استقرار أسعار الذهب في مصر منتصف التعاملات مسجلا 2780 جنيها للجرام
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
استمرت أسعار الذهب المحلي في التداول داخل نطاق محدد خلال جلسة اليوم الخميس، مع استمرار التذبذب في الأسعار منذ بداية الأسبوع وذلك في ظل عدم وضوح اتجاه واضح خلال الأيام الأخيرة، وإن كان الاتجاه العام للذهب يظل نحو الصعود.
افتتح الذهب عيار 21 تداولات اليوم الخميس، عند المستوى 2780 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند نفس المستوى، وذلك بعد أن انخفض سعر الذهب يوم أمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند المستوى 2780 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 2790 جنيه للجرام.
التذبذب الحالي في سعر الأونصة العالمية في نطاق تداول محدد ساعد على هدوء تحركات الذهب في مصر، خاصة في ظل استقرار سعر صرف الدولار في السوق الموازي دون تغيرات حادة كالتي حدثت الأسبوع الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعار الذهب المحلي اسعار الذهب في مصر
إقرأ أيضاً:
أسعار الفضة تدخل دائرة الاهتمام الشعبي.. استثمار مناسب وعوائد واعدة
ارتفعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 1.6 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 3.7 %، بفعل الطلب الصناعي المتزايد وتأثرات التوترات الجيوسياسية، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub.
وأوضح التقرير، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 0.75 جنيه، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 46.50 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند 47.25 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 1.2 دولار، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 32.26 دولار، واختتمت عند 33.45 دولارًا.
وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 59 جنيهًا، وسجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 54.50 جنيه، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 436 جنيهًا.
وأوضح التقرير، أن جزءًا من هذا الارتفاع يُعزى إلى زيادة الطلب على الفضة في الصناعات الإلكترونية والطاقة النظيفة، مما يعزز مكانتها كمعدن صناعي ثمين.
كما أدت التوترات التجارية، خاصة تلك المتعلقة بسياسات الرسوم الجمركية الأمريكية، إلى زيادة الطلب على المعادن الثمينة كملاذات آمنة.
وأظهرت الفضة أداءً قويًا خلال الأسبوع الماضي، مدعومة بعوامل صناعية وجيوسياسية، مع استمرار هذه العوامل، قد تواصل الفضة تحقيق مكاسب إضافية، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمستثمرين الباحثين عن تنويع محافظهم الاستثمارية.
أسعار الذهب
بلغت أسعار الذهب حوالي 3400 دولار للأوقية في مايو 2025، مما أدى إلى توسع نسبة الذهب إلى الفضة إلى 103.2:1، وهو أعلى مستوى منذ عقود.
بينما ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 23% في 2025، سجلت الفضة ارتفاعًا بنسبة 10% فقط، مما يشير إلى إمكانية تحقيق الفضة لمكاسب مستقبلية لتعويض هذا الفارق.
ويؤكد تقرير الملاذ الآمن، أن الفضة تقدم فرصة استثمارية على المدى القصير إلى المتوسط، خاصة مع تأخرها النسبي في الأداء مقارنة بالذهب، حيث تشير بعض التوقعات إلى إمكانية وصول سعر الفضة إلى 100 دولار للأوقية في حال استمرار الاتجاه الصعودي في سوق المعادن الثمينة.
ويكشف التقرير، أنه في ظل الارتفاعات القياسية التي تشهدها أسعار الذهب عالميًا ومحليًا، بدأت أنظار المستثمرين والمواطنين تتجه نحو الفضة كمعدن ثمين بديل أكثر إتاحة وواقعية للاستثمار، خاصة مع اتساع الفجوة بين أسعار الذهب والدخل الفردي في مصر.
وأشار التقرير إلى أهمية الفضة كاستثمار بديل للمواطنين، في حين تجاوز الذهب حاجز 3300 دولار للأوقية عالميًا، تبقى الفضة متاحة بأقل من 35 دولارًا، أي أن بإمكان صغار المدخرين اقتناء كميات معقولة من الفضة دون الحاجة لرأسمال ضخم.
الفضة لم تلحق بعد بارتفاعات الذهب بالكامل، ما يفتح الباب أمام تحقيق مكاسب محتملة مستقبلًا إذا ما بدأت الفضة في تقليص الفجوة السعرية بينها وبين الذهب.
الطلب العالمي على الفضة في الصناعات الإلكترونية والطاقة الشمسية يجعلها أكثر من مجرد معدن للزينة؛ إنها عنصر حيوي في الاقتصاد الحديث.
وكشف تقرير الملاذ الآمن، أن الإقبال على شراء الفضة شهد ارتفاعًا ملحوظًا في الشهور الماضية، مدفوعًا برغبة المواطنين في حماية مدخراتهم من تآكل القوة الشرائية للجنيه، وسط ضبابية المشهد الاقتصادي العالمي وتراجع الثقة في بعض أدوات الادخار التقليدية.
وأكد التقرير، أن الفضة تعد ملاذًا آمنًا في أوقات التضخم وفقدان العملة لقيمتها، وللباحثين عن بديل للذهب أو فرصة للدخول في سوق المعادن بأسعار منخفضة، تُعد الفضة خيارًا جذابًا.
بخلاف بعض الاستثمارات المعقدة، يمكن بيع الفضة بسهولة في أي وقت ومن خلال عشرات المحلات المنتشرة في أنحاء الجمهورية.
وينصح خبراء الاستثمار المواطنين بتخصيص جزء من مدخراتهم للفضة، خاصة من ليست لديهم القدرة على شراء الذهب أو الاستثمار في العقارات أو البورصة، وتُعد الفضة خيارًا ذكيًا للادخار طويل الأجل، بشرط أن تكون عمليات الشراء من مصادر موثوقة.
بينما يواصل الذهب تحطيم الأرقام القياسية، قد تكون الفضة هي "الفرصة" التالية للمصريين، معدن ثمين، متاح، وذو استخدامات واسعة، ومع إمكانية ارتفاعه مستقبلاً، يُعد الاستثمار في الفضة خيارًا عمليًا وذكيًا في زمن التغيرات الكبرى.