"الثقافة والسياحة" تقدم رحلة تثقيفية بنكهة الماضي في مهرجان الشيخ زايد
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تشارك دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بجناح مميز في مهرجان الشيخ زايد، المقام حالياً بمنطقة الوثبة في العاصمة أبوظبي، ويثري الجناح معارف الزوار حول الثقافة والعادات والتقاليد الإماراتية القديمة والمتجددة، فيجسد رحلة تثقيفية مشبعة بعبق الماضي.
يحتفي بالقيم والعادات الإماراتية لنقلها للأجيال وشعوب العالم
يقدم جناح دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي العديد من العروض الحية والفنون الشعبية التي تنشر الثقافة والعادات الإماراتية
"المجالس التقليدية" في الجناح تعرف الزوار بالضيافة الإماراتية الأصيلة
ويجد جناح دائرة الثقافة والسياحة إقبالاً كبيراً من مختلف الفئات العمرية والجنسيات، حيث يقدم الجناح فعاليات مختلفة وعروض حية متنوعة للتعريف بحضارة الإمارات ورسالتها الإنسانية ونشر الثقافة والعادات الإماراتية، بالإضافة إلى تعريف النشء على عناصر ومكونات حياة الآباء والأجداد ودعوتهم للتمسك والفخر بها والحفاظ عليها.
وأكد مدير جناح دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في مهرجان الشيخ زايد سعيد حمد الكعبي: "إن المهرجان يجسد مقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" (من ليس له ماض ليس له حاضر ولا مستقبل)، وهي مقولة شاملة، تؤكد أهمية المحافظة على التراث والهوية الوطنية والموروث الشعبي"، مضيفاً أن دائرة الثقافة والسياحة تشارك في المهرجان سنوياً بهدف تعريف النشء بحياة الآباء والأجداد، ودعوتهم للتمسك والفخر بتراثهم الأصيل بهدف صون وتعزيز التراث الثقافي والتاريخي الغني لإمارة أبوظبي، وتعزيز المعرفة عبر مجموعة واسعة من البرامج والفعاليات الثقافية التي تقام في الجناح.
وأوضح: "أن جناح دائرة الثقافة والسياحة تم تصميمه على الطراز المعماري الأصيل، الذي يحاكي القلاع والحصون في الماضي التي بنيت في الإمارات، ويستعرض الجناح الأنشطة التراثية التي تعتبر ركيزة أساسية في تراث الإمارات، حيث يتضمن الجناح العديد من الأقسام، منها قسم لتعريف الزوار بالملفات التي سجلتها الإمارات ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في منظمة اليونسكو، مثل "المجالس – القهوة العربية – التغرودة – العيالة - الرزفة – النخلة – الافلاج – السدو – وغيرها".
وذكر: "أن الجناح يتكون من مجموعة من المحال، تجسد أمام الزوار صورة حية لعدد من الحرف اليدوية التقليدية الإماراتية، مثل سف الخوص والتلي والسدو وتحضير القهوة العربية وتحضير العطور والبخور، بالإضافة إلى فعاليات الساحة التي تتوسط الجناح وما تقدم بها فرق الفنون الشعبية من عشرات العروض الحية من رزفات العيالة والحربية والربابة والشلات".
ويقدم مشروع الأسر المنتجة للزوار المنتجات والمشغولات اليدوية للأجيال الجديدة، كما يستعرض الجناح مجموعة متنوعة من العروض الحية منها عرض حي لأنواع الصقور وطرق العناية بها، وكيفية استخدامها في رياضة القنص التقليدية، وعرض حي لطرق إعداد القهوة العربية بالطرق التقليدية، واستعراض ادواتها، وتقديمها طازجة لزوار المهرجان، كما يقدم الجناح فرصة لزوار المهرجان لالتقاط صور تذكارية بالملابس التقليدية الإماراتية في الاستديو التراثي.
