قصائد وطنية وغزلية في ليلة الشاعر راشد بن فطيمة المنصوري
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الظفرة (وام)
أخبار ذات صلةشهد مسرح الحديقة العامة في مدينة زايد أمس الأول أمسية شعرية خاصة عرض فيها الشاعر راشد بن فطيمة المنصوري تجربته، وتألّق بإلقاء مجموعة من قصائده الوطنية والغزلية التي أمتعت جمهور مهرجان الظفرة للكتاب 2023.
استهلّ الشاعر راشد بن فطيمة المنصوري، ابن منطقة الظفرة، الأمسية بالحديث عن بداياته في الشعر، حيث بدأ بنظم القصائد منذ كان في الخامسة عشرة من عمره، متأثّرًا بتجربة والده الذي كان يردّد قصائد الشعراء القدامى، كما تأثّر بنصائحه وحكمته. ومن هذه البيئة تبلورت تجربة المنصوري الشعرية، التي جعلت منه شاعراً مميّزاً في مجال الشعر الوطني وشعر المديح والغزل والقنص، بالإضافة إلى الحكمة.
وذكر المنصوري أنه التحق بمجلس شعراء القبائل في أبوظبي، ففتح ذلك أمامه أبواب النجاح والتألّق. ونال شرف إلقاء قصيدة أمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إحدى المناسبات الوطنية. ثم سار بخطى متسارعة نحو الشهرة إثر مشاركته في برنامج «شاعر المليون» ليحصد جائزته في موسمه الأول، ويُشكّل له هذا الإنجاز نقلة نوعية، إذ أصبح معروفاً في الشرق والغرب. ومن خلال هذه التجربة تعرّف على العديد من الشعراء، ونهل من بحور الشعر، كما كسب محبة الناس. وألقى الشاعر راشد بن فطيمة المنصوري خلال الأمسية، مجموعة من قصائده الشهيرة، كما ألقى عدداً من القصائد الغزلية وأبياتاً في شعر الحكمة.
وخلال الأمسية أهدى الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، المنصوري لوحة فنّية من مهرجان الظفرة للكتاب، تكريماً له ولمسيرته الملهمة في هذا الفن الأدبي الإماراتي الأصيل.
وتتواصل فعّاليات برنامج «ليالي الشعر: أصوات حبّتها الناس» على مسرح الحديقة العامة بمدينة زايد في الساعة الثامنة مساءً طيلة أيام مهرجان الظفرة للكتاب، التي تمتد حتى 10 ديسمبر الجاري. وتستضيف نجوم الشعر الشعبي من أبناء المنطقة، ممن كان لهم دور مهمّ في إثراء فنّ الشعر الشعبي بدولة الإمارات، وأكّدت تجاربهم الشعرية حضورها في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الظفرة للكتاب الإمارات الظفرة
إقرأ أيضاً:
فى عيد ميلادها.. والد ماجدة الرومي فنان مشهور وقصة أول ألبوم لها عقب اندلاع الحرب
تحتفل اليوم الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي بعيد ميلادها ، حيث تعد واحدة من أهم مطربات الوطن العربي اللواتي جعلن لأنفسهن مكانة خاصة.
ولدت ماجدة الرومي وترعرعت في أسرة فنية، ووالدها الموسيقار حليم الرومي، مكتشف أسطورة الغناء العربية فيروز.
رحلة ماجدة الرومي، بدأت عام 1974، حينما كشفت عن ميلاد نجمة كبيرة، وغنّت للفنانة الراحلة ليلى مراد أنا قلبى دليلي، أمام لجنة تحكيم لأول مرة في برنامج ستوديو الفن للهواة على شاشة تلفزيون لبنان، وحصلت على ميدالية ذهبية كأفضل موهبة فنية شابة.
قدمت ماجدة الرومي ما يقرب من 13 ألبوما غنائيا، وأكثر من 45 أغنية منفردة، بينما شاركت بالتمثيل في فيلم «عودة الابن الضال» للمخرج يوسف شاهين في العام 1976، ومن خلال العلاقة المميزة التي جمعتها بالمخرج الراحل، قدمت أغنية «آدم وحنان» ضمن أحداث فيلم «الآخر».
نجحت ماجدة الرومي على مدار مسيرتها الفنية، في أن تتربع داخل قلوب المستمعين بجميع أنحاء العالم، واحترمها الجمهور عندما احترمت موهبتها وصوتها، ولم تحوله لسلعة رائجة، بل وضعت موهبتها في المقام الأول بعيدا عن الابتذال، وتعاملت مع كيانها برقي كبير يليق بـ «السيدة».
تعاونت «الرومي»، مع مجموعة كبيرة من أشهر الشعراء والملحنين العرب، فقدمت أول أغانيها بعنوان «عم بحلمك يا حلم يا لبنان» بعد اندلاع الحرب، وكانت أشعار سعيد عقل، وألحان إلياس الرحباني، كما قدمت عددا من الأعمال المشهورة من كلمات الشاعر السوري نزار قباني، ومنها «كلمات، مع جريدة، وطوق الياسمين»، كما تعاونت مع الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش في أغنية «سقط القناع».
ماجدة الرومي تعشق مصر وتكن لها حباً شديدا وخاصة أن مصر شبب شهرتها وبداية انطلاقتها الفنية ، وتقدم ماجدة الرومي فى كل حفلاتها الغنائية من بينها حفلها الأخير والذى قدمت فيه أشهر أغنياتها الوطنية المصرية مثل «صباح الفل يا بهية».