كشف منسق الاتصالات الاستراتيجية للبيت الأبيض جون كيربي، أن واشنطن أبلغت تل أبيب بمواصلة دعم عملياتها في غزة، لكنها "تريد التأكد من أخذها بالاعتبار أرواح المدنيين قدر الإمكان".

وقال كيربي لقناة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية، إن بلاده لا تزال تمرر المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة، وتحاول زيادتها للمستوى الذي كانت عليه خلال توقف القتال.

وأضاف أن “واشنطن تعتقد أن 8 أمريكيين ما زالوا محتجزين لدى مسلحين في قطاع غزة”، لافتًا إلى أن بلاده تعمل باستمرار مع شركائها في المنطقة لإعادة الهدنة الإنسانية وإخراج الرهائن.

وفي وقت سابق، نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن مسئولين أمريكيين قولهم إنهم يتوقعون أن يستمر الهجوم البري الإسرائيلي على جنوب غزة، عدة أسابيع قبل أن تنتقل إسرائيل، ربما بحلول يناير، إلى استراتيجية تستهدف بشكل مركز عناصر وقادة محددين من حماس.

ولفت مسئول أمريكي إلى أن البيت الأبيض يشعر بقلق عميق بشأن الكيفية التي ستتطور بها العمليات الإسرائيلية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وبحسب المصادر، حذرت الولايات المتحدة إسرائيل في محادثات "جادة ومباشرة"، من أن القوات الإسرائيلية "لا يمكنها تكرار التكتيكات المدمرة التي استخدمتها في شمال غزة، وعليها بذل المزيد من الجهد للحد من خسائر المدنيين".

وتابعت المصادر أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بذلك مع تحول الرأي العام العالمي بشكل متزايد ضد عمليتها البرية، حيث أصبح مقدار الوقت المتاح لإسرائيل لمواصلة العملية في شكلها الحالي والاحتفاظ بدعم دولي ذي معنى يتضاءل بسرعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جون كيربي واشنطن غزة قطاع غزة المساعدات الانسانية

إقرأ أيضاً:

تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”

الجديد برس| نشر موقع صحيفة ذا صن البريطاني مادة تحليلية سلطت الضوء على القدرات العسكرية المتطورة التي بنتها اليمن خلال السنوات الماضية والتي أربكت واشنطن وتل أبيب وأوروبا على حد سواء. وأكدت المادة أن اليمن رغم الحصار والعدوان الاقتصادي والعسكري المستمر عليها استطاعت تطوير منظومات صاروخية وطائرات مسيرة متقدمة أسهمت في إعادة رسم موازين القوة الإقليمية في المنطقة. وذكرت أن هذه القدرات شكلت مصدر قلق حقيقي لإسرائيل والولايات المتحدة حيث أثرت بشكل مباشر على العمليات العسكرية في البحر الأحمر وعلى حركة الملاحة والتجارة في الموانئ الإسرائيلية، خاصة مع فرض اليمن حصاراً بحرياً فعالاً أدى إلى شلل حركة ميناء أم الرشراش. وأبرزت المادة حقيقة فشل الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي في كسر إرادة اليمنيين في مواجهة العدوان ونجاحهم في فرض معادلات ردع جديدة في البحر الأحمر، رغم كل المحاولات العسكرية والعقوبات الاقتصادية والتدخلات السياسية. وأضافت أن الردود الإسرائيلية والأمريكية على القدرات اليمنية جاءت مترددة وجزئية تعكس حالة الإرباك والقلق المتصاعد من تصاعد قوة اليمن العسكرية التي تعيد تشكيل قواعد الاشتباك وتضع تحديات كبيرة أمام المشروع الأمريكي الإسرائيلي في المنطقة. وشددت المادة على أن المعركة في البحر الأحمر أصبحت اليوم نموذجًا واضحًا لصمود اليمن وقدرتها على مواجهة التحديات الكبرى رغم الحصار والضغوط الدولية المتواصلة.

مقالات مشابهة

  • تحليل بريطاني: القدرات العسكرية اليمنية أربكت أمريكا و”إسرائيل”
  • عماد الدين حسين: أمريكا تمد إسرائيل بالسلاح والمال والدعم السياسي
  • وزير الخارجية: مطلوب مواصلة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الغاشم على غزة
  • أحمد موسى: مصر ثابتة في دعمها للقضية الفلسطينية وترفض التهجير بشكل قاطع
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
  • إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد
  • طهران تعتقل يهوديين أمريكيين من أصول إيرانية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
  • المشروع يُجمَّد بلا بديل .. (إسرائيل) تتراجع بشكل مفاجئ عن المدينة الإنسانية في رفح
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • ترامب يدعو إلى محاكمة هاريس بتهمة دعمها من مشاهير بشكل غير قانوني