ويحتفي الجناح بزواره من خلال قسم "المجالس التقليدية"، وتقديم الضيافة التقليدية لهم، وتعريفهم بأصول الضيافة الإماراتية الاصيلة، كما يستضيف الجناح العديد من الشعراء لإلقاء أشعارهم ومشاركة حماسهم وتجاربهم مع زوار المهرجان، بالإضافة إلى ذلك يقدم الجناح عروض الخط العربي للاحتفاء باللغة العربية، حيث يتم كتابة أسماء الزوار باللغة العربية واهدائها لهم مجاناً، ويعرض الجناح مجموعة من عسل السمر والسدر والغاف الإماراتي ذي الجودة العالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
«الثقافة والسياحة» بأبوظبي تُطلق مشروع «المسارات الثقافية في العين»
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، مشروع «المسارات الثقافية في العين»، وهو مسار استكشافي تفاعلي يأخذ الزوّار في رحلة غامرة عبر واحتَي الجيمي والقطارة التاريخيتين في مدينة العين، ويهدف المسار إلى تعزيز الفهم للطابع الثقافي الأصيل لمدينة العين، وترسيخ مكانتها كوجهة ثقافية رائدة.
ويُتيح هذا المسار المقرر استمراره حتى 31 ديسمبر الجاري، تجارب ثقافية متنوعة تعكس روح العين وثراءها الحضاري على طول امتداده البالغ 1.4 كيلومتر.
وعلى طول الطريق، يمكن للزوّار التوقّف عند محطات تجريبية وتفاعلية متعددة لاستكشاف جوانب الثقافة والتاريخ والبيئة الطبيعية في المدينة، كما يعيش الزائر أيضاً تجربة الانغماس في التراث الحي الغني للمدينة، من خلال برامج ثقافية غامرة، وزيارة بيوت ومساجد تاريخية مازالت تنبض بالحياة، حيث تُروى الحكايات وتُصان التقاليد كما تناقلها الأجداد عبر الأجيال.
ويُقام مشروع «المسارات الثقافية في العين» بالتزامن مع معرض «منار أبوظبي»، حيث سيكون متاحاً للزوّار خلال فترة انعقاد معرض التركيبات الفنية المعتمدة على الضوء.
أخبار ذات صلةويُعد المسار امتداداً للتجربة الغامرة التي يُقدمها المعرض، حيث يتوغل داخل الواحة ليُعمق ارتباط الزوّار بالطابع الثقافي الفريد لمدينة العين، وفي الوقت ذاته، يدمج المسار التركيبات الفنية المعتمدة على الضوء الخاصة بـ«منار أبوظبي» في المشهد الطبيعي للعين، ليُدرجها ضمن الخريطة الفنية العامة على مستوى الإمارة.
وكجزء من هذه الرحلة الثقافية، يمتدّ المسار القطارة الثقافي لمسافة 1.4 كيلومتر ويربط بين سبعة مبانٍ تاريخية، من بينها مسجد بالحايطة الدرمكي المميز، أما مسار واحة الجيمي الثقافي فيمتد لمسافة كيلومتر واحد، ليصل بين خمسة مبانٍ تاريخية، من أبرزها بيت عبدالله بن أحمد الظاهري، وتمت مراعاة ترابط المسارين بسلاسة يتيح للزوار الاستمتاع بخوض تجربة ثقافية أصيلة ومتكاملة.
ويُسهم إطلاق المسارات الثقافية في تعزيز مكانة مدينة العين كعاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، بناءً على قرار وزراء السياحة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، كما يسلّط هذا الإنجاز الضوء على الدور الريادي، الذي تضطلع به أبوظبي ودولة الإمارات في مجال السياحة الإقليمية والتبادل الثقافي.
وتتميّز الفعاليات المُقامة في واحتي القطارة والجيمي بمجموعة متنوعة من المبادرات القادمة من مختلف أنحاء الخليج، تشمل منطقة للأسواق والمطاعم ومحلات الأكلات الشعبية، ومنطقة مخصّصة لسوق التمور والعسل، وتجربة حيّة لمدبسة التمور بالطرق التقليدية المتوارثة من الأجداد، إلى جانب جلسات للسرد القصصي التفاعلي يقدمها مرشدون إماراتيون، ومركز القطارة الاستكشافي، ومعرض عناصر التراث غير المادي من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، كما سيتضمن ركن المكتبة الذي يشمل إصدارات لكتب من دول مجلس التعاون الخليجي، وأخيراً مجموعة من عروض الأداء والأمسيات التقليدية الخليجية والجلسات تصاحبها آلات موسيقية تراثية.
المصدر: وام