تجدد، منذ قليل، سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة على الإسكندرية خلال ثاني أيام نوة قاسم الحالية، وتحديدا في نطاق شرق والمنتزه أقصى شرق المدينة الساحلية.

وهذه هي المرة الثانية لسقوط الأمطار خلال اليوم، حيث سقط أول مرة في منتصف الليل، تزامنا مع استمرار العمل وفقا لحالة الطوارئ في الإسكندرية التي بدأت منذ أمس، وذلك تحسبا لسقوط أمطار تصل إلى 30%.

ونشرت شركة الصرف الصحي سيارت الصرف في كل المناطق للتعامل السريع مع الأمطار التي تضرب الإسكندرية بين الحين والآخر منذ الفجر، تزامنا مع ثاني أيام نوة قاسم الحالية، حيث جرى تيسير الحركة المرورية عبر تصريف أي تجمعات مياه في المناطق الساخنة.

رفع حالة الطوارئ في الإسكندرية 

وأكد اللواء محمود نافع، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، لـ«الوطن»، أن أمطار الإسكندرية تتجدد ما بين الحين والآخر، وآخرها منذ قليل شرق الإسكندرية، إلا أنه يجرى التعامل معها بشكل لحظي.

وأشار إلى أنه يتم التعامل مع الأمطار وفقاً لحالة الطوارئ، حيث تم نشر السيارات والبدلات اعتبارا من أمس، مع استمرارها لحين استقرار الطقس وفقاً لمؤشرات هيئة الأرصاد الجوية.

استمرار نوة قاسم 

جدير بالذكر، أن نوة قاسم انطلقت أمس بهدوء شديد قبل أن تنقلب الأجواء فجر اليوم بسقوط أمطار بين حين وآخر، ومن المتوقع أن تستمر تلك الأجواء حتى يوم الجمعة المقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمطار الإسكندرية طقس الإسكندرية طقس الإسكندرية اليوم أمطار الإسكندرية اليوم طوارئ الإسكندرية نوة قاسم نوة قاسم

إقرأ أيضاً:

5 مشاهد تبرز ما حدث في ثاني أيام التصويت بانتخابات الدوائر الملغاة

واصل الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، متابعة سير العملية الانتخابية خلال اليوم الثاني والأخير من الجولة الأولى داخل الدوائر التي تمت إعادة التصويت بها بقرار من المحكمة الإدارية العليا.

ورصدت فرق المتابعة التابعة للائتلاف مشاهد انتخابية مغايرة تمامًا لما جرى في اليوم الأول، إذ برز تغير واضح في سلوك الناخبين وتكتيكات الحملات الانتخابية مع اقتراب لحظة الحسم.

ويؤكد الائتلاف، أن اليوم الثاني لم يكن امتدادًا روتينيًا لليوم السابق، بل جاء كمرحلة جديدة اتسمت بأنماط تصويت أكثر تنظيمًا وحساسية للوقت. وجاءت أبرز الملاحظات المسجلة على النحو التالي:

أولًا: موجات تصويت مفاجئة بعد هدوء صباحي

شهدت الساعات الأولى هدوءًا نسبيًا، قبل أن ترتفع كثافات التصويت بشكل مفاجئ داخل القرى والمربعات السكنية، لاسيما في:

لجنة رقم (29) بمدرسة مصطفى عبد الرازق – مركز سنورس.لجنة رقم (24) بمدرسة الشهيد فتحي حكيم الابتدائية – مركز القرنة.لجنة رقم (46) بمدرسة سيدي عقبة الابتدائية – مركز المحمودية.لجنة رقم (25) بمدرسة حوش عيسى الصناعية العسكرية بنين – مركز حوش عيسى.لجنة رقم (6) بمدرسة عثمان بن عفان الابتدائية – مركز العمرانية

وظهر داخل هذه اللجان تدفق لافت من:

العائلات الممتدة.الشباب الذين تعمدوا التصويت المتأخر.النساء اللاتي يفضلن اليوم الثاني لضمان سهولة الحركة والدخول.

ويؤكد هذا التحول أن الكتل المترددة حسمت اتجاهات تصويتها خلال هذا اليوم وليس في اليوم السابق.

