218 مليار دولار حجم التجارة بين الصين وروسيا من يناير حتى نوفمبر
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أظهرت بيانات جمركية صينية صدرت اليوم الخميس، أن حجم التجارة بين الصين وروسيا بلغ 218.2 مليار دولار خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني، ما يعني أن البلدين حققا الهدف الذي وضعاه في عام 2019 قبل الموعد المحدد بعام.
ووفقا لبيانات الإدارة العامة للجمارك الصينية، تجاوزت قيمة التجارة بين البلدين في أول 11 شهرا إجمالي قيمة التجارة لعام 2022 بأكمله ما يضمن أن يشهد عام 2023 ارتفاعا قياسيا جديدا في التجارة بينهما.
واتفقت الصين وروسيا في عام 2019 على زيادة التجارة بينهما من 107 مليارات دولار في عام 2018 إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2024.
ويتضح أن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تعد شريان اقتصادي رئيسي بالنسبة لروسيا التي تخضع لعقوبات غريبة في ظل حربها الدائرة مع أوكرانيا.
وارتفعت قيمة التجارة الثنائية في نوفمبر/تشرين الثاني وحده إلى أعلى مستوى لها منذ فبراير/شباط عام 2022 عندما بدأت الحرب مع أوكرانيا.
وأظهرت حسابات رويترز المستندة إلى بيانات الجمارك أن عمليات الشحن من الصين إلى روسيا ارتفعت بنسبة 24% أي ما يعادل 10.3 مليار دولار في نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة بالعام الماضي مما يضاعف معدل النمو البالغ 17% في أكتوبر/تشرين الأول.
وذكر سفير الصين لدى روسيا الشهر الماضي أنه بما أن روسيا أصبحت مشتر رئيسي للسيارات الصينية، تأمل الصين في أن تقدم روسيا دعما لسياسات شركات السيارات الصينية بالإنتاج والبيع والتشغيل في روسيا.
وارتفعت الواردات من روسيا بنسبة 6% إلى 11.2 مليار دولار الشهر الماضي بعد نموها بنسبة 9% في أكتوبر/تشرين الأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجارة بين الصين وروسيا أكبر اقتصاد في العالم شركات السيارات الصينية أوكرانيا ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
المستوردين : تراجع التضخم في نوفمبر مدفوع بانخفاض أسعار الغذاء
أرجع المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، تباطؤ وتراجع التضخم في المدن المصرية خلال شهر نوفمبر، بعد أن كان قد تسارع في الشهر السابق لأول مرة منذ أربعة أشهر، إلى الانخفاض الملحوظ في أسعار السلع الغذائية، والتي تستحوذ على الوزن الأكبر داخل مؤشر أسعار المستهلكين.
وتوقع بشاي، في تصريحات صحفية اليوم، استئناف معدلات تباطؤ التضخم بداية من يناير المقبل، بما يدعم اقتراب المؤشرات من مستهدفات الحكومة والبنك المركزي بالوصول إلى رقم أحادي عند مستوى 7% ±2% خلال الربع الأخير من عام 2026.
وأشار إلى أن البيانات الرسمية كشفت تسجيل قسم الطعام والمشروبات تراجعًا قدره 2.9-%، نتيجة انخفاض أسعار الخضروات بنسبة 15.8-%، والحبوب والخبز بنسبة 0.2-%، وتراجع اللحوم والدواجن بنسبة 1.5-%، والأسماك والمأكولات البحرية بنحو 0.8-%، إضافة إلى انخفاض مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة 1.2-%.
وأكد بشاي أن هناك حزمة من العوامل تُعزز قدرة الحكومة على مواصلة الاتجاه النزولي للتضخم مطلع العام المقبل، أبرزها: استمرار تراجع أسعار الغذاء، وتماسك سعر صرف الجنيه أمام الدولار، وتعافي الطاقة الإنتاجية للقطاع الصناعي، ونمو التدفقات الدولارية، وتراجع تكلفة التمويل.
وتوقع رئيس لجنة التجارة الداخلية استمرار تراجع معدلات التضخم في قراءة ديسمبر، وهو ما قد يدعم اتجاه البنك المركزي لخفض سعر الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية المقبل بمقدار يتراوح بين 50 و100 نقطة أساس
ووفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، واصل معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية تراجعه للشهر السادس على التوالي مسجلاً 10% في نوفمبر 2025، مقارنة بـ 10.1% في أكتوبر 2025، كما انخفض التضخم الشهري بنسبة 0.2%.
وأكد بشاي أن استمرار هذا المسار يعتمد على عدة عوامل رئيسية، منها استقرار سعر الصرف، وتوافر السلع بمستويات كافية، والتطورات العالمية في الطاقة والشحن، إضافة إلى حجم الطلب المحلي والسيولة المتداولة، التي ستظل مؤشرات حاسمة في تحديد الاتجاه المستقبلي للتضخم.