أحدث اكتشافات جيمس ويب.. وجود مياه داخل محيط نجم حديث الولادة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
اكتشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST)، وجود مياه في المنطقة الداخلية لقرص من الغاز والغبار المكون للكواكب، يحيط بنجم حديث الولادة.
ويعد هذا الاكتشاف مهما لأنه عُثر على الماء مع الجزيئات الأخرى اللازمة لتشكيل عوالم مثل الأرض، بالقرب من العديد من النجوم الفتية الضخمة التي تولد إشعاعات فوق بنفسجية شديدة.
واعتُقد سابقا أن مثل هذه البيئات القاسية غير صالحة لتكوين الكواكب الصخرية، لكن الاكتشاف الجديد يشير إلى أن الكواكب الشبيهة بالأرض قد تكون قادرة على التشكل في نطاق أوسع من البيئات الكونية مما كان يُعتقد سابقا.
ويمكن أن تساعد النتائج العلماء أيضا على فهم كيفية تشكل كواكب النظام الشمسي قبل حوالي 4.5 مليار سنة بشكل أفضل.
ويمثل البحث أيضا النتائج الأولى لبرنامج بيئات الأشعة فوق البنفسجية القصوى (XUE) التابع لـ JWST، والذي يهدف إلى توصيف بيئات وكيمياء الأقراص الدوارة الضخمة من الغبار والغاز والصخور التي تحيط بالنجوم الفتية، وفي النهاية تولد الكواكب والكويكبات والمذنبات.
وقالت قائدة الفريق ماريا كلوديا راميريز-تانوس، العالمة في معهد ماكس بلانك لعلم الفلك في ألمانيا: “إن تلسكوب جيمس ويب الفضائي الوحيد الذي يتمتع بالدقة المكانية والحساسية لدراسة أقراص تشكيل الكواكب في مناطق تشكل النجوم الضخمة”.
وتأتي النتائج الأولى من XUE من عمليات رصد قرص كوكبي أولي يسمى XUE 1، والذي يقع في العنقود النجمي Pismis 24.
ويعد XUE 1 واحدا من 15 قرصا كوكبيا أوليا في NGC 6357، والتي تتم دراستها كجزء من برنامج XUE.
وتوقع الفريق أن تظهر الملاحظات أن XUE 1 يتعرض باستمرار لمستويات عالية من الأشعة فوق البنفسجية، لكنهم فوجئوا باكتشاف أن القرص الكوكبي الأولي مليء أيضا بغبار سيليكات صغير متبلور جزئيا يمكن أن يكون بمثابة لبنات بناء للكواكب الصخرية.
ووجد الباحثون آثارا لجزيئات، مثل: أول أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكربون وسيانيد الهيدروجين والأسيتيلين.
وقالت راميريز تانوس: “يوضح لنا XUE 1 أن الظروف اللازمة لتشكيل الكواكب الصخرية موجودة، لذا فإن الخطوة التالية هي التحقق من مدى شيوع ذلك. سنراقب الأقراص الأخرى في المنطقة نفسها لتحديد التردد الذي يمكن من خلاله ملاحظة هذه الظروف”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
طبيبة أمريكية: المجاعة في غزة تدفع الأجنة للخروج مبكرا من بطون الأمهات
#سواليف
قالت #الطبيبة_الأمريكية أمبرين سليمي، إنها تضطر إلى إجراء #عمليات #ولادة_قيصرية مبكرة لنساء #فلسطينيات بقطاع #غزة يعانين من #مضاعفات_صحية_خطيرة بسبب نقص الغذاء والدواء، وإن العديد من النساء يلدن أطفالا بأحجام صغيرة جدا وبتوقيت مبكر، في ظل استمرار #حرب_الإبادة و #التجويع الإسرائيلي بالقطاع.
وتعمل سليمي، التي وصلت إلى غزة قبل ثلاثة أسابيع عبر منظمة “بيت المال”(غير حكومية مقرها الولايات المتحدة)، إلى جانب الطواقم الطبية المحلية في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي غزة.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.
