إيهود باراك يكشف عن موقف مبارك من حكم غزة عام 2008
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كشف رئيس الوزراء الإسرائليلي الأسبق إيهود باراك عن موقف للرئيس المصري الراحل حسني مبارك متعلق بقطاع غزة، حيث أكد أن مبارك كان قد أكد له رفضه التام لأي سيطرة مصرية على القطاع.
إقرأ المزيدوأضاف باراك في تصريحات مع منتدى الطيارين 555، أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك رفض بشدة القبول بأي سيطرة مؤقتة على القطاع، وبعدها ذهب باراك لإقناع أبو مازن لكن أبو مازن رفض قبول السيطرة على القطاع تحت غطاء إخضاع حماس للجيش الإسرائيلي.
وقال موقع "14 الآن" إنه بسبب رفض كل من مبارك وأبو مازن الموافقة على حكم غزة، فإن باراك، لم يكن لديه خيار سوى الاستمرار في السماح لحماس بالحكم في قطاع غزة حتى الجولة المقبلة.
وقال باراك أيضاً إن هدف عملية الرصاص المصبوب عام 2008 كان هو القضاء على حماس ونقل القطاع إلى السلطة الفلسطينية، لكن من أجل القيام بذلك، احتاجت إسرائيل إلى حكم مصر لفترة انتقالية حتى انتقال قطاع غزة إلى أيدي أبو مازن وهو ما لم يحدث بسبب الموقف المصري الرافض لهذه الفكرة.
يذكر ان الإدارة المصرية لقطاع غزة بدأت في عام 1948 حتى أكتوبر 1956 ومرة أخرى من مارس 1957 حتى يونيو 1967.
المصدر: موقع 14 الآن الإسرائيلي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
توماس باراك: سايكس بيكو لن يتكرر وزمن التدخل الغربي انتهى
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك إن الغرب فرض قبل قرن من الزمان خرائط وانتدابات وحدودا مرسومة بالحبر وإن اتفاقية "سايكس بيكو" قسمت سوريا والمنطقة لأهداف استعمارية لا من أجل السلام.
واعتبر باراك في منشور على حسابه بمنصة "إكس" أن ذلك التقسيم كان خطأ ذا كلفة على أجيال بأكملها ولن يتكرر مرة أخرى، وأن زمن التدخل الغربي انتهى وأن المستقبل سيكون لحلول تنبع من داخل المنطقة وعبر الشراكات القائمة على الاحترام المتبادل.
عاجل | مبعوث أمريكا لسوريا:
– مأساة #سوريا ولدت من الانقسام وولادتها مجددا تأتي من الكرامة والوحدة والاستثمار في شعبها
– ولادة #سوريا الجديدة تبدأ بالحقيقة والمساءلة والتعاون مع المنطقة
– نقف إلى جانب #تركيا ودول الخليج وأوروبا ليس بالجيوش وإلقاء المحاضرات أو بالحدود الوهمية
-… pic.twitter.com/wbcfk0C95w
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) May 25, 2025
وأشار باراك -الذي يشغل أيضا منصب السفير الأميركي في تركيا- إلى أن مأساة سوريا ولدت من الانقسام وأن ميلادها الجديد يأتي عبر الكرامة والوحدة والاستثمار في شعبها، مضيفا "نقف إلى جانب تركيا ودول الخليج وأوروبا ليس بالجيوش وإلقاء المحاضرات أو بالحدود الوهمية".
إعلان سوريا الجديدةوأكد باراك في منشوره على أن ولادة سوريا الجديدة تبدأ بالحقيقة والمساءلة والتعاون مع المنطقة، وأن سقوط نظام بشار الأسد فتح باب السلام وأن رفع العقوبات سيمكّن الشعب السوري من فتح الباب واستكشاف الطريق نحو الازدهار والأمن.
والسبت الماضي، بحث باراك مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني في إسطنبول سبل تنفيذ رؤية الرئيس دونالد ترامب لازدهار سوريا.
وعقد اللقاء بين الرئيس السوري والمبعوث الأميركي على هامش زيارة الشرع إلى إسطنبول، والتي التقى خلالها الرئيس رجب طيب أردوغان.
وكان الرئيس الأميركي أعلن خلال جولته الخليجية مؤخرا رفع العقوبات عن سوريا، ولاحقا أصدرت وزارة الخزانة الأميركية ترخيصا عاما لتخفيف بعض تلك العقوبات.