الوردي يشارك ويساهم بتكريم مبدعي جمعية المكفوفين في يومهم العالمي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
لحج / كتب - ناصر كرد
السادس من ديسمبر من كل عام يوم له دلالته لكل معاق يريد ان تصل رسالته إلى مجتمعه رسالة مفادها ( معاقين ولكن مبدعين )
تحت هذا الشعار إحتفى معاقي فئة (المكفوفين ) لحج امس الاربعاء في قاعة الثقافة بعاصمة المحافظة بيومهم العالمي ليكونوا كعادتهم مبدعين في إحتفاءهم راقيين في تقديم رسالتهم لمحيطهم ،رسالة أثبتوا من خلالها بإن مساحة الإبداع والخيال أكبر من مساحة الإعاقة وحدود القدرة أكبر وأوسع من أن تحده حركة أو تقيده أعاقة أو يؤطره عجز جسماني!!!
ففي العقل والروح يكمن الإبداع وتخلق الأفكار ويصنع الفارق الذي قد لا يستطيع صنعه اسوياء الجسد،
من جانب اخر تخلل الاحتفال عدد من الفقرات الابداعية من مسرحيات وروبرتاج غنائي قدة اعضاء الجمعية كما تم عرض مشاهد تمثيله تضامنية مع اهل غزة ومايتعرضون له من ابادة جماعية
وتم ايضا في اللقاء بعض الكلمات من قبل الداعمين ممثله بالشركة الوطنية للاسمنت والسلطة المحلية بالمحافظة والاستاذ حسين الوردي الرئيس الفخري لجمعيه رعاية وتأهيل المكفوفين (لحج )
رئيس الغرفه التجارية والصناعية / لحج
رئيس الملتقى الاقتصادي الوطني
وفي كلمته السنوية اسرد الوردي
قائلا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعيدا جدا بهذا اللقاء المتجدد سنويا في احتفالكم السنوي،بيوم المعاقين (فئة المكفوفين ) والذي،سوف نسعى من خلاله الى محاولة اخراج الناس من جو التشاؤم الى اجواء الامل الرحيبة .
واضاف الاستاذ حسين الوردي/ اننا في طريقنا الى التواصل مع الصندق الخاص،بالمعاقين وذلك لتشكيل لحج تنسيقية عامة وعاملة لاستخراج كافة حقوقهم وتحريك كافه المياه الراكدة في هذا المجال .
موكدا ايضا.ان الله سبحانه وتعالى قد حدد لهذة الفئة سورة في القران الكريم الا وهي (سورة عبسى) ونقول ان المكفوفين والمكفوفات هم البصيرة الذي،نرى بهم الحياة باذن الله .
ونحن عاهدنا الله ان نرعى كافة منتسبي هذه الجمعية ولانه عسى ولعل ان نستخلص فئة من هؤلاء المبدعين لتكون نواة للوثوب بخطى واثقة للمستقبل
وفي، سياق متصل عرج الاستاذ، حسين الوردي، الرئيس الفخري لجمعية رعاية وتأهيل المكفوفين بقضية حرب غزة .مؤكدا ان الحرب في قطاع غزة هي حرب عقائدية لاغبار عليها .وان كافة دول الاستعمار القديم قد،غير جلده الى استعمار جديد وبإستراتيجية جديدة هي الخرج من الباب والدخول من النافذة وهي نفسها هذه الدول اليوم من تقود الحرب على غزة .وعلينا ان نظهر انفسنا ودولنا من الاذناب المزروعين في كل مكان من امتنا العربية والاسلامية .لنحتكم بالايه الكريمة لحل كافه قضاينا المصريرية في امتنا العربية والاسلامية (انه لقولا فصل وماهو بالهزل انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا فمهل الكافرين امهلهم رويدا )
مكررا شكرة لكافة المخلصين الذي انجحوا هذا الاحتفال
وبعد ذلك تم الاختتام بفقرة التكريم حيث تم تكريم المبدعين من جمعية المكفوفين بشهادات تقدير ومبالغ رمزية من قبل الاستاذ حسين الوردي الرئيس الفخري للجمعية والداعم المساهم المستدام لكافه خططها وبرامجها
ناصر كرد
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عميد كلية أصول الدين بجامعة مركز يشارك في مؤتمر مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي
يشارك الشيخ عبد الله الثقافي البلنوري، عميد كلية أصول الدين بجامعة مركز، ويرافقه نجم الدين الثقافي- نيابةً عن مفتي الديار الهندية الشيخ أبي بكر أحمد-في فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبوظبي يومي 15 و16 ديسمبر 2025، تحت عنوان: «الأسرة في سياق فقه الواقع: هوية وطنية ومجتمع متماسك»، وبرعاية كريمة من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات».
ويأتي تنظيم المؤتمر انسجامًا مع مبادرة «عام المجتمع 2025» في دولة الإمارات، ومتوافقًا مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ، بأن يكون عام 2026 عامًا للأسرة، بما يعكس المكانة المحورية للأسرة في بناء الهوية الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي.
وخلال المشاركة، يثمّن الشيخ عبد الله الثقافي البلنوري الرعاية السامية والدعم المؤسسي الذي يحظى به المؤتمر، مؤكدًا أهمية تعميق البحث العلمي الرصين في قضايا الأسرة، وتفعيل أدوات الاجتهاد الفقهي المعاصر للتعامل مع المستجدات الأسرية في سياقاتها الاجتماعية والقانونية المتنوعة، بما يحقق الاستقرار الأسري ويصون القيم.
ويهدف المؤتمر إلى مواكبة التحديثات التشريعية في قوانين الأحوال الشخصية، وتعزيز التكامل المؤسسي بين الجهات الإفتائية والوطنية والدولية المعنية بشؤون الأسرة، وصياغة مبادرات نوعية ومشاريع ريادية تسهم في حماية الأسرة واستدامة تماسكها، إلى جانب إبراز جهود دولة الإمارات في تمكين المؤسسات الأسرية و الإفتائية وفق فقه الواقع.
ومن المنتظر أن يشهد المؤتمر مشاركة واسعة لنحو 328 مختصًا من 57 جهة، إلى جانب نخبة من العلماء والباحثين وأساتذة الجامعات وطلبة الدراسات العليا، مع تغطية إعلامية موسعة. ويتضمن البرنامج العلمي عرض 46 ورقة بحثية، و14 كلمة افتتاحية، و23 كلمة رئيسة، ضمن جلسة افتتاحية وخمس جلسات تخصصية تناقش قضايا الأسرة المعاصرة، وتأثير التحولات الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، واستعراض نماذج عالمية رائدة في تمكين الأسرة.
وتؤكد مشاركة وفد مفتي الديار الهندية في هذا الحدث الدولي أهمية التعاون العلمي والإفتائي وتبادل الخبرات بين المؤسسات، بما يخدم قضايا الأسرة ويعزز قيم المودة والرحمة والاستقرار، ويُسهم في بناء مجتمع متماسك يواكب متغيرات العصر ويحافظ على هويته