رئيس حملة السيسي: الدولة تبذل جهودًا كبيرة لتحسين حياة المواطنين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال المستشار محمود فوزي، مدير الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، إن حياة المصريين سوف تتحسن بالعمل والإنتاج أكثر، مضيفًا: "مررنا بظرف استثنائي وهو جائحة كورونا، لكن مصر لم تقف مكتوفة الأيدي، ثم قامت الحرب الروسية الأوكرانية وصاحبتها أزمة اقتصادية، ولم تتوقف مصر وكيفة أوضاعها طبقا لتلك الظروف".
وتابع "فوزي"، خلال لقاء ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON، الذي تقددمه الإعلامية لميس الحديدي أن الدول تتعرض لتحديات، ويجب أن نعلم أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة لتحسين حياة المواطنين، ونحن في حالة مؤهلة لانطلاقة اقتصادية كبيرة، في ظل البنية التحتية التي تم عملها".
وأشار إلى أن مصر كان لديها بيئة طاردة للاستثمار، في ظل الأوضاع الأمنية التي كلفت الدولة كثيرًا، وهذا ما جعل الأمور الاقتصادية صعبة.
الدولة اتجهت إلى زيادة الإنفاق العامونوه بأن الدولة اتجهت إلى زيادة الإنفاق العام، وهذا كان له دور في خفض معدل البطالة في مصر من 13 إلى 7%، لافتا إلى أن هناك ملفات كثيرة لدى الدولة تحسنت مثل التعليم والصحة، وهناك ملفات أخرى هي أكثر ما يشغل المواطنين مثل القضية الفلسطينية، وكذلك الأزمة الاقتصادية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حياة المصريين أخبار انتخابات الرئاسة السيسي الأزمة الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: ندعم وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه ونساند جهود إنهاء الحرب
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.