من حق بوتين الترشح لها.. روسيا تعلن تنظيم الانتخابات الرئاسية في 17 مارس 2024
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلن مجلس الاتحاد، الغرفة العليا في البرلمان الروسي، اليوم الخميس، تنظيم الانتخابات الرئاسية في البلاد في مارس (آذار) 2024، خلال اجتماع بثه التلفزيون الرسمي.
ونص القرار الذي تبناه أعضاء المجلس بالإجماع على، أن "موعد الانتخابات الرئاسية في 17 مارس (آذار) 2024"، فيما أعلنت رئيسة المجلس فالنتينا ماتفيينكو أن "القرار يمثل بداية الحملة الرئاسية".وأوضحت ماتفيينكو، أن هذه الانتخابات "ستكون بمثابة الذروة لإعادة توحيد" مناطق لوغانسك، ودونيتسك، وخيرسون، وزبروجيا الأوكرانية التي أعلنت روسيا ضمها بعد غزو البلد المجاور.
⚡ Russia's upper house of parliament on Thursday set March 17, 2024, as the date for the next presidential election, in which longtime President Vladimir Putin is widely expected to run again.https://t.co/z539SEi57Q
— The Moscow Times (@MoscowTimes) December 7, 2023 وستقام الانتخابات بُعد الذكرى الثانية للهجوم الروسي على أوكرانيا في أواخر فبراير (شباط) 2022 والذي حمل الغرب على فرض عقوبات شديدة على روسيا.وقالت ماتفيينكو: "رغم الظروف الخارجية الصعبة، ومحاولات العدو إضعاف روسيا، نبقى أوفياء لقيمنا الدستورية الرئيسية، ونضمن كل الحقوق والحريات للمواطنين".
وأكدت، أن "مواطنينا ومجتمعنا متحدون أكثر من أي وقت مضى" حول سلطة الرئيس فلاديمير بوتين و"مهمة الدولة تقضي بأن تكون في مستوى هذه الثقة وأن تمنع أدنى استفزاز".
وقالت ماتفيينكو: "شعبنا سيقوم بالخيار الوحيد الممكن ... بالتصويت من أجل روسيا، من أجل النصر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا
إقرأ أيضاً:
الأونروا: فلسطينيو غزة مهددون بالموت عطشا
#سواليف
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” #أونروا”، من حالة #العطش_الشديد التي تهدد فلسطينيي قطاع #غزة بـ” #الموت “، وسط انهيار أنظمة التزويد بالمياه بسبب القصف الإسرائيلي للبنى التحتية ومنعه دخول الوقود منذ مارس/ آذار الماضي.
وقالت الوكالة الأممية في بيان على “فيسبوك”، إن العائلات الفلسطينية في جميع أنحاء غزة “باتت مهددة بالموت عطشا وسط انهيار أنظمة تزويد المياه”.
وتابعت: “فقط 40 بالمئة من مرافق إنتاج #مياه_الشرب لا تزال تعمل، غزة على حافة جفاف من صنع الإنسان”.
مقالات ذات صلة الدويري: مقاتل القسام استغل لحظة فارقة لكنها خطرة في كمين خان يونس 2025/06/26وأوضحت “الأونروا” أن قدرتها على توفير المياه تراجعت إلى نصف الكميات التي كانت توفرها خلال فترة الهدنة، وذلك بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، وأوامر النزوح القسري، وحظر سلطات الاحتلال إدخال الوقود إلى القطاع لأكثر من 100 يوم.
وقالت بهذا الصدد: “آبار مياه نفد منها الوقود، آبار مياه تقع في مناطق خطيرة يصعب الوصول إليها، وأنابيب مكسورة تهدر المياه، وصهاريج مياه لا تصل في كثير من الأحيان”.
وطالبت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
وخلال الشهر الماضي، حذرت بلديات في أنحاء مختلفة من غزة من توقف خدماتها جراء نفاد كميات الوقود اللازمة المشغل لعدة مرافق أبرزها آبار المياه.
فيما قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في “إنفوغرافيك” نشره في 29 مايو/ أيار الفائت، إن نسبة انخفاض نصيب الفرد اليومي من المياه بغزة بلغت 99 بالمئة نتيجة التدمير الإسرائيلي الواسع للبنى التحتية المائية.
وبحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في مارس/ آذار الماضي، دمرت إسرائيل 719 بئر مياه وأخرجتها عن الخدمة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما تسبب بأزمة مياه حادة.
فيما قال المقرر الأممي المعني بحقوق الإنسان في الحصول على مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي بيدرو أروخو أغودو، في مايو الماضي، إن تدمير إسرائيل البنية التحتية للمياه في غزة ومنع الوصول إلى المياه النظيفة يعد بمثابة “قنبلة صامتة لكنها مميتة”.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ إغلاق إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها من حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.