ثانيًا: ظهور ظاهرة جديدة… "تصويت الإنقاذ"

رصد مراقبو الائتلاف في عدد من الدوائر اندفاع مجموعات من أنصار مرشحين كانوا خارج نطاق المنافسة، في محاولة لدعمهم وإعادتهم إلى المشهد عبر تعبئة اللحظات الأخيرة.

وظهرت هذه الظاهرة بوضوح في:

لجنة رقم (2) بمدرسة أحمد عرابي الابتدائية المشتركة – مركز البدرشين.لجنة رقم (3) بمدرسة هدى شعراوي الإعدادية بنات – مركز العمرانية.لجنة رقم (27) بمدرسة حمدي الطحان الإعدادية بنات – مركز كوم حمادة.لجنة رقم (2) بمدرسة الشهيد حجازي نور الدين الثانوية – مركز البلينا.

وتعكس هذه الظاهرة إدراكًا متزايدًا لدى الناخبين بأن الساعات الأخيرة قادرة على قلب النتائج رأسًا على عقب.

ثالثًا: العائلات تتحول إلى غرف عمليات انتخابية

على عكس نمط الحشد العام في اليوم الأول، اعتمد اليوم الثاني على آليات أكثر تنظيمًا داخل القرى، تمثلت في:

غرف قرار عائلية.مسؤولون للتعبئة داخل العائلات.تجميع الناخبين من المنازل مباشرة.تصويت موجّه قائم على الانتماء الاجتماعي أكثر من التنافس السياسي.

هذه الديناميكية ضاعفت أعداد الناخبين خلال فترة الظهيرة.

رابعًا: انضباط أعلى… ومخالفات أقل ولكن "أذكى"

لم تختفِ المخالفات الانتخابية، لكنها تغيّرت في طبيعتها وأسلوبها، فقد سجّل فريق الائتلاف غيابًا للمظاهر التقليدية مثل شراء الأصوات قرب اللجان أو الدعاية المباشرة أو الحشود الصاخبة، بينما ظهرت ممارسات يصعب ضبطها، منها:

رسائل جماعية عبر تطبيقات التواصل.سيارات تنقل ناخبين دون أي شعارات.مجموعات تعبئة تعمل داخل القرى بعيدًا عن محيط اللجان.

ويمثل ذلك تكيفًا واضحًا مع الرقابة المشددة التي شهدها اليوم الأول.

خامسًا: فترة ما بعد الظهر تتحول إلى ساعة الحسم

منذ الساعة الواحدة ظهرًا، شهدت اللجان أعلى موجات التصويت، مدفوعة بـ:

ارتفاع وتيرة المنافسة.تحركات مباشرة من المرشحين داخل نطاقاتهم.تعبئة عاجلة للمترددين.تحالفات عائلية في اللحظات الأخيرة داخل الدائرة الواحدة.

ويتوقع مراقبو الائتلاف استمرار هذه الموجات حتى الساعات الأخيرة قبل إغلاق اللجان.

طباعة شارك الائتلاف المصري لحقوق الإنسان إعادة التصويت المحكمة الإدارية العليا المرحلة الأولى دوائر المرحلة الأولى الدوائر الملغاة انتخابات انتخابات مجلس النواب مجلس النواب الدعاية الانتخابية اللجان الانتخابية لجان الاقتراع محافظات المرحلة الأولى

مقالات مشابهة

  • لا خطأ أو تقصير.. رد حاسم من مدير المتحف المصري الكبير على سقوط أمطار على البهو العظيم
  • تستمر لـ5 أيام.. خريطة سقوط الأمطار الفترة المقبلة ونصائح من "الدفاع المدني" للسلامة
  • «الست» يواصل صدارة إيرادات الأفلام في ثاني أيام عرضه بهذا الرقم
  • فيلم الست.. كم جمع في ثاني أيام عرض بالسينما؟
  • 5 مشاهد تبرز ما حدث في ثاني أيام التصويت بانتخابات الدوائر الملغاة
  • حالة الطقس اليوم: الأرصاد تكشف فرص سقوط الأمطار ودرجات الحرارة حتى نهاية اليوم
  • أمطار وبرودة.. موجة طقس قاسية تضرب الإسكندرية
  • توافد الناخبين على لجان الاقتراع في ثاني أيام التصويت بأسوان
  • فتح اللجان وانتظام التصويت في ثاني أيام انتخابات مجلس النواب بالاقصر
  • انتظام التصويت في ثاني أيام انتخابات مجلس النواب بالأقصر