سياسي إسباني بالحزب الحاكم : الشراكة المغربية الإماراتية مصدر إلهام وإعجاب
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد عضو الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، خوان سيغوفيا، اليوم الأربعاء، أن الإعلان الذي وقعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، يشكل “مصدر إعجاب وإلهام” لجميع دول المنطقة الراغبة في بناء “شراكات استراتيجية”.
وأشار السيد سيغوفيا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن “الإعلان والمذكرات التي تم التوقيع عليها في إطار زيارة جلالة الملك لدولة الإمارات تكتسي أهمية استراتيجية وتشتمل على جوانب وقطاعات حيوية لضمان التنمية المستدامة في عدة مجالات”.
وسجل النائب الاشتراكي الإقليمي السابق والأمين العام لحزب التجمع الاشتراكي في فوينكارال، أن “الطابع الاستثنائي والفريد لهذه المذكرات ونطاقها المتعدد الأبعاد يمنح هذه الشراكة الموجهة نحو الفضاء الأطلسي أهمية خاصة، لا سيما فيما يتعلق بقيمة وحجم مشاريع البنية التحتية المعنية بالاتفاقيات، ولا سيما ميناء الناظور غرب المتوسط وميناء الداخلة الأطلسي في الصحراء المغربية”.
وأضاف السيد سيغوفيا أن “هذه الشراكة المبتكرة تجسد الرؤية الاستراتيجية للمغرب، البلد الذي يتقدم بخطوات ضخمة، لبناء تحالفات موجهة نحو المستقبل وتعزيز السياسة الخارجية للمملكة”.
وختم المتحدث بالتأكيد على أن “المغرب يتمتع بسمعة ممتازة على الساحة الدولية. ويتجلى ذلك من خلال نوعية علاقاته مع الولايات المتحدة وأوروبا، وخاصة إسبانيا، وجميع الدول الإفريقية والشرق الأوسط، مما يجعلها دولة لا محيد عنها على صعيد السياسة الخارجية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب يزيل "جدران" الفنيدق.. ترحيب محلي وقلق إسباني من تصاعد الهجرة
بعد ما يقرب من عام على إغلاق الطريق المؤدي إلى شاطئ الفنيدق بأسوار وحواجز لمنع المهاجرين من العبور إلى سبتة المحتلة، شرعت السلطات المغربية، أمس الأحد، في إزالة هذه الحواجز.
تأتي هذه الخطوة استجابةً لشكاوى السكان المحليين الذين اعتبروا هذه الأسوار « حدودًا مرتجلة » تُقيّد حرياتهم وتحدّ من وصولهم إلى الواجهة البحرية بأكملها.
غير أنها تثير قلقًا إسبانيًا متزايدًا حيال هذا الإجراء؛ فمع إزالة الحواجز، تتوقع السلطات الإسبانية تزايد ضغط المهاجرين غير النظاميين على سبتة، خاصةً مع اقتراب فصل الصيف.
كانت هذه الأسوار تُعدّ، بحسب صحف إسبانية، إجراءً وقائيًا ضروريًا للحد من التدفقات غير النظامية للمهاجرين، بمن فيهم القاصرون، الذين كانوا يحاولون الوصول إلى سبتة سباحة.
وكانت السلطات المغربية قد نصبت، السنة الماضية، الأسوار والأسلاك الشائكة، بالإضافة إلى تعزيز الوجود الأمني ومنع غير السكان من الاقتراب من الواجهة البحرية، بهدف جعل عبور المهاجرين سباحةً إلى سبتة أكثر صعوبة.
إلا أن هذه الإجراءات أدّت إلى تشويه الصورة السياحية للمنطقة، وأثارت استياءً واسعًا بين السكان. وعلى هذا الأساس، جاء قرار الإزالة ليُعيد إلى الفنيدق صورتها السياحية الطبيعية، ويُتيح للسكان الوصول الحر إلى الشاطئ.
كلمات دلالية `مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين. الهجرة، الفنيدق،