية والجامعات والبريطانية، بحضور الممثل الخاص لرئيس وزراء بريطانيا لشؤون التعليم لدى المملكة العربية السعودية الدكتور ستيف سميث، وقيادات التعليم الجامعي، وممثلي عدد من الجامعات في البلدين، وذلك بمقر وزارة التعليم بالرياض.
ورحّب وزير التعليم في كلمته الافتتاحية بالدكتور ستيف سميث، وممثلي الجامعات البريطانية والسعودية, منوهاً بدور اجتماعات الطاولة المستديرة في تعزيز الشراكة الإستراتيجية المستمرة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة في مجال التعليم، والتي بدأت في عام 2018 عندما وقّع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظه الله- ورئيسة وزراء المملكة المتحدة مذكرة تفاهم لتأسيس الشراكة التعليمية الإستراتيجية بين البلدين.
وقال معاليه: “تركّز شراكتنا الإستراتيجية على 6 مجالات رئيسة، وهي؛ بناء شراكة أقوى وأعمق في مجال التعليم، ودعم التطوير المهني للتربويين السعوديين وتعزيز معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم، كذلك تعزيز التعاون والشراكات في مجال التعليم الجامعي، بما في ذلك التعاون البحثي، وابتعاث الطلبة، والتعليم العابر للحدود الوطنية”.
وأضاف “أن الشراكة التعليمية مع المملكة المتحدة؛ تهدف إلى زيادة مشاركة قطاع التعليم الخاص البريطاني في نظام التعليم السعودي وإنشاء المدارس والجامعات البريطانية، ومعالجة الفجوات في المهارات وتدريب المتخصصين في الرعاية الصحية، إضافة إلى دعم تطوير التعليم، بما يتماشى مع طموح رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال مشاركة السياسات المتعلقة بالاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات (SEND) وتطوير المناهج الدراسية”.
وأكد الوزير البنيان أهمية العمل ضمن هذه الشراكة, على افتتاح جامعتين بريطانيتين في المملكة بحلول عام 2025، وتفعيل برامج التبادل الطلابي في الجامعات السعودية؛ لضمان حصول طلابنا وطالبتنا على أحدث المعارف والتدريب العملي، إلى جانب تعزيز الفرص البحثية للباحثين من البلدين، وإقامة مشاريع بحثية مشتركة تؤدي إلى مخرجات عالية الجودة.
وتناول برنامج عمل اجتماعات الطاولة المستديرة بين الجامعات السعودية والبريطانية، مناقشة موضوع الشراكة العالمية في التعليم ضمن إطار المملكة المتحدة للعلوم والتكنولوجيا، والاستثمار في التعليم الجامعي بالمملكة، ومبادرة المدينة التعليمية الابتكارية السعودية، كذلك التعاون الثنائي بين الجانبين في مجال البحث والابتكار، واستعراض المنظومة الوطنية للبحث والتطوير والابتكار في المملكة وتوجهاتها الإستراتيجية، إضافة إلى دور المجلس الثقافي البريطاني في دعم التعاون التعليمي الجامعي بين البلدين، مع عقد لقاءات ثنائية بين الجامعة السعودية ونظيراتها البريطانية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الجامعات السعودیة المملکة المتحدة فی مجال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنصورة يشارك في افتتاح الجمعية العامة لهيئة الشراكة بين الأكاديميات
شارك الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، في فعاليات افتتاح الجمعية العامة لهيئة الشراكة بين الأكاديميات 2025 والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث، الذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 8 إلى 11 ديسمبر 2025، بمشاركة واسعة من الأكاديميات الوطنية والعالمية والجهات العلمية الرائدة.
استعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الجلسة الافتتاحية، ملامح الرؤية الوطنية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي حتى عام 2030، مؤكدًا أنها ترتكز على التحول نحو اقتصاد المعرفة وتعزيز الابتكار والارتقاء بجودة البحث العلمي وربطه بالصناعة والتنمية المستدامة.
وأشار الوزير، إلى أن الدولة وضعت خريطة وطنية واضحة للتحول نحو اقتصاد المعرفة حتى 2030، إلى جانب إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار، مستفيدة من ثقلها السكاني والشبابي وتطور منظومة العلوم والتكنولوجيا.
وأكد الدكتور عاشور؟ أن السنوات الأخيرة شهدت قفزة نوعية في أداء الباحثين المصريين، موضحًا ارتفاع عدد العلماء المصريين المدرجين ضمن أفضل 2% عالميًا بقائمة ستانفورد من 396 إلى 1106 باحثين، إلى جانب تقدم مصر للمركز 25 عالميًا في تصنيف SCImago بأكثر من 41 ألف بحث مستشهد به.
كما لفت إلى التطور الكبير في جودة النشر العلمي، حيث تُنشر أكثر من 53% من الأبحاث المصرية في مجلات Q1 الأعلى جودة عالميًا، وهو ما يعكس التحسن الملحوظ في الأداء البحثي والتكنولوجي.
وفي مجال ريادة الأعمال، أوضح أن مصر باتت ثالث أكبر دولة في الشرق الأوسط من حيث حجم استثمارات الشركات الناشئة، التي بلغت 2 مليار دولار خلال السنوات الأربع الأخيرة.
كما استعرض التطور الكبير في بنك المعرفة المصري وتحوله إلى مؤسسة مصدّرة للبيانات والخدمات البحثية عربيًا وإفريقيًا، في ضوء الشراكات الدولية واتفاقيات التعاون التي أبرمها البنك مع كبار الناشرين والاتحادات العلمية العربية.
كما شهدت الجلسة كلمات من عدد من كبار الضيوف المشاركين، شملت ممثل البعثة الإيطالية بالقاهرة، والرئيسين المشاركين لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، ورئيسة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والتي أكدت في مجملها أهمية تعزيز الشراكات الدولية في الابتكار والبحث العلمي، ودعم الجهود المصرية في ربط العلم بالصناعة، وتطوير منظومات التعليم والبحث على المستويات الإقليمية والدولية.
وفي تصريح صحفي، قال رئيس جامعة المنصورة إن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" تمثل نقلة نوعية في المشهد العلمي والبحثي المصري، مؤكّدًا أنها تضع التعليم العالي والبحث العلمي في صلب جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية على مستوى الجمهورية، من خلال ربط المخرجات العلمية بالقطاعات الإنتاجية والاقتصادية، وتعزيز منظومة الابتكار وريادة الأعمال في أقاليم مصر المختلفة.
وأضاف أن المبادرة تأتي امتدادًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، وأن جامعة المنصورة تولي اهتمامًا بالغًا بدورها في هذه المبادرة من خلال تفعيل التحالفات الإقليمية التخصصية التي تُعزز التكامل بين الجامعات وسوق العمل والقطاع الصناعي، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة .
كما أكد دور جامعة المنصورة في دعم جهود الدولة للنهوض بالبحث العلمي وتطوير منظومة التعليم وربطها باحتياجات السوق وتحديات التنمية الاقتصادية، مؤكدًا أن الجامعة تفخر بأن تكون من بين المؤسسات التعليمية الرائدة التي تساهم بشكل فاعل في المبادرات الرئاسية الوطنية لتحقيق أثر اقتصادي واجتماعي ملموس.
وتأتي مشاركة جامعة المنصورة في هذا الحدث في إطار مساهمتها المستمرة في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وتفعيل دورها كجهة فاعلة في خدمة المجتمع والتكامل مع الصناعة والقطاع الخاص، بما يُسهم في خلق فرص عمل وتنمية مستدامة على مستوى الإقليم.