مقالات ذات صلة الرضيع “يحيى النجار”.. قتلته إسرائيل بالتجويع في “حرب العالم المتحضّر ضد الوحشية” 2025/07/28وفي مقابلة إعلامية، ظهرت الطبيبة بجوار طفل حديث الولادة يعاني من سوء تغذية داخل الحضانة، وقالت إنه ولد قبل أسبوعين بعملية قيصرية.
كما أشارت إلى حالة أخرى لرضيع تظهر عليه بوضوح علامات سوء التغذية، مضيفة: “هذا ما نراه كل يوم”.
وأوضحت سليمي أن هناك نقصا حادا في المعدات والإمدادات والطعام والأسرة في مستشفى ناصر وفي كافة مستشفيات القطاع، ما يُعقد رعاية المرضى، خاصة النساء الحوامل والأطفال.
وأضافت أن القسم النسائي في مستشفى ناصر يفتقر للعدد الكافي من الأسرة لاستقبال الأمهات الحوامل وحديثي الولادة، إضافة إلى مصابي الحرب وسوء التغذية، الأمر الذي يؤثر سلبا على العلاج.
وأشارت سليمي إلى أنها ترى معاناة الفلسطينيين تتجسد على وجوه الأطفال والنساء والرجال، وحتى الكوادر الطبية الذين يواصلون أداء عملهم رغم حرب الإبادة والتجويع.
وذكرت أن الأطباء يتعاملون مع حالات التهاب شديدة، لا سيما لدى النساء الحوامل، موضحة أن التغذية الجيدة ضرورية للتغلب على الالتهابات، وهو ما يفتقر إليه المرضى بسبب الحصار.
وأوضحت أن تكرار النزوح وانخفاض مستوى النظافة يزيد من حالات الإصابة بالعدوى، كما أن بعض النساء الحوامل أصبن بجروح وحروق نتيجة القصف، ويحتجن إلى عمليات جراحية ورعاية خاصة.
وتطرقت سليمي إلى حالة سيدة فلسطينية (22 عاما) حامل في شهرها السادس، فقدت زوجها نتيجة سقوط قذيفة إسرائيلية قرب خيمتهم، وتعرضت لحروق في وجهها تسببت بفقدان عينها، إضافة إلى جروح خطيرة تطلبت تدخلا جراحيا فوريا، فيما أصيب ابنها البالغ 3 أعوام أيضا، مشيرة إلى أن الأم تعيش صدمة نفسية.
وقالت: “لا أحد يستطيع أن يتخيل ما يعيشه كل فلسطيني متواجد بقطاع غزة، وليس فقط هذه العائلة التي تحدثت عنها”.
وأكدت الطبيبة أن التوتر النفسي وسوء التغذية الناتجين عن الحرب يسببان تعقيدات خلال الحمل، منها الولادة المبكرة وولادة أطفال بأحجام صغيرة، مبينة أن هؤلاء الرضع يواجهون مخاطر صحية متزايدة بسبب غياب الغذاء المناسب.
وأضافت: “لدينا أطفال يعانون من سوء التغذية والحروق والجروح، ولا يوجد أسرة كافية لاستقبالهم في المستشفى”.
ولفتت إلى أنها ترى حالات سوء التغذية الحاد بالمستشفى عند الأطفال حديثي الولادة والرجال والنساء، وكذلك العاملين بالمستشفى الذين لا تمنعهم الحرب من الحضور وممارسة مهنتهم، واصفة ذلك بأنه “أمر مذهل”.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، هناك 60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر جراء انعدام الرعاية الصحية والأمن الغذائي.
والسبت، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع جراء نفاد الحليب والمكملات الغذائية في ظل استمرار سياسة التجويع التي ترتكبها إسرائيل والتي تتزامن مع حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا.
كما أعلنت وزارة الصحة بغزة الأحد، أن إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بلغ 133 فلسطينيا، بينهم 85 طفلا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.