أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، أن العدوان الإسرائيلي قد يجعل أجزاء واسعة من غزة "غير صالحة للسكن"، نظرا لوجود قنابل غير منفجرة.

ونقلت عن خبير إزالة المتفجرات في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، قوله إن "القنابل غير المنفجرة والكثير منها أمريكية الصنع يمكن أن تجعل أجزاء من غزة غير صالحة للسكن".



وأوضح تشارلز بيرش،  أن "التلوث بهذه القنابل لا يصدق وهو مثل شيء من الحرب العالمية الثانية"، مشيرا إلى أن "الأمر سيكلف عشرات الملايين من الدولارات وسيستغرق الأمر سنوات عديدة لجعل المنطقة بأكملها آمنة".




ولفت الخبير الأممي إلى أن الأمر "قد يتطلب الاستعانة بما يصل إلى 30 مقاولا للحفر في الأنقاض لأكثر من شهر للعثور على قنبلة واحدة وإبطال مفعولها، بتكلفة تصل إلى 40 ألف دولار للقنبلة الواحدة"، وفقا للصحيفة.

وقالت "واشنطن بوست" إن العدوان الإسرائيلي تسبب بنزوح 80% من سكان غزة، مبينة أن الأسلحة المستخدمة، منها ذخائر الفسفور الأبيض، قد تتسرب إلى إمدادات المياه.

وحذرت من أن القنابل غير المنفجرة، التي تدفن في عمق الأرض، قد يمكن أن تنفجر دون قصد أثناء جهود إعادة الإعمار.




ووفق خبير إزالة الألغام بمنظمة “الإنسانية والشمول” غير الربحية، سايمون إلمونت، فإن وضع غزة يشابه ذلك الذي حصل في مدينة الموصل العراقية إبان تحريرها من داعش عام 2017.

لكن إلمونت رأى بأن الوضع في غزة "أكثر تعقيدا"، وستصبح "غير صالحة للسكن إلى حد كبير أثناء عمليات التطهير"، على حد قوله.

 وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن تطهير المباني المرتفعة، والأزقة الضيقة، والأنفاق في غزة سيتطلب عملية شاقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية غزة امريكا غزة الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صالحة للسکن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة نظيره الإيراني لهذا السبب

صراحة نيوز- اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، في ردٍّ له على رسالة نظيره الإيراني عباس عراقجي، عن عدم قبول الدعوة لزيارة طهران في الظروف الحالية، مشددًا على أن “الأجواء المؤاتية غير متوافرة”.

وجدد رجي دعوته لعقد لقاء بين الطرفين في دولة ثالثة محايدة، معربًا عن “الاستعداد لإرساء عهد جديد من العلاقات البنّاءة بين لبنان وإيران، شريطة أن تكون قائمة على الاحترام المتبادل واستقلال وسيادة كل بلد وعدم التدخل في شؤونه الداخلية”.

وأكد الوزير اللبناني على “قناعة ثابتة بأن بناء أي دولة قوية يتطلب احتكار الدولة وحدها لحق حمل السلاح وامتلاك القرار الحصري في قضايا الحرب والسلم”. وختم رسالته بالترحيب الدائم بزيارة عراقجي إلى لبنان.

مقالات مشابهة

  • عبلة كامل مطلوبة على جوجل.. لهذا السبب
  • عاجل | إغلاق تلفريك عجلون لهذا السبب
  • دام 12 ساعة.. إعادة فتح مطار بغداد بعد إغلاقه لهذا السبب
  • اغلاق مطار بغداد الدولي لهذا السبب
  • إيقاف محاكمة نتنياهو اليوم لهذا السبب !
  • قرار صادم .. سامسونغ تجمّد تطوير كاميرات S26 لهذا السبب
  • وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة نظيره الإيراني لهذا السبب
  • عاجل | الشرق الأوسط للتأمين يوقف تأمين المركبات لهذا السبب
  • عدل: استرجاع شقة من مستأجر لهذا السبب
  • لهذا السبب.. سجن 12 إعلامي «غيابياً» في مصر!