الكويت تخفف وطأة الشتاء على «غزة» بإقلاع الطائرة الـ35 من الجسر الإغاثي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أقلعت، صباح اليوم الأربعاء، الطائرة الإغاثية الـ35 من الجسر الجوي الكويتي متجهة إلى مطار العريش المصري وعلى متنها مساعدات إغاثية من خيام وبطانيات وملابس ثقيلة للتخفيف من وطأة فصل الشتاء على الأشقاء في قطاع غزة.
وقال نائب المدير العام لقطاع الاتصال المؤسسي في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية إبراهيم البدر لوكالة الأنباء الكويتية قبيل الإقلاع إن المساعدات جاءت بتنظيم من جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية بالشراكة مع الهيئة الخيرية الإسلامية وإشراف وزارات الشؤون والدفاع والخارجية الكويتية.
وأكد البدر تعاضد الجمعيات الخيرية الكويتية والرسمية في البلاد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني ونظيره المصري لمواصلة الجسر الجوي الكويتي لمد يد العون والمساعدة للأشقاء هناك.
ولفت إلى استمرار التنسيق بين الهيئة الخيرية الإسلامية والهلال الأحمر الفلسطيني بانتظام بهدف دراسة وتجهيز أهم الاحتياجات الضرورية والعاجلة التي يتزايد عليها الطلب حاليا لا سيما مع دخول فصل الشتاء ولتخفيف معاناة الأهالي مبينا أن أبرز الاحتياجات هي المواد الغذائية وكسوة الشتاء والخيام والوقود والأجهزة الطبية والأدوية وغيرها.
وكشف عن سفر وفد من الهيئة الخيرية اليوم إلى الجمهورية التركية بغية الإعداد والتنسيق تمهيدا لانطلاق سفينتي إغاثة من ميناء تركي موجهة لقطاع غزة، سيتم الإعلان عن تفاصيلها مستقبلا في وقت سجل إجمالي ما دفع لتنفيذ المشاريع الإغاثية السابقة جويا وميدانيا مبلغ 564 ألف دينار (نحو 1.8 مليون دولار).
من جانبه قال نائب المدير العام لجمعية (السلام الخيرية) حمد العون لـ(كونا) إنه وسط الأوضاع الراهنة في قطاع غزة لا سيما مع دخول فصل الشتاء توجب تخصيص مساعدات نوعية تزن 10 أطنان بناء على طلب الهلال الأحمر الفلسطيني للإسهام في تخفيف جزء من معاناة الأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح العون أن الشريحة المستهدفة من الشحنة الإغاثية وفيها عدد كبير من الخيم هم من تعرضت منازلهم للقصف كذلك من لم تستوعبهم مراكز الإيواء والمستشفيات مؤكدا جودة صناعة الخيام ويتجاوز عددها 140 خيمة والتي ستقي مستفيديها من برودة فصل الشتاء وتخطي هذه المرحلة الصعبة.
وبين أن الحملة الأخيرة لـ(السلام الخيرية) بعنوان (كلنا غزة) التي أتت بمبادرة من الشركات الخاصة في البلاد لتخصيص يوم لمبيعاتها لنصرة ومساندة الشعب الفلسطيني جنت ثمارها كاشفا عن بلوغ مجموع تبرعاتها حتى اليوم مليون دينار كويتي (نحو 3.3 ملايين دولار).
وأشار إلى احتواء مخازن (السلام الخيرية) على ما يتجاوز 250 طنا من المساعدات النوعية ذات التكلفة العالية التي تم اختيارها ومعرفة وقياس الطلب المتزايد عليها بمبادرة من الهلال الأحمر الفلسطيني متمنيا تخصيص رحلات إضافية للجمعية بغية إرسالها بأسرع وقت لمحتاجيها.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الأحمر الفلسطینی الهیئة الخیریة فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
الكويت تؤكد استمرارها في سحب الجنسيات.. لا تهاون معهم
قرّرت السلطات الكويتية الاستمرار في عمليات سحب الجنسيات من المتهمين بالتزوير، رغم أن الأعداد تجاوزت الـ40 ألفا على أقل تقدير.
وذكرت صحيفة "الراي"، أن اللجنة العليا لتحقيق الجنسية، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، قررت سحب وفقد وإسقاط الجنسية الكويتية عن عدد من الحالات، تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن "رجال إدارة مباحث الجنسية واصلوا العمل ليلاً ونهاراً، وركّزوا جهودهم على التدقيق والتمحيص في الملفات المتعلقة بالجنسية"، مشددة على أن "أي قرار لا يُتخذ إلا بعد التحقق الكامل والوصول إلى قناعة مطلقة، مدعومة بأدلة علمية وحقائق لا تقبل التأويل أو الشك".
وأوضحت أن فرق التحقيق راجعت الملفات مراراً، وأجرت تحريات موسعة امتدت لأسابيع وشهور، وفكّكت خلالها قضايا معقدة، واستجوبت الأطراف المعنية، وأخضعت المشتبه بهم لفحوصات البصمة الوراثية، لتوثيق الأدلة بشكل قاطع.
وأشارت المصادر إلى أن "اللجنة مستمرة في نهجها الحازم، وأن كل من حصل على الجنسية بالتزوير سيُحاسب، مهما طال الزمن، مؤكدة أن الجنسية الكويتية ليست للبيع، ولن تكون في متناول المتلاعبين".
وأضافت أن "الجهات المختصة لا تتهاون مع من تجرأ على سرقة صفة الكويتي، أو من باع اسمه وسمح بتسجيل مجهولين عليه، مشددة على أن الحفاظ على الهوية الكويتية أولوية وطنية لا تقبل التهاون أو التأجيل".
وبحسب "الراي"، كشفت القضايا الأخيرة التي تعاملت معها اللجنة حجم العبث الذي تعرض له ملف الجنسية في السنوات الماضية، من شبكات تزوير عابرة للحدود، إلى تجنيس وهمي لعائلات متعددة الجنسيات، مروراً بملفات لأشخاص حصلوا على الجنسية بوساطات وتزوير ممنهج، وصولاً إلى قضايا تعود إلى أكثر من 60 عاماً.