جعودة: تكالة أرسل 3 أسماء من الأعضاء لباتيلي لتمثيل المجلس دون استشارة أحد
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 صالح جعودة، إن رئيس مجلس الدولة استعرض خلال جلسة المجلس الزيارات التي أجراها ما بعد الجلسة الماضية ولقاء رئيس مجلس النواب وعقيله صالح وزيارة لكل من الولايات المتحدة وروسيا.
جعودة أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الإثنين وتابعته صحيفة المرصد إلى أن عدد من الأعضاء احتجوا على أساس الزيارة.
ولفت إلى أن الجلسة ناقشت الوضع السياسي، مشيراً إلى أن رئيس المجلس تطرق لمتطلبات اجتماعات باتيلي وأنه اختار الـ 3 أسماء وبعثها للمبعوث الأممي.
وأضاف: “ومن هنا بدأ الاعتراض من قبل عدد كبير من الأعضاء وكلًا بطريقته، وزاد الإشكال عندما صرح النائب الثاني من فوق المنصة قال إن من بعثهم تكاله لم يتم استشارة مكتب الرئاسي بل من رأسه! وكثر الكلام وغادر نصف القاعة من الحضور وبعدها رجع بعض الأعضاء ولكن لم يتم حسم الأمر ورفع الرئيس الجلسة، ليذهب بعدها كلاً بحاله”.
كما استطرد خلال حديثة: “الرئيس هو شخص جلبه باثيلي لأنه رئيس مجلس الدولة معناها كان يجب أن يشاور من انتخبه قبل أن يمشي لأنها خطوة ليست بسيطة بل قوية جداً لقاء الخمسة، لأنه ولأول مرة يكون الطرف الغربي في لقاء مع وفد تابع لحفتر! ولأول مرة يذهب وفد من المغرب على طرفي النقيض من بعضه! لابد للقاعة أن تقول رأيها!”.
وبيّن أن هناك عدد من الأعضاء طلبوا أن تكون هناك جلسة سريعة لحل الإشكال من داخل القاعة إما بأغلبية الخطوة التي قام بها الرئيس أو يقوم بسحب الثلاث أسماء ويعيد ترشيحها للقاعة وإن كان هناك شخص يرى في نفسه الكفاءة ويريد أن يتقدم ليتقدم ومن ينال غالبية الثقة في القاعة يكون مندوب المجلس والرئيس.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من الأعضاء
إقرأ أيضاً:
يسري عزام: المقوقس أرسل للنبي محمد عسلًا من «بنها»
قال الشيخ يسري عزام، من علماء وزارة الأوقاف، إن لمصر مكانة عظيمة في السنة النبوية، مشيرًا إلى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى بها وبأهلها خيرًا.
فإن لهم ذمة ورحمًا
واستشهد «عزام» بما رواه النبي للصحابة: "إنكم ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا"، موضحًا أن الرحم تعود إلى السيدة هاجر، أم إسماعيل، عليه السلام، والذمة إلى السيدة مارية القبطية، التي أهداها المقوقس إلى النبي وتسرى بها رسول الله.
وأضاف أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان قد أرسل كتبه إلى الملوك والأمراء يدعوهم إلى الإسلام، وكان من بين هؤلاء المقوقس، عظيم مصر، الذي استقبل رسالة النبي بكل تقدير، فوضعها في صندوق من عاج، وأرسل إلى النبي هدايا، منها مارية وسيرين، وجاء في بعض الروايات أن سيرين كانت أخت مارية، كما أرسل المقوقس للنبي عسلًا من "بنها" – المعروفة الآن بـ"بنها العسل" – وحمارًا أشهب يُدعى "يعفور"، وبغلة بيضاء، وعبدًا، وعشرين مثقالًا من الذهب.
وأكد الشيخ يسري عزام، أن ذكر مصر في السنة النبوية هو شرف كبير لأرضها وشعبها، وأن هذه المكانة التي سجلها التاريخ ستظل محفوظة في الوجدان الإسلامي إلى يوم الدين.
خدمة الإسلام والعلمولفت إلى أن مصر لها دور عظيم في خدمة الإسلام والعلم، وقد صدّرت العلم إلى البلاد التي نزل فيها القرآن الكريم، عبر منارتها الكبرى الأزهر الشريف.
مكانة مصر الدينية والعلميةولفت إلى أن الإمام محمد متولي الشعراوي قالها صريحة ومدوية: "مصر هي التي صدّرت العلم إلى البلد الذي نزل فيه القرآن"، في إشارة إلى مكانة مصر الدينية والعلمية الراسخة في قلب الأمة الإسلامية.
منارة العالم الإسلاميوألمح إلى أن مصر تحتضن جامع الأزهر الشريف، منارة العالم الإسلامي، إلى جانب جامع سيدنا عمرو بن العاص، الذي سبق الأزهر بـ360 سنة، وكان يُدرّس فيه المذاهب الفقهية، وكان بمثابة جامعة مصرية عربية إسلامية.
الأزهر منبر لأهل السنةوأوضح أن الأزهر، ومنذ تأسيسه، اختار الله له أن يكون منبرًا لأهل السنة، حيث أغلقه القائد صلاح الدين الأيوبي لمدة أربع سنوات، ثم أعيد فتحه ليكون حاضنة لمذهب أهل السنة والجماعة، مشيرًا إلى أن طلاب العلم يفدون إليه من كل بقاع الأرض.
وختم: «يا مصر، نادى المخلصون وكبّروا، لما تجلى في سماك الأزهر، من ألف عام أو يزيد، ومجده في قمة التاريخ لا يتقهقر"، لافتًا إلى أن نيل مصر عذب سائغ، لكن أزهرها الشريف هو الكوثر، نادى مرارًا بقيم الوسطية والسلام، قائلاً: "لا عنف، لا إرهاب، لا تحجُّر... الدين يُسر للحياة، فيسّروا».